ماكرون يفقد الأغلبية المطلقة في البرلمان في ‘صدمة ديمقراطية’ وصعود اليمين المتطرف بقيادة لوبان

DENERO

خبير بمجال الإتصالات وأمن المعلومات
عضو مميز
إنضم
12 مارس 2022
المشاركات
9,295
التفاعل
22,818 295 2
الدولة
Egypt

فقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السيطرة على الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية يوم الأحد بينما سجل اليمين المتطرف انتصارات قياسية

وهي نكسة كبيرة قد تدفع بالبلاد إلى الشلل السياسي ما لم يكن قادراً على التفاوض على تحالفات مع أحزاب أخرى


تلخيص وتوضيح لاهم ما حدث والتوابع :


  • لا يوجد نص محدد في فرنسا لكيفية تطور الأمور الآن. كانت آخر مرة فشل فيها رئيس منتخب حديثًا في الحصول على أغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية عام 1988

  • كان تحالف إنسيمبل الوسطي بزعامة ماكرون ، والذي يريد رفع سن التقاعد وزيادة تعميق الاندماج في الاتحاد الأوروبي ، في طريقه للفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات الأحد.

  • وأظهرت النتائج شبه النهائية أنهم سيكونون أقل بكثير من الأغلبية المطلقة اللازمة للسيطرة

  • ووصف وزير المالية برونو لومير النتيجة بأنها ”صدمة ديمقراطية” وأضاف أنه إذا لم تتعاون الكتل الأخرى ، ”فإن هذا سيعيق قدرتنا على الإصلاح وحماية الفرنسيين”.

  • سيتطلب البرلمان درجة من تقاسم السلطة والتسويات بين الأحزاب التي لم تشهدها فرنسا في العقود الأخيرة

  • قالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن: ”النتيجة مخاطرة لبلدنا في ضوء التحديات التي يتعين علينا مواجهتها” ، مضيفة أنه اعتبارًا من يوم الاثنين ، سيعمل معسكر ماكرون على السعي لإقامة تحالفات

  • يتعين على ماكرون وحلفائه الآن أن يقرروا ما إذا كان عليهم السعي لتحالف مع الجمهوريين المحافظين ، الذي جاء في المرتبة الرابعة ، أو إدارة حكومة أقلية سيتعين عليها التفاوض بشأن مشاريع القوانين مع الأحزاب الأخرى على أساس كل حالة على حدة.

  • وقالت المتحدثة باسم الحكومة أوليفيا جريجوار ”هناك اشتراكيون معتدلون وهناك أناس على اليمين ربما سيكونون إلى جانبنا فيما يتعلق بالتشريع”.

  • فقد اثنان من حلفاء الرئيس - الرئيس السابق للجمعية الوطنية ريتشارد فيران ووزيرة الصحة بريجيت بورغينيون - مساعيهما لإعادة انتخابهما يوم الأحد ، وكلاهما يمثل خسارة كبيرة لماكرون

  • ومن المتوقع أن يفوز التجمع الوطني ، الحزب اليميني المتطرف بقيادة لوبان ، بـ89 مقعدًا ، وهو عدد أكبر بكثير مما كان متوقعًا وأكثر من 11 ضعفًا من الثمانية التي فاز بها في عام 2017 ، مما سيسمح للحزب بتشكيل مجموعة برلمانية. لأول مرة منذ عام 1986 ، عندما فاز حزب الجبهة الوطنية بقيادة جان ماري والد لوبان بـ 35 مقعدًا

  • ووصفت صحيفة Leftwing Liberation النتيجة بأنها ”صفعة” لماكرون ، والصحيفة الاقتصادية اليومية Les Echos بأنها ”زلزال”

  • قد يدعو ماكرون في النهاية إلى انتخابات مبكرة إذا تبع ذلك جمود تشريعي




 
اعتقد ان من صلاحيات الرئيس حل البرلمان ( الجمعيه الوطنيه )
والدعوة لانتخابات مبكرة كما فعل فرانسوا ميتران عام 92
 
اعتقد ان من صلاحيات الرئيس حل البرلمان ( الجمعيه الوطنيه )
والدعوة لانتخابات مبكرة كما فعل فرانسوا ميتران عام 92

