الذكرى 68 لتأسيس الجيش المغربي الحديث - القوات المسلحة الملكية

TheWarrior009

عضو مميز
إنضم
26 مارس 2015
المشاركات
18,586
التفاعل
116,285 992 6
✳️
❇️
الذكرى 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية
❇️
✳️

تحل اليوم الذكرى 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، على يد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، وولي عهده آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، طيب الله ثراهما. فقد زف رحمه الله، نبأ تأسيسها في خطابه المؤرخ في يوم 12 مايو 1956م، حيث جاء فيه : " في يوم هذا العيد المبارك، الذي هو أول عيد تلوح بشائره على المغرب المستقل، يسرنا أن نثلج صدرك بنبأ تأسيس جيش وطني، تشرف عليه قيادة مغربية صرفة، تعمل تحت أمرنا، وترسم له خططه وأهدافه".
وتغتنم مديرية التاريخ العسكري لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، هذه المناسبة المجيدة لتسليط الضوء على العناية الملكية السامية التي ما فتئت تحظى بها هذه القوات منذ تأسيسها إلى اليوم.
لقد شكل الاستعراض الأول الذي جرى بمدينة الرباط، يوم 14 مايو 1956، بداية حقيقية لتأسيس القوات المسلحة الملكية، بشقها للطريق نحو تحقيق الأهداف النبيلة والمهام السامية التي جبل عليها الجيش المغربي عبر التاريخ، وسار على دربها ومبادئها لتحقيق القيم الحضارية والإنسانية والدفاع عنها، حتى تنعم البلاد بالأمن والأمان ويسود الاستقرار في ربوعها.
يعد الجيش من الثوابت الأساسية في تاريخ الأمم والشعوب، ومن مظاهرها الحضارية، وأحد مقومات سيادة الأمة، وتحقيق استقرارها الدائم ومواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية، حيث أن " الأمة بدون جيش ليست ذات سيادة، كما أن الجيش بدون أمة تعاضده وتعينه لا يمكنه أن يعتبر نفسه جيشا" كما عبر عن ذلك جلالة الملك الحسن الثاني (رحمه الله)، حينما كان وليا للعهد (14 ماي 1957).
وقد حظيت القوات المسلحة الملكية في عهد جلالته (رحمه الله) باهتمام خاص بوضعها في إطار رؤية ملكية استراتيجية ضمن منظومة الدولة المغربية الحديثة، وهو ما عبر عنه جلالته بقوله :
"فالأمل الذي عقدناه بقواتنا المسلحة الملكية يوم إحداثها أمل لا يعادله قوة واستحكاما إلا الثقة المناطة بها المستمرة على توالي الأيام، المتواصل مدى الشهور والأعوام، لقد حرصت على قواتنا الملكية منذ نشأتها على أن تظل وفية للأهداف والغايات التي حددناها والمهام التي رسمناها. فكانت ولا تزال الدرع الواقية والعدة العتيدة التي تسهم في المجهود الإنماني للأمة سواء في الميادين الاجتماعية والاقتصادية بالحظ الموفور والنصب المشهور. وإن وفاءها هذا للمبادئ المثلى والأصول الثابتة التي يركز عليها سيرها وارتقاؤها وما تؤديه من خدمات نافعة وتقوم به من أعمال صالحة لفائدة المجتمع ليستوجب التنويه ويدعو إلى الاعتزاز" (مقتطف من خطاب المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني،14 ماي 1969).
وسيرا على نفس النهج، حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، منذ اعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين الكرام، في 30 يوليوز 1999م، على إحاطة القوات المسلحة الملكية برعايته المولوية السامية والرقي بجميع مكوناتها إلى مصاف الجيوش العصرية، حتى يتسنى لها القيام بواجبها المتمثل في الدفاع عن حوزة الوطن وصيانة ثوابته ومقدساته.
ويتجلى هذا الاهتمام الملكي السامي بالقوات المسلحة الملكية من خلال أول أمر يومي وجهه جلالته لهذه القوات، جاء فيه : "كم يغمرنا الحبور ونحن نتوجه إليكم لأول مرة بعد اعتلائنا عرش أسلافنا المنعمين في يوم عيدكم الذي يؤرخ للذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس القوات المسلحة الملكية على يد جدنا المشمول بعفو الله جلالة الملك المجاهد محمد الخامس، طيب الله ثراه، الذي يعود له الفضل في وضع اللبنات الأولى لهذا الصرح المنيع، وسنغتنمها مناسبة سعيدة لنستحضر بكل فخر واعتزاز المجهودات الجبارة التي قام بها والدنا المنعم صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، الذي نذر حياته لبناء دولة المؤسسات وأولى عناية خاصة للقوات المسلحة الملكية منذ تأسيسها دون أن يألوا جهدا ليرقى بها إلى المستوى المنشود.
(...) إننا منذ أن وضع الله بين أيدينا أمانة الملك، واختارنا لقيادة الأمة ولأركان القوات المسلحة الملكية وضعنا نصب أعيننا مجموعة من الاهتمامات، منها العناية بالمؤسسات والعمل على تطويرها، ومن بينها القوات المسلحة الملكية فعزمنا على مواصلة المجهودات لنجعلكم ضباطنا وضباط الصف وجنودنا الأوفياء تستفيدون باستمرار من التطورات العملية والتقنية التي يعرفها العالم وليظل تنظيمكم وتكوينكم وتأطيركم وتجهيزكم يواكب التقدم الحضاري.
إن التحولات السريعة التي يشهدها العالم أفرزت أشكالا جديدة من التحديات واكبتها تطورات تقنية وتكنولوجية لم يعد بالإمكان إزاءها تجاهل أسباب العصرنة والحداثة بالخصوص في المجال العسكري. إن نهج المرونة والتكيف مع تطور الأحداث يستدعيان منا ضرورة العمل على مواكبة التطور بالارتقاء بأساليب التدريب العسكري وتحديد آلياته والرقي بأفراده على المستوى الفكري والعلمي".
وتبقى القوات المسلحة الملكية وفية لشعارها الخالد :
✴️
❇️
✳️
✴️
❇️
✳️
الله - الوطن - الملك
✳️
❇️
✴️
✳️
❇️
✴️





