أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر
وسائل التواصل الحديثة من نعم الله تعالى علينا في الوقت الحاضر
ولكن للأسف الشديد فإن بعض الناس استخدمها بشكل سلبي، حتى أصبحت ظاهرة اجتماعية غير جيدة من خلال التقاط البعض الصور والسنابات وإرسال مقاطع الفيديو
وصور السيلفي للأصحاب والأحباب
خاصة في أثناء زيارة الحرم المكي
لأداء العمرة والحج، أو زيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بهدف إخبارهم بأدائه مناسك الحج أو العمرة أو الزيارة
وبفعله هذا لا يدري أنه انتهك خصوصيته، وأصبح عمله للناس (الرياء والسمعة)
ونسي أن هذا العمل يجب أن يصرف لله تعالى حتى يتقبله الله بعيدا عن الرياء والسمعة
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر
قالوا: يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟، قال: الرياء
ومعنى «الرياء» القيام بالعبادات لله تعالى مع تعمد إظهارها للناس، ليحمدوا المتعبد فيها ويعجبوا به، وعكسه «الإخلاص»
الذي هو أن تقصد بعملك وجه الله، وقد تكون هذه السنابات والصور مؤثرة في الأشخاص الذين تصلهم على جولاتهم
ولا يستطيعون أداء العمرة أو الحج بسبب العوائق المادية
أو الإجراءات الرسمية
فتجرح مشاعرهم وتسبب لهم الألم، فأيها الناس رفقا بأنفسكم وبالناس، واحمدوا الله تعالى على نعمة العافية
وأن الله تعالى وفقكم لزيارة بيته الحرام في مكة، وزيارة مسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وهيأ لكم الوصول إليهما، وعلينا التنبه لهذا الأمر الخطير
والنصح لأحبابنا وذوينا بخطورة الأمر، وأنه يتنافى مع الإخلاص في العمل لله تعالى».
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
في شرح الحديث
قال الرياء: هو أخوف ما يخاف علينا من الشرك الأصغر.
والرياء: مصدر راءى يرائي يرياءً، كجاهد يجاهد جهاداً
طيب هل هناك مصدر آخر لراءى، ما هو؟
الطالب : مراءاة.
الشيخ : مراءاة كما أن جاهد له مصدر آخر وهو مجاهدة فما هو الرياء؟
الرياء: " أن يحسن الإنسان عبادته ليراه الناس فيتقرب إليهم بذلك
وإن شئت فقل:
أن يظهر الإنسان عبادته ليراه الناس فيمدحوه بذلك سواء أظهرها على وجه حسن أو على وجه عادي
هذا هو الرياء .
وسمي رياء، لأن الإنسان يراعي فيه رؤية الناس.
وهل إذا كان يقول قولاً فيظهره للناس من أجل أن يمدحوه عليه هل يدخل في هذا؟
نعم يدخل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من سمَّع سمَّع الله به ومن راءى راءى الله به )
شرح
للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
وفي الحديث يقول ﷺ: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغرفسئل عنه فقال:
الرياء أخوف ما يخاف على الصالحين الشرك الأصغر
لأن الشرك الأكبر قد يعرفونه ولا يخفى عليهم
لكن الشرك الأصغر قد يُبتلى به الصالحون
وهو الرياء في القراءة أو صلاة أو صوم أو حج أو غير هذا
فلهذا خافه النبي ﷺ عليهم فيجب الحذر منه!
وهو أن يرائي بعمله الناس أو يقصد بعمله الدنيا
ولهذا يقول ﷺ:
أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغريعني أيها المؤمنون
أما الشرك الأكبر فهو مخوف على جميع الأمة وهو أعظم الذنوب
ولكن المؤمنين قد عرفوه فهم بحمد الله يحذرونه
ولكن قد يقعون في الشرك الأصغر وهو الرياء
وبعض الكلمات الشركية مثل: ما شاء الله وشاء فلان
لولا الله وفلان، والحلف بغير الله، كل هذا مما قد يقع من بعض الصالحين وبعض المسلمين لخفاء الأدلة عليه ولجهله.
