فوز اليمين المتطرف الفرنسي بالانتخابات الأوروبية و ماكرون يحل البرلمان

صعب ومستحيل لوجستيا وديمغرافيا وأساسا الاحزاب اليمينية تنادي بالتعاون مع الحكومات لضبط الهجرات وقد ينتج عن سلطتها ايجابيات لا تعد ولا تحصر في سياساتهم الخارجية وانعكاسها ايجابيا على العالم عموما. واساسا في كثير من الاحيان قد يحمل اليمين لديهم أفكار انعزالية. والعالم لن يسمح لهم فتحقيق ذلك صعب اليوم فالشعوب ليست ضعيفة وتكلفة الاستعمار اليوم لا يمكن تحملها.

لكن أكبر سبب يصعب ذلك هو ديمغرافيتهم.
نعم ستقوم بالتعاون مع الحكومات و ايضا ستقوم باعطاء الاوامر لتلك الحكومات كانّها هي الوصي و الأستاذ و ما على تلك الدول و الحكومات سوى الاذعان لطلبات الحكومات اليمينية، اما باللين او بالضغط و القسوة، تعتقد ان هذا بعيد، لكنه قريب جدا خاص عندما ترى تصريحات قادة تلك الأحزاب المتطرفة ضد كل ما هو عربي و إسلامي.

الديموغرافية هي المشكل التي تعاني منه تلك الدول و لذلك تريد مهاجرين شبان ينتجون و ليس مجرد مهاجرين غير منتجين، و حتى غير المنتجين ستدفع بهم في الصفوف الأولى إذا نشبت حرب بينهم و بين روسيا على اراضي أوكرانيا، و هذا بذلك استعمار غير مباشر، عوض استغلال الموارد الطاقية بأثمنة زهيدة، فهي تستغل الموارد البشرية الذين ينتجون قيمة مضافة.

على المهندسين الاشتغال في بلدانهم، إذا كانت هناك شركات أوروبية تريد اليد العاملة الماهرة عليها فتح فروع لها في البلدان العربية لكي تستفيد البلدان العربية و تتطور مثلما فعل المغرب بالسيارات و الاستفادة بالعملة الصعبة، و ايضا الصين بدأت بنفس السياسة "تريد دخول السوق الصيني؟ لا مشكلة لكن براءات الاختراع و طرق الانتاج ستبقى في الصين، إذا انك لا تريد، اذهب لمكان آخر"، و ليس تصدير تلك اليد العاملة الماهرة لهم و عدم الاستفادة منهم في بلدانهم الاصلية.

إذا لم يريدوا، قل يذهبوا للهند لجلب "العباقرة".
 
نعم، و هذا بحد ذاته خطر كبير لاوروبا، لن تقدر على النهوض اقتصاديا

الان الحرب الاوكرانية هي سبب التضخم في السوق الأوروبية (طباعة الاموال من فراغ) لسد حاجيات أوروبا من الطاقة و المهاجرين هم الحلقة الأضعف الذين تم التضحية بهم ككبش فداء بانهم هم سبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها أوروبا حاليا.

بعد ان يتم طرد المهاجرين ستزيد ازمة اوروبا سوءا، فلن يبقى لا موارد طاقية و لا موارد بشرية لتحريك الاقتصاد و ستدخل في ركود كبير جدا.

لو تلاحظ المانيا تقوم الان بكل ما بوسعها لكي تقوم بجلب مهاجرين مهرة مثل المهندسين و غيرهم لسد احتياجاتها من اليد العاملة، و بعد كل محاولاتها لا يذهب الناس اليها و لا لغيرها.

يجب الاستعداد لمرحلة ما بعد سقوط اوروبا، هل سيكون هناك اتحاد عربي تكاملي من شمال افريقيا إلى الشرق الاوسط لاخذ الكعكة؟ إذا لم يكن ستقوم الصين و روسيا لوحدهم ضد امريكا و سنعيد الكرة، يجب ان يكون هناك عالم متعدد الأقطاب و هذه هي فرصة العالم العربي.
أوروبا نهضت بدون مهاجرين وممكن أن يستمر نهوضها بدون مهاجرين.
 
