التقنية في حرب الخليج الثانية

إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
47
التفاعل
0 0 0
التقنية في حرب الخليج الثانية
القوات الجوية
تم استخدام أنواع مختلفة من الطائرات الحربية منها طائرات الشحن العسكري و طائرات مقاتلة و اعتراضية و طائرة الشبح.
طائرات الشحن العسكري
قامت طائرتا السي 5 و سي 141 (بالإنجليزية: C-5 and C-141) بنقل 72% من المعدات العسكرية و ثلث الجنود إلى القواعد العسكرية في الخليج. و يعتبر نقل الجنود و المعدات هو الأكبر للجيش الأمريكي بعد الحرب العالمية الثانية حيث تم نقل ما يقارب 482,000 جندي و 513,000 طن من المعدات. كما تم استخدام طائرة سي-130 هيركوليز للنقل المتقدم للجنود و إخلاء الجرحى حيث قامت بأكثر من 46,500 طلعة جوية قامت خلالها بنقل حوالي 209,000 جندي و 300,000 طن من المؤنة. و تم فقدان طائرة لوكهيد إيه سي-130 خلال إحدى العمليات للقوات الخاصة. [32]
] طائرات تموين الوقود
تم استخدام 256 طائرة من نوع كي سي 135 (KC-135) و 46 طائرة كي سي 10 (KC-10) من طائرات القوات الجوية الأمريكية. [32]
طائرات قتالية
شاركت عدد من الطائرات المقاتلة و الاعتراضية منها:[32]
  • قامت 120 إف - 15 إيغل (الأنواع C/D) بأكثر من 5,900 غارة جوية. كما قامت بإسقاط ٥ طائرات ميغ ـ 29 عراقية. كما قامت طائرة إف-15 ستريك إيجل (Strike eagle) ب 2,200 غارة معضمها ضد منصات صواريخ سكود. و تم فقدان طائرتين في المعارك.
  • شاركت 144 طائرة إيه - 10 ثاندر بولت الثانية بثلث طلعات القوات الجوية الأمريكية و أطلقت 90٪ من مجموع القنابل الذكية المستخدمة. على الرغم من العدد الكبير للغارات التي قامت بها تم اسقاط 5 طائرات فقط
  • كانت طائرة الشبح أو إف - 117 نايت هوك هي الطائرة الوحيدة التي قامت بإطلاق صواريخ عالية الدقة في بغداد تجنباً لإصابة المدنيين.
  • استخدمت القاذفة بي-52 ستراتوفورتريس لتدمير المطارات العسكرية و منشآت التخزين العسكرية العراقية مستخدمة 25,700 طن من القنابل. حيث قامت بإطلاق 31٪ من القنابل الأمريكية.
  • قامت 249 طائرة أف-16 فايتنج فالكون بأكثر من 13,450 طلعة جوية مشكلة بذلك أكثر طائرة تقوم بغارات جوية خلال الحرب.
  • كما تم استخدام طائرات إف - 111 و F-4G wild weasel
القوة البحرية

شاركت 115 سفينة بحرية من بحرية الولايات المتحدة و 50 قطعة بحرية أخرى من باقي دول التحالف. و كان للبحرية الأمريكية دور محوري في الحرب حيث عملت الفرقاطات يو أس أس فيفي و يو أس أس ميسوري و يو أس أس ويسكنسون و 6 فرقاطات أخرى و 5 مدمرات و غواصتان نوويتان (متواجدتان في البحر الأحمر) على إطلاق 288 صاروخ من صورايخ بي جي إم-109 توماهوك باتجاه القواعد العراقية. و كان النصيب الأكبر من الإطلاق ليو أس أس فيفي حيث أطلقت 58 صاروخ. كما قامت 4 حاملات طائرات متواجدة في الخليج العربي و إثنتان في البحر الأحمر بإطلاق 30,000 طلعة جوية مشكلة ما يقارب 30٪ من مجموع الطلعات الجوية.
بدأت الحرب البحرية عندما هاجمت يو أس أس نيكولاس مع الطراد استقلال التابع للبحرية الكويتية القوات العراقية في حقل الدرة النفطي. كما قامت كاسحات الألغام يو أس أس أدريوت و يو أس أس ليدر بتعطيل الألغام البحرية العراقية. و كان للقوة البرمائية -المقدر عددها ب17000 جندي- دور مهم في اخلاء جميع الألغام من الشواطئ الكويتية في عملية تعتبر الأكبر منذ الحرب الكورية.[54]
القنابل و الصواريخ

