قوات قطرية وامارتيه لحماية باريس

يقلك عيناك اصدق مما خط بالكتب


كنت في باريس وقت كاس امم افريقيا

حرفيا لم يستطيعو السيطرة على الجمهور الجزائري والجمهور المدغشقري

تقفلت شوارع باريس الرئيسية بما فيها الشانزلزيه

واستدعو قوات ضخمه وتم الرمي بالرصاص الحي والمطاطي

وشاهدت رجال الشرطة يضربون ضرب مبرح ويسحلون ويهانون
وعندي مقاطع مصورها بنفسي من هاتفي

قلك امن قال

وكيف والسرقات هذي كلها تحصل
ها قد تعرفت على صورة باريس الحقيقية , هذا مشهد يومي اعتيادي ,عادة ما يكون القرار سياسي وليس أمني (لا يمنح أمناء الشرطة حرية التصرف الكاملة في وضع الخطط والمباشرة بها) , في عديد المناسبات الأخرى أين تم منح الصلاحية المطلقة لأمناء الشرطة شاهدنا اغلاق شامل و تطويق الضواحي , يوم كانت الشرطة تبحث عن الاخوة كواشي تم تطويق 17 ضاحية تطويق شامل , وفي مسيرات السترات الصفراء انطلاقا من الأسبوع الـ6 تم تطويق العاصمة بأكملها,وبالنظر لتاريخ باريس..نحن أمام ارث تراكمي من 400 سنة من الاضطرابات الاجتماعية (التي لو حدثت في أي بلد أخر لتفكك نهائيا).
كما أضيفك أمر تقني أخر , قد لا تعرفه من قبل , عادة ما تستخدم المديرية العامة للأمن المخبرين وعناصر الاستعلام للتأجيج عبر افتعال عنف محدود و موجه ضمن استراتيجية أكبر لتفعيل المربعات الأكثر عنفا داخل أعمال الشغب لعزلها عن بقية المربعات الأقل عنفا تمهيدا للاعتقال لاحقا.
وحدها الأجهزة الشرطية الفرنسية (وبعض الأوروبية والمغاربية) القادرة للتعامل مع الأحداث الفرنسية بحكم الخبرة والمقدرات اللوجستية.
 
عودة
أعلى