في السابع من مايو 2024، نشرت القوات الجوية الأمريكية طائرة استطلاع تكتيكية بدون طيار ذات قدرة تحمل طويلة (ULTRA) في قاعدة الظفرة الجوية، وهي مركز لجناح الاستطلاع الجوي 380 وتستخدم سابقاً لطائرات الاستطلاع RQ-4 جلوبال هوك، وتقع في الإمارات العربية المتحدة.
تُقدر تكلفة كل طائرة ULTRA بحوالي 8 ملايين دولار، وتخطط القوات الجوية لاقتناء وتشغيل أربع طائرات أخرى على الأقل بحلول السنة المالية 2025 كجزء من مشروع بقيمة 30 مليون دولار لاستعراض قدرات ULTRA
تم تطوير نظام ULTRA بواسطة مركز الابتكار السريع (CRI) في مختبر أبحاث القوات الجوية (AFRL) وشركة Dzyne Technologies Incorporated، وهو نظام جوي غير مأهول (UAS) مصمم لتقديم قدرات استخباراتية ومراقبة واستطلاع (ISR) موسعة بتكلفة أقل وببصمة تشغيلية أصغر مقارنة بالأنظمة الأخرى في فئتها.
بالنسبة للولايات المتحدة، واجهت منصات ISR التقليدية قيودًا في التحمل والكفاءة من حيث التكلفة، خاصة في المناطق ذات الخيارات المحدودة للتمركز أو حيث كانت العمليات طويلة المدى مطلوبة. أصبحت هذه الحاجة أكثر وضوحًا مع التحول الاستراتيجي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسببت المسافات الشاسعة ونقص القواعد الأمامية في تحديات لعمليات ISR التقليدية. لمعالجة هذه الحاجة إلى قدرات ISR المستمرة في المناطق النائية والصعبة الوصول، استخدم AFRL الأسس التي وضعتها برامج سابقة مثل برنامج الطائرات طويلة التحمل (LEAP) لبدء مشروع ULTRA.
برنامج LEAP ضمن تحويل طائرات شراعية رياضية مأهولة إلى أنظمة غير مأهولة لمهام العمليات الخاصة. وقد ساهمت الرؤى والتقنيات المستخلصة من برنامج LEAP في التطوير السريع ونشر مشروع ULTRA. كان التعاون مع شركة Dzyne Technologies Incorporated، المعروفة بنهجها المبتكر في تطوير الطيران والأنظمة الجوية غير المأهولة، حاسمًا في تحويل مشروع ULTRA من مفهوم إلى واقع في أقل من عام.
بدأت الاختبارات الأولية لمشروع ULTRA للطيران في عام 2019، مع أولى العروض التشغيلية في قاعدة رايت-باترسون الجوية في ولاية أوهايو. أثبتت هذه الاختبارات قدرات الطائرة، بما في ذلك عرض طيران مستمر استمر لمدة يومين ونصف. منذ ذلك الحين، خضعت هذه الطائرة بدون طيار، المبنية على نظام إلكترونيات طيران مثبت مع أكثر من 50,000 ساعة تشغيلية، لمزيد من التحسينات وتم نشرها عملياً في مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث تدعم عمليات ISR التابعة للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) من قواعد مثل قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة.
يعتمد الطائرة بدون طيار ULTRA على طائرة شراعية رياضية تجارية مأهولة تم تحويلها، مما يجمع بين كفاءة الطيران الانسيابية للطائرة الشراعية مع القدرات المتقدمة لمنصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الحديثة. تمت مشتقة الطائرة ULTRA من الطائرة الشراعية ذات المحرك Stemme S12 والمعدلة بشاحن توربيني للرحلات على ارتفاعات عالية، وتتميز بتصميم يشبه الطائرة الشراعية، مع أجنحة طويلة ذات أطراف جناح، وذيل على شكل T، وجهاز هبوط قابل للسحب. يساهم هذا التكوين في كفاءتها الانسيابية العالية وتحملها الطويل في الطيران. يوجد برج مستشعر EO/IR تحت جسم الطائرة، قبل الجناح مباشرة، مما يوفر قدرات مراقبة بزاوية 360 درجة. ويمكن دمج حزم مستشعرات إضافية حسب متطلبات المهمة.