1715646529647.png
1715646537942.png


 
خطاب الامر اليومي بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية
” الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،


نحتفل في هذا اليوم الأغر بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وقلوبنا مفعمة بمشاعر الاعتزاز والافتخار لنا وللأمة المغربية جمعاء، بكل مكونات جيشنا الباسل البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. فهي بالنسبة لنا نحن القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مناسبة لتجديد عطفنا ورضانا عنكم والتعبير لكم عن امتناننا على التضحيات التي تبذلونها بتفان ونكران ذات في خدمة الوحدة الترابية وحماية الحدود الوطنية.

كما نستعرض فيها بكل تقدير وإجلال المحطات الخالدة التي قطعتها قواتنا المسلحة الملكية، مستحضرين بخشوع الأدوار الطلائعية للقائدين المنعمين جلالة الملك محمد الخامس رضوان الله عليه ووارث سره جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، حتى تستمر هذه المؤسسة في مسيرتها التاريخية حِصْناً حَصِيناً لهذا البلد الأمين.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن القيام بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقكم في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية، وجهودكم المتواصلة من أجل خدمة بلدكم في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والتربوية، فضلا عن التزامكم الوثيق بروح المسؤولية والجدية، يجعل منكم مثالا يحتذى به في الإخلاص والعطاء.
هدفنا هو أن تبقى القوات المسلحة الملكية محافظة على قيمها الأصيلة وتقاليدها العريقة، قادرة على تأدية مَهَامِّهَا النبيلة في الدفاع عن الوطن والمواطنين في أحسن الظروف، وأن تستمر معاهدنا ومدارسنا ومراكزنا التعليمية في تدعيم قواتنا المسلحة الملكية بأفواج من الإطارات الوطنية والكفاءات العسكرية من ضباط وضباط صف وجنود، مؤهلين لأداء مسؤولياتهم بمهارة واقتدار.
وفي هذا الإطار، نشيد بالعمل الجبار الذي تضطلع به قواتنا المسلحة في الدفاع عن وحدتنا الترابية بتفانٍ وإخلاصٍ لقسم المسيرة الخضراء، وكذا بجنودنا الساهرين على الحدود البرية والجوية والبحرية للمملكة، منوهين أيضا بأفراد تجريداتنا العسكرية العاملة ضمن عمليات حفظ السلام بالكونغو الديموقراطية وإفريقيا الوسطى ، في انخراط تام مع جهود الأمم المتحدة من أجل استتباب الأمن والسلم بهاذين البلدين الشقيقين.