حينما يتوجه الحاج أو المعتمر قاصدا بيت الله الحرام راجيا قبول نسكه
ينبغي عليه أن يبعد عنه كل ما يشغله
وكل ما قد يؤثر على إخلاصه العمل لله تعالى، بما فيه الانشغال بنقل ما يقوم به من مناسك
قد يشغله عن استحضار الخشية والخضوع والتذلل لله تعالى
وكذلك قد تأتي عليه بعض شوائب الرياء
وإظهار ما ينبغي عليه أن يجعله بينه وبين الله تعالى، خصوصا في هذا الموقف العظيم
وسائل التواصل الحديثة من نعم الله تعالى علينا في الوقت الحاضر
ولكن للأسف الشديد فإن بعض الناس استخدمها بشكل سلبي، حتى أصبحت ظاهرة اجتماعية غير جيدة من خلال التقاط البعض الصور والسنابات وإرسال مقاطع الفيديو
وصور السيلفي للأصحاب والأحباب
خاصة في أثناء زيارة الحرم المكي
لأداء العمرة والحج، أو زيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بهدف إخبارهم بأدائه مناسك الحج أو العمرة أو الزيارة
وبفعله هذا لا يدري أنه انتهك خصوصيته، وأصبح عمله للناس (الرياء والسمعة)
ونسي أن هذا العمل يجب أن يصرف لله تعالى حتى يتقبله الله بعيدا عن الرياء والسمعة
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر
قالوا: يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟، قال: الرياء
ومعنى «الرياء» القيام بالعبادات لله تعالى مع تعمد إظهارها للناس، ليحمدوا المتعبد فيها ويعجبوا به، وعكسه «الإخلاص»
الذي هو أن تقصد بعملك وجه الله، وقد تكون هذه السنابات والصور مؤثرة في الأشخاص الذين تصلهم على جولاتهم
ولا يستطيعون أداء العمرة أو الحج بسبب العوائق المادية
أو الإجراءات الرسمية
فتجرح مشاعرهم وتسبب لهم الألم، فأيها الناس رفقا بأنفسكم وبالناس، واحمدوا الله تعالى على نعمة العافية
وأن الله تعالى وفقكم لزيارة بيته الحرام في مكة، وزيارة مسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وهيأ لكم الوصول إليهما، وعلينا التنبه لهذا الأمر الخطير
والنصح لأحبابنا وذوينا بخطورة الأمر، وأنه يتنافى مع الإخلاص في العمل لله تعالى».
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
في شرح الحديث
قال الرياء: هو أخوف ما يخاف علينا من الشرك الأصغر.
والرياء: مصدر راءى يرائي يرياءً، كجاهد يجاهد جهاداً
طيب هل هناك مصدر آخر لراءى، ما هو؟
الطالب : مراءاة.
الشيخ : مراءاة كما أن جاهد له مصدر آخر وهو مجاهدة فما هو الرياء؟
الرياء: " أن يحسن الإنسان عبادته ليراه الناس فيتقرب إليهم بذلك
وإن شئت فقل:
أن يظهر الإنسان عبادته ليراه الناس فيمدحوه بذلك سواء أظهرها على وجه حسن أو على وجه عادي
هذا هو الرياء .
وسمي رياء، لأن الإنسان يراعي فيه رؤية الناس.
وهل إذا كان يقول قولاً فيظهره للناس من أجل أن يمدحوه عليه هل يدخل في هذا؟
نعم يدخل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من سمَّع سمَّع الله به ومن راءى راءى الله به )
شرح
للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
وفي الحديث يقول ﷺ: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغرفسئل عنه فقال:
الرياء أخوف ما يخاف على الصالحين الشرك الأصغر
لأن الشرك الأكبر قد يعرفونه ولا يخفى عليهم
لكن الشرك الأصغر قد يُبتلى به الصالحون
وهو الرياء في القراءة أو صلاة أو صوم أو حج أو غير هذا
فلهذا خافه النبي ﷺ عليهم فيجب الحذر منه!
وهو أن يرائي بعمله الناس أو يقصد بعمله الدنيا
ولهذا يقول ﷺ:
أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغريعني أيها المؤمنون
أما الشرك الأكبر فهو مخوف على جميع الأمة وهو أعظم الذنوب
ولكن المؤمنين قد عرفوه فهم بحمد الله يحذرونه
ولكن قد يقعون في الشرك الأصغر وهو الرياء
وبعض الكلمات الشركية مثل: ما شاء الله وشاء فلان
لولا الله وفلان، والحلف بغير الله، كل هذا مما قد يقع من بعض الصالحين وبعض المسلمين لخفاء الأدلة عليه ولجهله.
حينما يتوجه الحاج أو المعتمر قاصدا بيت الله الحرام راجيا قبول نسكه
ينبغي عليه أن يبعد عنه كل ما يشغله
وكل ما قد يؤثر على إخلاصه العمل لله تعالى، بما فيه الانشغال بنقل ما يقوم به من مناسك
قد يشغله عن استحضار الخشية والخضوع والتذلل لله تعالى
وكذلك قد تأتي عليه بعض شوائب الرياء
وإظهار ما ينبغي عليه أن يجعله بينه وبين الله تعالى، خصوصا في هذا الموقف العظيم