الأسباب الميدانية لتراجع وتيرة المقاومة الفلسطينية في غزة

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,059
التفاعل
4,157 20 0
الأسباب الميدانية لتراجع وتيرة المقاومة الفلسطينية في عزة

مقدمة:

بابا الفاتيكان سيد المسحية الأوربية، ينصح الأوكران بالتحلي بالشجاعة برفع الرايات البيضاء أمام القوات الروسية، لأنه يعلم يقيناً، أن المعركة منتهية بكل الأحوال لصالح القوات المهاجمة الروسية!

ويعلم أن القوات الغربية التي بالمرحلة الحالية ارتزاقية لن تملك ما يملكه الأوكران من عناد وشجاعة قتالية أمام الروس مع الخبرة بالتعامل مع البيئة الأوكرانية، أو حتى الحافز القتالي والمحفزات المعنوية، خاصة مع تطور الأساليب القتالية الروسية، بل وتطور آلته القتالية العسكرية.

خاصة مع عجز الناتو بتعبئة قوة كافية أوكرانية ارتدادية هجومية! فالمسعى اليوم هو حشد وتعبئة 800 ألف جندي أوكراني، يشمل ذلك تبديل القوات المنهكة بالجبهة الحالية، وذلك للتحول من جديد للحالة الهجومية لوقف المد الروسي الذي يبدو أنه سوف يأخذ بشكل متسارع حالة تصاعدية!

فعلى أرض الواقع قمة الحشد الجديد لن يتجاوز نصف مليون جندي أوكرانيا مع جهد استجلاب ما أمكن من الأوكران في أوربا الشرقية والغربية!

وفي غزة هذه العملية عكسية، مع الصهاينة! فرغم الطاقة التقنية وتفوق آلة الحرب الصهيونية، إلا أن زمام المبادرة والمحفزات المعنوية لا زالت بيد المقاومة الفلسطينية! والصهاينة اليوم بحاجة إلى 10 آلاف مقاتل محترف قومي لمعادلة الأوضاع الميدانية تفتقر لوجودها وزارة الدفاع الصهيونية، لحسم المعركة الفلسطينية!



وقبل الخوض في جوهر المقالة، علينا أن نفهم وجهة النظر الأمريكية، تجاه حل الأزمة الفلسطينية في قطاع غزة، فالدعوة الأمريكية ظاهرها سلمية، ولكن باطنها الهدف منه على المدى الطويل هو انهاء حماس من الناحية الفكرية، أو حتى الوجودية بطريقة استخباراتية!

فالبعد السياسي والاستخباراتي بالمخطط الأمريكي هو إزالة الغطاء الشعبي الفلسطيني عن حماس، وخلق نزاع سلطوي وأيدلوجي بين فصائل المقاومة الفلسطينية الإسلامية! والتي هي الآن منضوية ومتحدة بالمقاومة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمرشح الأكبر اليوم هي حركة الجهاد الإسلامي الشيعية الفلسطينية المدعومة من إيران، وهذا الأمر قد يدعم بشدة من قبل إيران لبسط السيادة السلطوية والأيدلوجية في القطاع بالمرحلة الحالية، وفي مجمل الأراضي الفلسطينية، في حالة الموافقة على استبدال حركة فتح العلمانية بالسلطة الشيعية، كما أن هذه الحركة قد تهادن بشكل حقيقي مع الصهاينة كمهادنة حزب الله اللبناني مع إسرائيل! وجعل الخلاف والمقاومة تأخذ الشكل الصوري، وموافقة إيران على ذلك من باب توسع السيطرة الشيعية حتى داخل فلسطين بعد أن نجحت من قبل بالعراق وسوريا واللبنان وخلق جبهة ضغط جنوبية على الصهاينة، وربما تتوسع حتى الضفة الغربية الفلسطينية!

فالذئب يجمع العنم، لذلك اتجهت أمريكا لسياسة العصا والجزرة المعهودة عنها لإنهاء هذه الأزمة، فهي تعطي الأسلحة والذخائر للصهاينة من جانب بل تلقيها بالطائرات فوق الفلسطينيين بطريقة سرية! ثم تنزل المساعدات الغذائية بالجو أيضاً بطريقة علنية، أي تلعب دور الصقر أولاً ودور حمامة السلام بالمرحلة الحالية.