ربما تقدم اليمين فقط في فرنسا و ربما النمسا لكن الوسط بجناحيه اليمين واليسار واحزاب اليسار ما زالت هي المهيمنة على المشهد اليمين المتطرف لم يصل عتبة ال 10 بالمئة في المجلس الاوروبي
 
يعني العرب والمسلمين هناك بخطر وسيتم ترحيلهم
مع الأسف هناك بعض من يشوه سمعة الجالية بإرتكاب جرائم في الديار الأوروبية و هذا يعطي مبرر للعصابات المتطرفة بنفث سمومهم على الجالية المسلمة.
 
أوروبا نهضت بدون مهاجرين وممكن أن يستمر نهوضها بدون مهاجرين.
كلامو صحيح اوروبا العتي نهضت ليست هي اوروبا اليوم
اليوم ديمغرافيا في مشاكل كبيرة وقل عدد سكان وعدد الولادة في ايطاليا وفرنسا والمانيا واسبانيا
شعبهم اصابته الشيخوخة واصبح كبير في سن ومعدل اعمار شعبهم كبير
عمليا الان خسرت اوروبا التفوق التكنولوجي لصالح اسيا وخسرت الكثير من صناعات لصالح النموز الاسيوية
علميا لم تعد هناك قيمة كبيرة ولم تتمكن اوروبا من الحفاظ على قوتها العلمية وحتى ابتعدت في موشرات الابتكار والبحث العلمي
اوروبا تعاني الامرين مثالا اطباء في فرنسا مغاربيين وافارقة المهندسين الكفاءت اغلبها من شمال افريقيا ومن المهاجرين
في مشاكل عديدة في اوروبا وفاتها القطار او في طريق انو يفوتها
 
نعم ستقوم بالتعاون مع الحكومات و ايضا ستقوم باعطاء الاوامر لتلك الحكومات كانّها هي الوصي و الأستاذ و ما على تلك الدول و الحكومات سوى الاذعان لطلبات الحكومات اليمينية، اما باللين او بالضغط و القسوة، تعتقد ان هذا بعيد، لكنه قريب جدا خاص عندما ترى تصريحات قادة تلك الأحزاب المتطرفة ضد كل ما هو عربي و إسلامي.

ايطاليا حكمتها ميلوني ولم تستطع ايقاف الهجرة
بالعكس اصبحت تشجع على الهجرة المقننة وتبحث عن العمال الاكفاء
ايطاليا مثالا تعيش ازمة ديمغرافية وازمة صناعية وبلد غير قابل على خلق مبدعين
في مشاكل عديدة واليمين رغم كل الوعود لم يطبق برنامجه الانتخابي وبالعكس

الديموغرافية هي المشكل التي تعاني منه تلك الدول و لذلك تريد مهاجرين شبان ينتجون و ليس مجرد مهاجرين غير منتجين، و حتى غير المنتجين ستدفع بهم في الصفوف الأولى إذا نشبت حرب بينهم و بين روسيا على اراضي أوكرانيا، و هذا بذلك استعمار غير مباشر، عوض استغلال الموارد الطاقية بأثمنة زهيدة، فهي تستغل الموارد البشرية الذين ينتجون قيمة مضافة.

ماقلته حول الحرب في اوكرانيا صحيح
في عصابات بيستغلو المهاجرين غير شرعيين
ويقنعوهم بالحرب باجور باهضة في الجيش الاوكراني
وهذا حدث مع الكثير في افريقيا ومن شمالها وفي بعض العرب شارك في الحرب
اساسا تجد طرق التجنيد في السوشيال ميديا وعن طريق التيليغرام خاصة

على المهندسين الاشتغال في بلدانهم، إذا كانت هناك شركات أوروبية تريد اليد العاملة الماهرة عليها فتح فروع لها في البلدان العربية لكي تستفيد البلدان العربية و تتطور مثلما فعل المغرب بالسيارات و الاستفادة بالعملة الصعبة، و ايضا الصين بدأت بنفس السياسة "تريد دخول السوق الصيني؟ لا مشكلة لكن براءات الاختراع و طرق الانتاج ستبقى في الصين، إذا انك لا تريد، اذهب لمكان آخر"، و ليس تصدير تلك اليد العاملة الماهرة لهم و عدم الاستفادة منهم في بلدانهم الاصلية.