حل البرلمان بنظري قصور ديمقراطي ويجب الغاءه
 
حل البرلمان بنظري قصور ديمقراطي ويجب الغاءه
احيان يصعب وجود اغلبيه لتمرير التشريعات ويتم اللجوء لحل البرلمان لاجراء انتخابات مبكرة لايجاد توافق
بس هو الديمقراطيات الغربية العريقة اصبحت مترهله كثيراً
بسبب وجود مهاجرين تيارات شعبوية ويمنية متطرفة وكذلك يسارية متطرفة
الحل في الغالب سيكون العدو الخارجي واستراتيجيات شبيهه بالمكارثيه
 
خطير جدا ما يحدث في الدول الغربية تحديدا الاروبية تنامي و صعود اليمين المتطرف الى سدت الحكم
يعني سياسات أكثر تشدد و تطرف تجاه كل ما هو دخيل على دولهم سواء في ما يخص الهجرة الدين العادات و غيره
بالتالي سنشاهد مع مرور الوقت
أولا ارتفاع شعارات أكثر عنصرية خاصة ضد الاقليات
ثانيا انغلاق الافاق السياسية و ربما سيطرة الحزب الواحد
ثالتا تقليص مسألة الحريات في شقها الديني و الاجتماعي خاصة تجاه المسلمين
 
و الله اتفهم شعور المواطنين الفرنسيين الذين يساندون اليمين الفرنسي و من زار فرنسا سيفهم جيدا عن مذا اتحدث، خصوصا لما يرونه من تصرفات مواطنين من بعض الاصول، لو كنت فرنسي كنت و بدون تردد سأصوت لليمين
 
و الله اتفهم شعور المواطنين الفرنسيين الذين يساندون اليمين الفرنسي و من زار فرنسا سيفهم جيدا عن مذا اتحدث، خصوصا لما يرونه من تصرفات مواطنين من بعض الاصول، لو كنت فرنسي كنت و بدون تردد سأصوت لليمين
من هي الجالية الأسوأ في فرنسا
 
و الله اتفهم شعور المواطنين الفرنسيين الذين يساندون اليمين الفرنسي و من زار فرنسا سيفهم جيدا عن مذا اتحدث، خصوصا لما يرونه من تصرفات مواطنين من بعض الاصول، لو كنت فرنسي كنت و بدون تردد سأصوت لليمين
متفق أن أفعال كتير من المهاجرين في فرنسا لا تخدم الصورة العامة للمهاجرين لكن هناك أيضا حقد تجاه المسلمين غدته جماعات فرنسية متطرفة و إستغلت فيه الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا
 
متفق أن أفعال كتير من المهاجرين في فرنسا لا تخدم الصورة العامة للمهاجرين لكن هناك أيضا حقد تجاه المسلمين غدته جماعات فرنسية متطرفة و إستغلت فيه الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا

هو شعور في كثير من الدول التي يتاثر فيها المواطن بالتسهيلات المعطاة للهجرة و الاقامة و العمل او حتى التجارة و غيرها ..

كمثال بريطانيا وصلت لمرحلة ان الشعب صوت للخروج من الاتحاد الاوربي رغم انهم اوربيين ..

و حتى في الدول العربية نفسها راينا امثلة ضد الاجانب و حتى الوافدين العرب دون ذكر دولة بعينها خصوصاً في اول عام من ازمة كورونا ..

وفي انهيار سوق العقارات عام 2008 في امريكا اول من وقع اللوم عليه هم المهاجرين رغم ان الازمة بشكل كامل سببها مواطنين امريكيين و بنوك امريكية ..

بل انها اصبحت موضة دولية بين الدول، امريكا تلوم الصين و تحاربها تجارياً و اوربا تلوم الخليج بسبب ان الاوربيين يشترون النفط و الغاز الروسي الذي اصبح مصدر تمويل رئيسي للحرب في اوكرانيا وسط اشتعال الاسعار ..

من وجهة نظري كل هذه التصرفات سببها الجهل المعرفي بالمسببات الحقيقية لكل ازمة ..
 