معشـر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن العالم اليوم، يعرف توترات مقلقة وتحولات سريعة غير مسبوقة، تتجسد في التقاطبات واختلاف التحالفات وتزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة عبر العالم، وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع، وضرورة تًكْييف البرامج والاستراتيجيات مع تعاظم التهديدات والتحديات، مِمَّا يستوجب مسايرة هذه الوضعية والتأقلم معها.
لذلك، تحرص جلالتنا بصفة مستمرة على تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها وتمكينها من كل الوسائل التقنية الحديثة والتجهيزات الضرورية من خلال برامج التكوين والتأهيل للعنصر البشري مع وضع خطط مندمجة تكفل الجاهزية العملياتية الدائمة وتعزيز قدراتها الدفاعية في كل الظروف.
ولهذا أصدرنا تعليماتنا السامية من أجل مباشرة تقييم شامل لمناهج التكوين وبرامج التدريب العسكري لكافة الجنود بمختلف مستوياتهم، بغية بعث دينامية جديدة في نظم ووسائط التعليم، وملاءمتها مع التحولات الجديدة مع ما يقتضي ذلك من تبني فكر متجدد واعتماد طرق مبتكرة في الميادين العلمية والتكنولوجية والذكاء الإصطناعي.
وسعياً لتطوير منظومة التكوين العسكري العالي، أمرنا بإنشاء مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، كقطب جامعي مندمج، يحتضن كل مدارس التكوين العسكري العالي لضباط القوات البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، ويضمن تعليما متكاملا طبقا للمناهج والتقنيات الحديثة المتطورة ومنفتحا على الفضاء القاري والدولي.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إن الإقبال المنقطع النظير لشبابنا تَلبيةً لنداء الوطن في إطار الخدمة العسكرية، التي أسفرت منذ إعادة العمل بها عن نتائج جد إيجابية، يَعكس النجاح المستمر لهذه العملية والتي ارتأينا أن نجعلها ورشاً وطنياً مفتوحاً وفق منظور جديد في التكوين والتأهيل المهني، يزاوج بين تقوية روح الانتماء للوطن وتحمل المسؤولية، وبين فتح أبواب المستقبل والاندماج أمام الشباب المغربي المؤهل بدنياً وعلمياً وتقنياً للمساهمة الفعالة في النهضة الاقتصادية والتنموية للبلاد.
وبالإضافة إلى هذا كله، فإنه من بواعث سرورنا ورضانا ما أظهره هؤلاء الشباب، ذكورا وإناثا، من العزم والحزم والإيثار والامتثال، بعد دمجهم بصفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وغيرها من المصالح والإدارات العمومية والمؤسسات المدنية التي انخرطوا فيها بعد اجتيازهم التكوين العسكري. ونظراً لنتائجها الطيبة فإننا نهيب بجميع المسؤولين إلى المزيد من العمل والاجتهاد للحفاظ على المكاسب الملموسة التي حققتها الخدمة العسكرية، والمضي قدماً في تطويرها.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إن قواتنا المسلحة الملكية تواصل بكل إخلاص وتضحية، كما فعلت في الماضي، القيام بالمهام التي ننيطها بها، إجتماعية كانت أو عسكرية لفائدة الوطن وسلامة ساكنته. وفي هذا الصدد، نغتنم هاته المناسبة لننوه بتلك الملحمة المجيدة التي سطرها أفراد القوات المسلحة الملكية بجانب نظرائهم من الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وإخوانهم من المتطوعين إثر فاجعة الزلزال الذي ضرب إقليمي الحوز وتارودانت.
فمباشرة بعد إصدارنا لتعليماتنا السامية في الساعات الأولى للفاجعة، كان لاستجابتكم الفورية وتدخلكم السريع في الميدان مع ما رافقه من نشر للمستشفيات الطبية الميدانية ووحدات الإنقاذ والإغاثة البرية والجوية، وكذا نصب المخيمات الإيوائية مع تقديم المساعدات الغذائية لفائدة المتضررين، الأثر الفعال في التخفيف من معاناة السكان وفك العزلة عن المناطق المتضررة.
كما نعتز بالدور الكبير الذي لعبه العنصر النسوي العسكري خلال هذه الأحداث المؤلمة، والذي ساهم بنفس العزيمة والحماس والشعور بالانتماء للوطن، في تأطير المستشفيات الميدانية وكذا الانشطة الإجتماعية لتخفيف عبء الفاجعة على النساء والأطفال.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إننا ونحن نخلد هذه المناسبة المباركة لنستحضر بكل خشوع وإجلال أرواح كل من قدم الغالي والنفيس والتضحية من أجل كرامة وعزة هذا الوطن وعلى رأسهم القائدان الراحلان، جدنا جلالة المغفور له محمد الخامس ووالدنا جلالة الملك الحسن الثاني تغمدهما الله بواسع رحمته، متضرعين إلى الباري تعالى أن يشملهما برحمته الواسعة وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.
وبنفس الإيمان، نسأل الله عز وجل أن يشمل برحمته ورضوانه شهداءنا الأبرار الذين قَضَوْا في ساحة الشرف دفاعاً عن حوزة الوطن ووحدته الترابية وسيادته الوطنية.
كما نسأل الله تعالى أن يعينكم على أداء مهامكم ويهبكم المزيد من القوة والثبات لتحقيق أهدافكم، ويبقيكم دائما حماة الوطن الأشداء وجنود العرش الأوفياء، ملتفين حول قائدكم الأعلى ومخلصين لشعاركم الخالد: الله – الوطن – الملك “
 
