شركة أدنوك الإماراتية (Adnoc) ترغب في الاستحواذ على شركة النفط البريطانية BP

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
12,940
التفاعل
46,760 1,343 0
1713034444021.png



تدرس شركة أدنوك الإماراتية (Adnoc)، في إطار خطتها لأن تصبح ضمن أهم اللاعبين الدوليين في مجالي النفط والغاز، الاستحواذ على شركة النفط البريطانية بي بي (BP).ودخلت الشركة الإماراتية بالفعل في مشاورات مباشرة مع الشركة الإنجليزية، لكن يبدو أن هذه المناقشات لم تتجاوز مراحلها الأولية، وفقًا لما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.وخلال الأشهر الأخيرة، دخلت الشركتان في مفاوضات بشأن صفقة الاستحواذ، وطلبت أدنوك الرأي الاستشاري من عدد من بنوك الاستثمار لتقييم القيمة السوقية والإستراتيجية لصفقة شراء شركة النفط البريطانية بي بي.


1713034454474.png


وتدرس الشركة الإماراتية جميع الخيارات المتاحة لشراء بي بي، ومن بين الاحتمالات المطروحة الاستحواذ على حصة كبيرة من الشركة البريطانية.صفقة ضخمةستكون صفقة استحواذ أدنوك على شركة النفط البريطانية بي بي البالغة قيمتها 88 مليار جنيه إسترليني (110.3 مليار دولار)، صفقة ضخمة للغاية لكن يبدو أن هناك اعتبارات كثيرة ستحول دون إتمامها، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز، في 12 أبريل/نيسان 2024.(الدولار الأميركي = 0.80 جنيهًا إسترلينيًا)وفي هذا الإطار، هناك تقديرات بأن الاعتبارات السياسية عاقت تقدم مشاورات الاستحواذ على عملاقة النفط والغاز البريطانية، كما أن شركة أدنوك تعتقد أن الصفقة لن تكون مناسبة لإستراتيجيتها.


1713034515682.png



وحول هذا الأمر، قال مصدر مُطلع لرويترز إن المشاورات لم تحرز تطورًا كبيرًا.

وفيما يبدو عائقًا آخرًا على طريق إنهاء هذه الصفقة، فقد أبلغت الحكومة البريطانية شركة بي بي البريطانية "أنها ستمنع أي محاولات استحواذ من قبل كيانات أجنبية؛ نظرًا إلى القيمة الاستراتيجية للشركة"، وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أن قانون الأمن القومي والاستثمار البريطاني -الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022- يمنح للحكومة سلطة التدخل في عمليات الاستحواذ لأسباب تتعلق بالأمن القومي في الصناعات بما في ذلك الطاقة.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإماراتية تعمل مع شركة بي بي البريطانية منذ أكثر من 50 عامًا، وفي فبراير/شباط، أعلنتا مشروعًا مشتركًا لتطوير مشروعات للغاز الطبيعي في مصر، وفقًا لمعلومات منصة الطاقة المتخصصة.
 
والله العظيم الانجليز حرام تستثمر عندهم سنت واحد ..
في التسعينات أراد الصندوق السيادي الكويتي شراء شريحة أسهم من هذه الشركة تقدر ب5 الى 10% منها ويومها الانجليز أقاموا الدنيا متعللين بالأمن القومي لذلك نرجع ونقول لو كان فيه خير ماعقه الطير.
 
والله العظيم الانجليز حرام تستثمر عندهم سنت واحد ..
في التسعينات أراد الصندوق السيادي الكويتي شراء شريحة أسهم من هذه الشركة تقدر ب5 الى 10% منها ويومها الانجليز أقاموا الدنيا متعللين بالأمن القومي لذلك نرجع ونقول لو كان فيه خير ماعقه الطير.
طال الزمن او قصر. سيتم مصادرة هذه الأموال. هذه الدول بلطجية فيما يتعلق بالمال.
 

1713176202805.png




برزت الكويت كمساهم رئيسي في شركة بريتيش بتروليوم في عام 1997 في ظروف مثيرة للجدل. لقد قامت ببناء ملكية تقترب من 22٪ في أعقاب البيع الكارثي لشريحة من أسهم شركة بريتيش بتروليوم من قبل حكومة المملكة المتحدة في يوم انهيار سوق الأسهم "الاثنين الأسود"، عندما كان عدد قليل من المستثمرين الآخرين على استعداد للشراء. ولكن الارتياح سرعان ما تحول إلى انزعاج عندما أحيلت عملية الشراء إلى سلطات المنافسة البريطانية، التي أمرت الكويت بتخفيض حصتها إلى أقل من 10% في غضون 12 شهراً


 
عودة
أعلى