نشرت قوات الدفاع الشعبي عبر منصتها الرسمية , فيديو (اعلام عسكري-اعلام موجه) يوثق عمليات عسكرية ضد أهداف تركية في مناطق حدودية
وتشير بعض التقديرات الى طبيعة الأسلحة التي تستخدمها قوات الدفاع الشعبي , مسيرات صينية MUGIN-3 و عبر منصة الملاحة ArduPilot وهي منصة ملاحة مفتوحة المصادر (OPEN SOURCE) تتميز بسهولة الاستخدام ولا تتطلب تدريب تقني كبير للمستخدم.
بالنسبة لمسيرة MUGIN 3 متوفرة في نسخ تجارية تصل أقصى حمولتها الى 8 كيلوغرام , لكن يعتقد الخبراء بوجود نسخ أخرى من المسيرة,أكثر سرعة و أكثر تطورا من حيث المحرك و بالتالي سعة الحمل أكبر.
HPG هي اختصار قوات الدفاع الشعبي التي تتبع حزب العمال الكردستاني (ذي الأيديولوجية الماركسية-لينينية و هو أحد أقصى درجات اليسار) لدى الحزب حلفاء في سورية,العراق,لبنان,تركيا,أرمينيا..شكل ادراج الحزب في مؤتمر الاشتراكية الأممية أزمة وتصادم سياسي كبير بين مختلف أحزاب اليسار و الأحزاب الشيوعية من كل العالم,بينما سعى جناح من الأحزاب الحاكمة أو المقربة من الحكم في كل من تونس,الجزائر وسورية و المعارضة الاشتراكية في اسبانيا الى منح عضوية مراقب للحزب في المؤتمر الا أن الأصوات الرافضة من اليسار التركي حالت دون تسجيل الحزب و محاولة ضمه الى هيئة دولية تمهيدا لحل الملفات العالقة.في المقابل حاز الاتحاد الوطني الكردستاني باجماع لاحقا على المقعد المقترح سابقا لحزب العمال,متعهدا (أي الاتحاد الوطني) بأن يؤدي دور الوسيط مع قيادات حزب العمال الكردستاني للسعي لخفض التوتر المسلح و تجنب العمليات العسكرية داخل التجمعات الكبرى وقد نجحت المفاوضات "السرية" كون أغلبية أعضاء الاتحاد هم من قدماء مناضلي ومناضلات حزب العمال و مع وصول قيادات قطرية (حزب العمال) أكثر انفتاحا على محيطها و تبادلت اللقاءات بين مختلف كوادر اليسار في المنطقة مع انخفاض محدود في الأعمال القتالية , الا أن اعتقال المخابرات التركية للزعيم المعروف عبد الله أوجلان (في كينيا,وسط ظروف غامضة) قد تسبب في انهيار كل شيء و عرفت المنطقة (لاسيما اقليم ديار بكر ذي الغالبية الكردية) انفجارا في أعمال العنف.
عاود الحزب الظهور على الساحة الدولية وبشكل لافت , في مجهودات محاربة الجماعات الغير نظامية في شمالي العراق و سورية (أثناء أحداث 2015 المؤسفة) والتي خلفت لاحقا أكبر انشقاق في صفوف الحزب,عبر تأسيس قوات سوريا الديمقراطية والتي اتجهت نحو الليبرالية واليسار الوسط الى التحالف مع جماعات من التيار اليميني (القومي) و انجذبت نحو واشنطن (الرأسمالية) معلنة رسميا طلاقها عن الحزب الأم.
تتهم تركيا حاليا الحزب بأنه يخطط لأعمال تفجير ضخمة وسط العاصمة اسنطبول و في قواعد عسكرية , في معرض تبرير العمليات الواسعة في شمال العراق.