هذا مستطعت ان اجمعه من ارشيف تاريخي لمرحلة تاسيس القوات المسلحة الملكية 1956
الف شكر للاخ الكريم على الموضوع .


image-29-1024x968.png
mohamedVarmee_298963840.jpg
46088220-36958611-350x250.jpg
 
ST Kinetics SAR-21 السنغافوري

1715688671982.png
 
المغاربة كايتسناو يشوفو الأسلحة الجديدة
القوات المسلحة الملكية بطويوطا:
 
خطاب الامر اليومي بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية
” الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،


نحتفل في هذا اليوم الأغر بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وقلوبنا مفعمة بمشاعر الاعتزاز والافتخار لنا وللأمة المغربية جمعاء، بكل مكونات جيشنا الباسل البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. فهي بالنسبة لنا نحن القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مناسبة لتجديد عطفنا ورضانا عنكم والتعبير لكم عن امتناننا على التضحيات التي تبذلونها بتفان ونكران ذات في خدمة الوحدة الترابية وحماية الحدود الوطنية.

كما نستعرض فيها بكل تقدير وإجلال المحطات الخالدة التي قطعتها قواتنا المسلحة الملكية، مستحضرين بخشوع الأدوار الطلائعية للقائدين المنعمين جلالة الملك محمد الخامس رضوان الله عليه ووارث سره جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، حتى تستمر هذه المؤسسة في مسيرتها التاريخية حِصْناً حَصِيناً لهذا البلد الأمين.
معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن القيام بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقكم في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية، وجهودكم المتواصلة من أجل خدمة بلدكم في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والتربوية، فضلا عن التزامكم الوثيق بروح المسؤولية والجدية، يجعل منكم مثالا يحتذى به في الإخلاص والعطاء.
هدفنا هو أن تبقى القوات المسلحة الملكية محافظة على قيمها الأصيلة وتقاليدها العريقة، قادرة على تأدية مَهَامِّهَا النبيلة في الدفاع عن الوطن والمواطنين في أحسن الظروف، وأن تستمر معاهدنا ومدارسنا ومراكزنا التعليمية في تدعيم قواتنا المسلحة الملكية بأفواج من الإطارات الوطنية والكفاءات العسكرية من ضباط وضباط صف وجنود، مؤهلين لأداء مسؤولياتهم بمهارة واقتدار.
وفي هذا الإطار، نشيد بالعمل الجبار الذي تضطلع به قواتنا المسلحة في الدفاع عن وحدتنا الترابية بتفانٍ وإخلاصٍ لقسم المسيرة الخضراء، وكذا بجنودنا الساهرين على الحدود البرية والجوية والبحرية للمملكة، منوهين أيضا بأفراد تجريداتنا العسكرية العاملة ضمن عمليات حفظ السلام بالكونغو الديموقراطية وإفريقيا الوسطى ، في انخراط تام مع جهود الأمم المتحدة من أجل استتباب الأمن والسلم بهاذين البلدين الشقيقين.

معشـر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن العالم اليوم، يعرف توترات مقلقة وتحولات سريعة غير مسبوقة، تتجسد في التقاطبات واختلاف التحالفات وتزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة عبر العالم، وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع، وضرورة تًكْييف البرامج والاستراتيجيات مع تعاظم التهديدات والتحديات، مِمَّا يستوجب مسايرة هذه الوضعية والتأقلم معها.