من خلال استخدام تكنولوجيا الجاهزة (COTS) واستغلال خطوط إنتاج الطائرات التجارية، تحقق شركة ULTRA تكاليف إنتاج وصيانة أقل، مما يسمح للولايات المتحدة بشراء وتشغيل وحدات متعددة على مستوى العالم، ويعزز تغطية ISR والنشر على نطاق واسع دون تكبد نفقات باهظة. تم تصميم نظام القيادة والتحكم في ULTRA ليكون سهل الاستخدام، مع ميزات "أشر وانقر" لتقليل متطلبات التدريب للمشغلين وتبسيط تخطيط وتنفيذ المهام. كما أن الطائرة مجهزة بروابط القيادة والتحكم عبر الأقمار الصناعية، مما يتيح لها العمل عالميًا وتوفير بيانات ISR في الوقت الفعلي للمشغلين في أي مكان في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن طائرة ULTRA قادرة على الطيران لأكثر من 80 ساعة متواصلة، متجاوزة بشكل كبير قدرة العديد من المنصات الجوية غير المأهولة الحالية، ولا يتفوق عليها سوى الطائرة الإماراتية Yabhon United 40 والطائرة البريطانية Hybrid Air Vehicles HAV-3. يتيح هذا الوقت الطويل للطيران تنفيذ مهام ISR المطولة في المناطق الحرجة دون الحاجة إلى العودة المتكررة إلى القاعدة. كما تستطيع الطائرة حمل أكثر من 400 رطل من الحمولة، مما يدعم مجموعة متنوعة من المستشعرات ومعدات المراقبة، بما في ذلك مستشعرات EO/IR وأنظمة المراقبة الإلكترونية ورادار الفتحة الاصطناعية (SAR).
تُقدر تكلفة كل طائرة ULTRA بحوالي 8 ملايين دولار، وتخطط القوات الجوية لاقتناء وتشغيل أربع طائرات أخرى على الأقل بحلول السنة المالية 2025 كجزء من مشروع بقيمة 30 مليون دولار لاستعراض قدرات ULTRA
تم تطوير نظام ULTRA بواسطة مركز الابتكار السريع (CRI) في مختبر أبحاث القوات الجوية (AFRL) وشركة Dzyne Technologies Incorporated، وهو نظام جوي غير مأهول (UAS) مصمم لتقديم قدرات استخباراتية ومراقبة واستطلاع (ISR) موسعة بتكلفة أقل وببصمة تشغيلية أصغر مقارنة بالأنظمة الأخرى في فئتها.
بالنسبة للولايات المتحدة، واجهت منصات ISR التقليدية قيودًا في التحمل والكفاءة من حيث التكلفة، خاصة في المناطق ذات الخيارات المحدودة للتمركز أو حيث كانت العمليات طويلة المدى مطلوبة. أصبحت هذه الحاجة أكثر وضوحًا مع التحول الاستراتيجي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسببت المسافات الشاسعة ونقص القواعد الأمامية في تحديات لعمليات ISR التقليدية. لمعالجة هذه الحاجة إلى قدرات ISR المستمرة في المناطق النائية والصعبة الوصول، استخدم AFRL الأسس التي وضعتها برامج سابقة مثل برنامج الطائرات طويلة التحمل (LEAP) لبدء مشروع ULTRA.
برنامج LEAP ضمن تحويل طائرات شراعية رياضية مأهولة إلى أنظمة غير مأهولة لمهام العمليات الخاصة. وقد ساهمت الرؤى والتقنيات المستخلصة من برنامج LEAP في التطوير السريع ونشر مشروع ULTRA. كان التعاون مع شركة Dzyne Technologies Incorporated، المعروفة بنهجها المبتكر في تطوير الطيران والأنظمة الجوية غير المأهولة، حاسمًا في تحويل مشروع ULTRA من مفهوم إلى واقع في أقل من عام.