إذا لم يريدوا، قل يذهبوا للهند لجلب "العباقرة".
على الدول العربية استغلال المهندسين والكفاءة واعادتهم الى دولهم
انت مهندس مثالا وظفوه في برنامج قومي او اجمعه بمهندسين اخرين في مصنع يكون ممول من الدولة ويشرف عليه الخواص
اذا اردت النجاح وفر الارضية وتمويل والدعم للشباب وعندها ستسطيع انك تقوم بعمليات اقتصادية واضحة ونهضة صناعيه ومالية واقتصادية
 
وداعا الوان قوس قزح
ولكن الاشكال الدي سيقع في المقابل ارتفاع نبرة عداء المهاجرين بما فيهم مواليد تلك البلدان
والمصيبة لا بلد اصل يجبر خاطري و لا غريب اشكي لو همي و احتمال يشيل غمي ... مع الاسف
 
الاوربيين من زمن التاريخ اذا سيطر على حكوماتهم القوميين او المتدينيين او اليمين المتطرف كما يسمى اليوم
فهذا يعني الاختلاف والحروب بينهم
 
أوروبا نهضت بدون مهاجرين وممكن أن يستمر نهوضها بدون مهاجرين.
إذا كنت مغربي او جزائري او من شمال أفريقيا، اسأل جدك او شخص طاعن في السن كيف نهضت أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية و من كان يقوم بحفر الطرقات و الاشتغال في مناجم الفحم في فرنسا و بلجيكا و من كان يحفر انفاق المترو في باريس و بروكسيل، هؤلاء هم الجيل الاول من المهاجرين و الذين للأسف لم يكن لهم مستوى دراسي.

نفس السيناريو يتكرر يومنا هذا، لكن الفرق ان الجيل الحالي قد درس و يمكن استغلال طاقته الذهنية عوض طاقته الجسدية في البناء، و لو ايضا بوجود طاقتك الذهنية ستبقى دائما مواطنا من الدرجة الثانية و سيكون هناك شخص اقل كفاءة منك رئيساً عليك في الشغل لانه مواطن فرنسي حقيقي.

هذه هي الحقيقة المرة التي العديد من الناس يحاولون تجاهلها.
 
IMG_3414.jpeg
 
استقالة الوزير الاول البلجيكي

زلزال سياسي كبير ضرب أوروبا اليوم!

الحرب الاوكرانية هي سبب كل هذا و سبب الأزمة الاقتصادية الأوروبية بالتضخم الغير متحكم به بطباعة الاموال من فراغ لشراء الغاز و غيره و للأسف المهاجرون كبش فداء.

 
الجميع خاسرون من صعود اليمين المتطرف، المهاجرون خصوصا على المستوى الاجتماعي، ودول شمال إفريقيا عموما على المستوى السياسي والاقتصادي.
أنا شخصيا سأسميه الربيع الأوروبي، وأعتقد أنها فترة ستستمر بضع سنوات، بسبب تدهور الاقتصاد والتضخم، في مثل هذه الحالات ترتفع حالة الشعبوية، الغالبية صوتت لليمين ليس بسبب الشذوذ ولكن بسبب الوضع الاقتصادي وزيادة عبئ الهجرة على الساكنة الأصلية.
مع ذلك لا أعتقد أن اليمين المتطرف يحمل حلولا سحرية للوضع.
في المغرب لنا تجربة معقدة جدا مع اليمين لدى جيراننا في إسبانيا، تاريخيا تسوء العلاقات أو تتعقد في زمن اليمين (الحزب الشعبي) وتزدهر في زمن اليسار (الحزب العمالي الاشتراكي).
 
اكتساح غير معقول لليمين الفرنسي

رئيس الحزب المتطرف الفرنسي يتصدر لوائح 94% من البلديات الفرنسية

 

شاهدت النتائج العمومية اليمين المتطرف لم يتجاوز عتبة 10 بالمئة الى الان الرابح الاكبر هو الوسط بجناحيه و اليسار لا زال يمتلك قاعدة لا باس بها اجل اقص اليمين تقدم خصوصا في فرنسا لكن نتائجه في العموم جاءت دون التوقعات يمكن تشبيه ذلك بما حدث في الانتخابات النصفية في امريكا كانمن المتوقع ان يكون الاداء افضل لكن النتائج لم تكن بمستوى الطموح
 
عودة
أعلى