لذلك، تحرص جلالتنا بصفة مستمرة على تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها وتمكينها من كل الوسائل التقنية الحديثة والتجهيزات الضرورية من خلال برامج التكوين والتأهيل للعنصر البشري مع وضع خطط مندمجة تكفل الجاهزية العملياتية الدائمة وتعزيز قدراتها الدفاعية في كل الظروف.
ولهذا أصدرنا تعليماتنا السامية من أجل مباشرة تقييم شامل لمناهج التكوين وبرامج التدريب العسكري لكافة الجنود بمختلف مستوياتهم، بغية بعث دينامية جديدة في نظم ووسائط التعليم، وملاءمتها مع التحولات الجديدة مع ما يقتضي ذلك من تبني فكر متجدد واعتماد طرق مبتكرة في الميادين العلمية والتكنولوجية والذكاء الإصطناعي.
وسعياً لتطوير منظومة التكوين العسكري العالي، أمرنا بإنشاء مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، كقطب جامعي مندمج، يحتضن كل مدارس التكوين العسكري العالي لضباط القوات البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، ويضمن تعليما متكاملا طبقا للمناهج والتقنيات الحديثة المتطورة ومنفتحا على الفضاء القاري والدولي.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إن الإقبال المنقطع النظير لشبابنا تَلبيةً لنداء الوطن في إطار الخدمة العسكرية، التي أسفرت منذ إعادة العمل بها عن نتائج جد إيجابية، يَعكس النجاح المستمر لهذه العملية والتي ارتأينا أن نجعلها ورشاً وطنياً مفتوحاً وفق منظور جديد في التكوين والتأهيل المهني، يزاوج بين تقوية روح الانتماء للوطن وتحمل المسؤولية، وبين فتح أبواب المستقبل والاندماج أمام الشباب المغربي المؤهل بدنياً وعلمياً وتقنياً للمساهمة الفعالة في النهضة الاقتصادية والتنموية للبلاد.
وبالإضافة إلى هذا كله، فإنه من بواعث سرورنا ورضانا ما أظهره هؤلاء الشباب، ذكورا وإناثا، من العزم والحزم والإيثار والامتثال، بعد دمجهم بصفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة وغيرها من المصالح والإدارات العمومية والمؤسسات المدنية التي انخرطوا فيها بعد اجتيازهم التكوين العسكري. ونظراً لنتائجها الطيبة فإننا نهيب بجميع المسؤولين إلى المزيد من العمل والاجتهاد للحفاظ على المكاسب الملموسة التي حققتها الخدمة العسكرية، والمضي قدماً في تطويرها.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إن قواتنا المسلحة الملكية تواصل بكل إخلاص وتضحية، كما فعلت في الماضي، القيام بالمهام التي ننيطها بها، إجتماعية كانت أو عسكرية لفائدة الوطن وسلامة ساكنته. وفي هذا الصدد، نغتنم هاته المناسبة لننوه بتلك الملحمة المجيدة التي سطرها أفراد القوات المسلحة الملكية بجانب نظرائهم من الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وإخوانهم من المتطوعين إثر فاجعة الزلزال الذي ضرب إقليمي الحوز وتارودانت.
فمباشرة بعد إصدارنا لتعليماتنا السامية في الساعات الأولى للفاجعة، كان لاستجابتكم الفورية وتدخلكم السريع في الميدان مع ما رافقه من نشر للمستشفيات الطبية الميدانية ووحدات الإنقاذ والإغاثة البرية والجوية، وكذا نصب المخيمات الإيوائية مع تقديم المساعدات الغذائية لفائدة المتضررين، الأثر الفعال في التخفيف من معاناة السكان وفك العزلة عن المناطق المتضررة.
كما نعتز بالدور الكبير الذي لعبه العنصر النسوي العسكري خلال هذه الأحداث المؤلمة، والذي ساهم بنفس العزيمة والحماس والشعور بالانتماء للوطن، في تأطير المستشفيات الميدانية وكذا الانشطة الإجتماعية لتخفيف عبء الفاجعة على النساء والأطفال.