بدأت الاختبارات الأولية لمشروع ULTRA للطيران في عام 2019، مع أولى العروض التشغيلية في قاعدة رايت-باترسون الجوية في ولاية أوهايو. أثبتت هذه الاختبارات قدرات الطائرة، بما في ذلك عرض طيران مستمر استمر لمدة يومين ونصف. منذ ذلك الحين، خضعت هذه الطائرة بدون طيار، المبنية على نظام إلكترونيات طيران مثبت مع أكثر من 50,000 ساعة تشغيلية، لمزيد من التحسينات وتم نشرها عملياً في مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث تدعم عمليات ISR التابعة للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) من قواعد مثل قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة.
يعتمد الطائرة بدون طيار ULTRA على طائرة شراعية رياضية تجارية مأهولة تم تحويلها، مما يجمع بين كفاءة الطيران الانسيابية للطائرة الشراعية مع القدرات المتقدمة لمنصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الحديثة. تمت مشتقة الطائرة ULTRA من الطائرة الشراعية ذات المحرك Stemme S12 والمعدلة بشاحن توربيني للرحلات على ارتفاعات عالية، وتتميز بتصميم يشبه الطائرة الشراعية، مع أجنحة طويلة ذات أطراف جناح، وذيل على شكل T، وجهاز هبوط قابل للسحب. يساهم هذا التكوين في كفاءتها الانسيابية العالية وتحملها الطويل في الطيران. يوجد برج مستشعر EO/IR تحت جسم الطائرة، قبل الجناح مباشرة، مما يوفر قدرات مراقبة بزاوية 360 درجة. ويمكن دمج حزم مستشعرات إضافية حسب متطلبات المهمة.
من خلال استخدام تكنولوجيا الجاهزة (COTS) واستغلال خطوط إنتاج الطائرات التجارية، تحقق شركة ULTRA تكاليف إنتاج وصيانة أقل، مما يسمح للولايات المتحدة بشراء وتشغيل وحدات متعددة على مستوى العالم، ويعزز تغطية ISR والنشر على نطاق واسع دون تكبد نفقات باهظة. تم تصميم نظام القيادة والتحكم في ULTRA ليكون سهل الاستخدام، مع ميزات "أشر وانقر" لتقليل متطلبات التدريب للمشغلين وتبسيط تخطيط وتنفيذ المهام. كما أن الطائرة مجهزة بروابط القيادة والتحكم عبر الأقمار الصناعية، مما يتيح لها العمل عالميًا وتوفير بيانات ISR في الوقت الفعلي للمشغلين في أي مكان في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن طائرة ULTRA قادرة على الطيران لأكثر من 80 ساعة متواصلة، متجاوزة بشكل كبير قدرة العديد من المنصات الجوية غير المأهولة الحالية، ولا يتفوق عليها سوى الطائرة الإماراتية Yabhon United 40 والطائرة البريطانية Hybrid Air Vehicles HAV-3. يتيح هذا الوقت الطويل للطيران تنفيذ مهام ISR المطولة في المناطق الحرجة دون الحاجة إلى العودة المتكررة إلى القاعدة. كما تستطيع الطائرة حمل أكثر من 400 رطل من الحمولة، مما يدعم مجموعة متنوعة من المستشعرات ومعدات المراقبة، بما في ذلك مستشعرات EO/IR وأنظمة المراقبة الإلكترونية ورادار الفتحة الاصطناعية (SAR).
القوات الجوية الأمريكية تنشر طائرة ULTRA بدون طيار في الإمارات العربية المتحدة. - المرصد News
في السابع من مايو 2024، نشرت القوات الجوية الأمريكية طائرة استطلاع تكتيكية بدون طيار ذات قدرة تحمل طويلة (ULTRA) في قاعدة الظفرة الجوية، وهي مركز لجناح الاستطلاع الجوي 380 وتستخدم سابقاً لطائرات الاستطلاع RQ-4 جلوبال هوك، وتقع في الإمارات العربية المتحدة. تُقدر تكلفة كل طائرة ULTRA بحوالي 8...
marsadnews.org