تم في هذا الحرب استعمال القنابل الذكية وكانت لها دور كبير في تقليل الخسائر البشرية في صفوف المدنيين مقارنة بالحروب الأخرى في التاريخ. وهذه القنابل يتم توجيهها بأشعة الليزر وتعتبر حرب الخليج الثانية ثاني حرب استعملت فيه هذه القنابل إذ كانت المرة الأولى في الحرب على جزر الفوكلاند بين الأرجنتين والمملكة المتحدة عام 1982. وهذه القنابل لاتتاثر بالظروف الجوية السيئة حيث أنها توجه بواسطة نظام اقمار اصطناعية.
خلال الحرب استعملت الولايات المتحدة صواريخ باتريوت الدفاعية (Patriot missile defense) لأول مرة لإسقاط صواريخ سكود العراقية. على الرغم من دقة صواريخ باتريوت العالية إلا أن هناك على الأقل حدث واحد مسجل حيث أدى خلل في نظام الحاسوب لنظام باتريوت الدفاعي إلى خطأ في اعتراض أحد صواريخ سكود التي تم إطلاقها باتجاه المملكة العربية السعودية في 25 فبراير 1991. و أدى هذا الخطأ إلى موت 28 جندي و إصابة 100 آخرين في الظهران. [31]

و أطلق الجيش العراقي 86 صاروخ سكود و هو صاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية و كيماوية من تطوير الإتحاد السوفيتي حيث أطلق 4٠ صاروخ باتجاه إسرائيل و 46 باتجاه السعودية بمعدل 15 صاروخ أسبوعياً و هو معدل أقل مما كان يطلقه خلال حرب الخليج الأولى. و كان يملك الجيش العراقي أربع نماذج من صاروخ سكود: سكود-ب و سكود طويل المدى (و حمولة أقل) و صاروخ الحسين و صاروخ العباس (أقلهم حمولة و أطولهم مدى). و تتميز جميع صواريخ سكود العراقية -ماعدا العباس- بإمكان إطلاقها من منصات متحركة مما شكل صعوبة لقوات التحالف من حيث تتبع المنصات. و كما واجه نظام باتريوت مشكلة التصدي لصاروخ الحسين و العباس تنيجة لتفكك هذه الصواريخ أثناء طيرانها في الجو نتيجة لتوزيع الثقل بشكل غير متساوي في الصاروخ بحيث يكون طرفا الصاروخ ثقيلين (الرأس المتفجر في الأمام و مكينة الدفع في الخلف) يربطهما خزان وقود خفيف الوزن. [55]
الأوسمة

وسام التحرير الكويتي و قد أعطى هذا الوسام لأعضاء قوات التحالف الأخرى
بعد الحرب قامت عدد من الدول بإصدار أوسمة لقواتها المشاركة بالحرب. و من هذه الدول:
قوات التحالف
الأرجنتين، أستراليا، البحرين، كندا، مصر، إيطاليا، الكويت، السعودية، الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة
و أعطى كل من وسام التحرير الكويتي و نوط تحرير الكويت السعودي لدول التحالف الأخرى
العراق
أصدر الجيش العراقي عدد من الأوسمة منها:
  • نوط الشجاعة
  • وسام أم المعارك
شارة أم المعارك
 
عودة
أعلى