معشـر الضبـاط وضبـاط الصـف والجنـود،

إننا ونحن نخلد هذه المناسبة المباركة لنستحضر بكل خشوع وإجلال أرواح كل من قدم الغالي والنفيس والتضحية من أجل كرامة وعزة هذا الوطن وعلى رأسهم القائدان الراحلان، جدنا جلالة المغفور له محمد الخامس ووالدنا جلالة الملك الحسن الثاني تغمدهما الله بواسع رحمته، متضرعين إلى الباري تعالى أن يشملهما برحمته الواسعة وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.
وبنفس الإيمان، نسأل الله عز وجل أن يشمل برحمته ورضوانه شهداءنا الأبرار الذين قَضَوْا في ساحة الشرف دفاعاً عن حوزة الوطن ووحدته الترابية وسيادته الوطنية.
كما نسأل الله تعالى أن يعينكم على أداء مهامكم ويهبكم المزيد من القوة والثبات لتحقيق أهدافكم، ويبقيكم دائما حماة الوطن الأشداء وجنود العرش الأوفياء، ملتفين حول قائدكم الأعلى ومخلصين لشعاركم الخالد: الله – الوطن – الملك “
و اين العرض العسكري احتفالا بهذه الذكرى ؟؟
 
وأكد جلالة الملك ” أن العالم اليوم، يعرف توترات مقلقة وتحولات سريعة غير مسبوقة، تتجسد في التقاطبات واختلاف التحالفات وتزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة عبر العالم، وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع، وضرورة تًكْييف البرامج والاستراتيجيات مع تعاظم التهديدات والتحديات، مِمَّا يستوجب مسايرة هذه الوضعية والتأقلم معها “.

لذلك، كما جاء أيضا في الأمر اليومي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ” تحرص جلالتنا بصفة مستمرة على تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها وتمكينها من كل الوسائل التقنية الحديثة والتجهيزات الضرورية من خلال برامج التكوين والتأهيل للعنصر البشري مع وضع خطط مندمجة تكفل الجاهزية العملياتية الدائمة وتعزيز قدراتها الدفاعية في كل الظروف”.

 
اتمنى ان ينعكس هذا الطرح او الرؤية على الصفقات، خصوصا البحرية الملكية و الطائرات المقاتلة لأننا نعاني من نقص كبير في جميع جوانب سلاح البحرية و اعداد قليلة في الطائرات المقاتلة رغم جودتها و تفوقها تكنلوجيا
 
دار البيضاء – أقيم، اليوم الثلاثاء، بمقر القاعدة الأولى للبحرية الملكية بالدار البيضاء، حفل بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية.

وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه اللواء البحري مفتش البحرية الملكية، محمد الطحين، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إلى الضباط وضباط الصف والجنود.

