ومالو، نحطهالك علشان تستفيد والجميع كمان يستفيد....طيب ما تقولنا انت علي الدقيقه ديه.
للنظام Trophy كما لوحظ من الاختبارات بعض نواحي القصور، منها أنه خلال عملية اعتراض وضرب المقذوف المهاجم، يبقى هناك احتمال لتحفيز الرأس الحربي لهذا المقذوف، وبالتالي إطلاق نفاث الشحنة المشكلة shaped charge jet من مسافة مباعدة غير محددة وضربه بدن الدبابة حاملة النظام.
أحد النقائص الرئيسة للنظام Trophy مرتبط بآلية تقييم التهديدات. فحاسوب النظام يعمل بداية على تمييز التهديد وتعريفه، ثم بعد ذلك تحديد مسار طيرانه flight path وتقدير ما إذا كان هو سيضرب العربة أم لا. فإذا كان التمييز سلبياً وحسابات النظام تؤكد أن المقذوف القادم لا يشكل تهديداً على العربة ولن يصطدم بها، فإن النظام لا يتخذ أي إجراء مضاد. هذا يعني ببساطة أنه خلال مواجهة بعض الأنظمة الصاروخية المضادة للدروع مثل تلك التي تستخدم نمط الهجوم السقفي، وكما هو الحال مع الأمريكي TOW-2B (تمتلكه مصر إن لم أكن مخطىء) فإن النظام ومن خلال حساب مسار الطيران، لن يستطيع تصنيف الصاروخ المهاجم كتهديد جدي حال كشفه ولن يتعامل معه على هذا الأساس.
قاذفات النظام الجانبية والتي تحوي الذخيرة MEFP، مجهزة بعدد محدود من تلك الذخائر، لا يزيد عن ثلاث إلى أربع وحدات وقائية على كل من جانبي البرج. وعند قتال الدبابة في تضاريس حضرية صعبة فإن هذه تبدو قليلة ولا تناسب متطلبات المعركة التي يغلب عليها تزايد الأخطار وتعدد الاشتباكات.
النظام Trophy وربما معظم أنظمة الحماية النشطة الحالية في العالم تشترك في عيب شائع وهو أنها عرضة للكشف والرصد الخارجي الإلكتروني كونها تستند في عملها على هوائيات للإرسال والاستقبال من أجل كشف وتعقب التهديدات المستهدفة للعربة حاملة النظام. أيضاً هذه الأنظمة في الغالب مصممة للاشتغال ضمن دورة عمل واحدة مع فاصل زمني محدد لإعادة شحن ذخيرة المشاغلة.