و الله اتفهم شعور المواطنين الفرنسيين الذين يساندون اليمين الفرنسي و من زار فرنسا سيفهم جيدا عن مذا اتحدث، خصوصا لما يرونه من تصرفات مواطنين من بعض الاصول، لو كنت فرنسي كنت و بدون تردد سأصوت لليمين
مشيت ف 2007 زيارة لباريس, لا وجود للعرق الفرنسي الابيض :LOL:
 
متفق أن أفعال كتير من المهاجرين في فرنسا لا تخدم الصورة العامة للمهاجرين لكن هناك أيضا حقد تجاه المسلمين غدته جماعات فرنسية متطرفة و إستغلت فيه الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا
وخصوصا صحاب ضرب الدجيب فمجطات القطار ;)
 
و الله اتفهم شعور المواطنين الفرنسيين الذين يساندون اليمين الفرنسي و من زار فرنسا سيفهم جيدا عن مذا اتحدث، خصوصا لما يرونه من تصرفات مواطنين من بعض الاصول، لو كنت فرنسي كنت و بدون تردد سأصوت لليمين
هي من إحتلت بلدانهم و ساهمت في تدميرها،فلتتحمل جزء يسير مما إرتكبته
 
بعيدا عن مسألة حقوق الأقليات. السؤال الحقيقي هو هل إدا وصل اليمين المتطرف إلى الحكم في فرنسا هل هو أمر إيجابي أم سلبي لدولنا العربية خاصة المغرب و الجزائر و تونس ؟ في نظري إيجابي
 
هي من إحتلت بلدانهم و ساهمت في تدميرها،فلتتحمل جزء يسير مما إرتكبته
ليس ءلك هو الحل تصاعد المد اليميني سيعودبالويلات على المهاجرين و على بلدانهم الاصلية، و هاه العقلية هي التي تفيد علينا كل شيئ، الماضي هو الماضي و الحاضر هو الحاضر، عوض التفكير بعقلية الانتقام و الماضي، يجب التفكير نحو المستقبل، حتى في فرنسا أغلب ابناء المهاجرين الذين تحررو من عقد الماضي و ركزو على الاندماج و المستقبل حققوا معجزات، و من لأ رأسه بترهات الاستعمار و بلابلابلا فهو يتحول بين أزقة المدن الهامشية يتاجر في المخدرات او يتعاطى الدعارة او السرقة و السطو، و كذلك حال الدول هناك دول تركز على المستقبل و هناك دول مريضة حبيسة الماضي، و الفرنسيين حاليا لن يستطيعوا الاستمرار على هذا الحال و كن على يقين ان قوانييم جدد متشددة ستظهر مستقبلا و لن يستطيع أحد فعل اي شيئ سوى الانضباط أو الرحيل
 
بالعكس اعتقد ان العنصرية ستخف و خطابات التطرف كذالك لان الناس سيعتقدون ان الحكومة اليمينية تحميهم
خطير جدا ما يحدث في الدول الغربية تحديدا الاروبية تنامي و صعود اليمين المتطرف الى سدت الحكم
يعني سياسات أكثر تشدد و تطرف تجاه كل ما هو دخيل على دولهم سواء في ما يخص الهجرة الدين العادات و غيره
بالتالي سنشاهد مع مرور الوقت
أولا ارتفاع شعارات أكثر عنصرية خاصة ضد الاقليات
ثانيا انغلاق الافاق السياسية و ربما سيطرة الحزب الواحد
ثالتا تقليص مسألة الحريات في شقها الديني و الاجتماعي خاصة تجاه المسلمين
 

يواجه ماكرون خمس سنوات من الجمود بعد هزيمة برلمانية مذهلة​



0x0.jpg




وفاز تحالف إنسامبل بزعامة ماكرون بـ 245 مقعدًا ، بانخفاض عن 345 مقعدًا في المجلس المنتهية ولايته ، وفقًا للنتائج النهائية . اليساري المتطرف جان لوك ميلينشون ، حصل على 131 مقعدًا ، في حين أن رالي مارين لوبان الوطني يبتعد بـ 89 مقعدًا.

mac.jpg




 
عودة
أعلى