ومما جاء في الأمر اليومي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ” نحتفل في هذا اليوم الأغر بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وقلوبنا مفعمة بمشاعر الاعتزاز والافتخار لنا وللأمة المغربية جمعاء، بكل مكونات جيشنا الباسل البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي “.

وقال جلالة الملك أيضا ” هي بالنسبة لنا نحن القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مناسبة لتجديد عطفنا ورضانا عنكم والتعبير لكم عن امتناننا على التضحيات التي تبذلونها بتفان ونكران ذات في خدمة الوحدة الترابية وحماية الحدود الوطنية “.

وأضاف جلالة الملك ” أن القيام بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقكم في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية، وجهودكم المتواصلة من أجل خدمة بلدكم في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والتربوية، فضلا عن التزامكم الوثيق بروح المسؤولية والجدية، يجعل منكم مثالا يحتذى به في الإخلاص والعطاء”.

وأكد جلالة الملك ” أن العالم اليوم، يعرف توترات مقلقة وتحولات سريعة غير مسبوقة، تتجسد في التقاطبات واختلاف التحالفات وتزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة عبر العالم، وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع، وضرورة تًكْييف البرامج والاستراتيجيات مع تعاظم التهديدات والتحديات، مِمَّا يستوجب مسايرة هذه الوضعية والتأقلم معها “.

لذلك، كما جاء أيضا في الأمر اليومي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ” تحرص جلالتنا بصفة مستمرة على تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها وتمكينها من كل الوسائل التقنية الحديثة والتجهيزات الضرورية من خلال برامج التكوين والتأهيل للعنصر البشري مع وضع خطط مندمجة تكفل الجاهزية العملياتية الدائمة وتعزيز قدراتها الدفاعية في كل الظروف”.

وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف والجنود بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة للبحرية الملكية.
 
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها.

وفي ما يلي نص البرقية:

” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه

مولاي صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية

مولاي صاحب الجلالة،

بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع في خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف أسماه الله وأعز أمره، حضرة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة ، بأزكى التهاني وأغلى الأماني ، المقرونة بأصدق فروض الطاعة والولاء، وأسمى مشاعر الإخلاص والوفاء ، المشفوعة بالمحبة الراسخة والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.

إن أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي وهي تخلد هذه الذكرى وكل المحطات الخالدة التي قطعتها منذ تأسيسها على يد أب الأمة ومحرر البلاد جدكم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس تغمده الله برحمته، مرورا بمراحل عصرنتها وتطويرها إبان حكم والدكم المنعم جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ، لتغمرها السعادة العارمة المفعمة بالحب والولاء ، بأن تجدد لقائدها المفدى عهدها الدائم وبيعتها الراسخة بتنفيذ أوامر جلالتكم السامية والعمل بتوجيهاتكم النيرة في خدمة الوطن والدفاع عن مقدساته وثوابته .

مولاي صاحب الجلالة ،

إن خدام جلالتكم الأوفياء ضباطا وضباط صف وجنودا ، نساء ورجالا ، ليغتنمون هذه المناسبة الغالية ، ليجددوا بكل فخر امتنانهم العميق واعتزازهم الكبير للعناية الكريمة الدائمة والرعاية المولوية الموصولة من أجل النهوض بشؤون جميع أفراد قواتكم المسلحة وتحسين ظروف عملهم اليومية وتحصين مكتسباتهم المادية والاجتماعية مع مدهم بكل الوسائل الضرورية للرفع من معنوياتهم لتبقى القوات المسلحة الملكية صمام أمن وأمان للوطن وحصنا حصينا لحماية وحدته الترابية وسيادته الوطنية.

وإننا لنرجو من الله العلي القدير أن يحفظ مولانا الإمام ويبقيه ملاذا للوطن وذخرا للبلاد وحصنا منيعا لحماية المقدسات وجامعا لوحدة الأمة المغربية ، وأن يديم نصركم ويسدد خطاكم، وأن يكلأكم في ولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة ويشد أزر جلالتكم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة ، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.

والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته “.
 
عودة
أعلى