بل وتسعى من خلال النوايا الحسنة الظاهرية لبناء ميناء تريد أن تولي حمايته أو المشاركة بحمايته وتنظيم موارده للعشائر الفلسطينية، بمشاركة دحلان أحد قيادات حركة فتح، لخلق أول حلات الشقاق الوطني الفلسطيني!

أما أسباب تراجع وتيرة المقاومة الفلسطينية في غزة فتعزى لأسباب عدة ولكن تراكمية، السبب الأول هو نجاح الصهاينة بعملية خنق الأنفاق السطحية! أي نعم لم تدمر قوات الصهاينة إلا نسبة 20 % من الأنفاق السطحية الغزاوية وفق تسريبات المخابرات المركزية الأمريكية، ولكن تمكنت من عملية خنقها من الناحية العملية!

فقد زودت أمريكا الصهاينة بآلاف الرؤوس الاختراقية من فئة مدمرة للتحصينات من نوع BLU-109 زنة 2000 رطل المدعومة بشحنة تفجيرية تأخيريه عصفيه، جهزت بها قنابل بيف وي (الممهدة) المنزلقة على الليزر وقنابل جيدام التخطيطية، وتلك الأخيرة زودت أمريكا الصهاينة منها بكمية إضافيةـ في الآونة الأخيرة، دون العودة للكونغرس! بغرض تنفيذ ضربة خاطفة ودقيقة ربما تكون هي تلك الضربة الجوية المتزامنة للمخابئ المفترضة لوجود نائب القائد الميداني لحماس والمسؤول عن العمليات الشبحية الحالية، وأعني مروان عيسى الذي يزعم الصهاينة أنهم تمكنوا منه، دون اثبات مادي أو تأكيد لذلك من حماس.

مشكلة هذه الرؤوس المدمرة للأنفاق التخصصية، أنها كانت تضرب هذه الأنفاق بطريقة دقيقة جراحية، بمساعدة قوات كوماندوس متخصصة احترافية تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية، بشكل يتم تعطل معه المفاصل الحركية بالإضافة لعملية تفجير فتحات الأنفاق السطحية من خلال وحدات تفجير خاصة أيضاً تخصصية.

أما الخنق الثاني لنشاط المقاومة فكان بواسطة الخنق الجوي، والذي عماده بالدرجة الأولى الدرونات المجنحة العسكرية الاستطلاعية والضاربة والكميكازية، ومن ثم الدرونات المروحية الفردية الخاصة بالمجموعات القتالية الراجلة لتفادي ما أمكن عملية الوقوع بكمائن المقاومة الفلسطينية بطريقة مستمرة وآنية.

وقد أسفر هذا الضغط الخانق الصهيوني إلى ارتفاع عدد شهداء المقاومة الفلسطينية إلى ستة آلاف شهيد! أي 10% من مجمل عموم المقاومة الفلسطينية.

وتسعى القوى الصهيونية اليوم إلى تعزيز هذا الضغط الميداني على الجبهة المقاومة بالخنق اللوجستي العسكري والخنق الغذائي الشامل لكافة الأطياف الفلسطينية لسحق الحماس الشعبي لحماس، إلا أن هذا الإجراء إلى اليوم أعطى نتيجة عكسية!

إلا أن تحول المقاومة بالكامل للحرب الشبحية النوعية وزيادة الاعتماد على العمليات الحرة المباغتة السريعة والكمائن وعمليات القنص الفردية، عقد العمليات المضادة الصهيونية، وبددها، رغم شدة تدابيرها!

وأكبر دليل على ذلك محاولة الصهاينة السرية للوصول لتسوية سلمية، أو تحويل الحرب ولو بشكل صوري إلى الجبهة الشمالية مع اللبنان، لحفظ ماء الوجه تجاه بعض التنازلات لوقف معركة غزة، والذهاب إلى الخطة لأمريكية.
 
في الحرب العراقية الاخيرة وحتى الاوكرانية واخيرا في حرب غزة في الحقيقة لا يمكن الاعتماد فقط على حرب المدن امام جيوش نظامية ضخمة , ممكن ان تلحق حرب المدن خسائر للقوى المهاجمة ولكن لا يمكن امادة اعتماد استراتجية كاملة تعتمد على حرب المدن

ما زالت الاستراتجية الرئيسية ان جيوش نظامية يجب ان تجابه بجيوش نظامية

حتى في الحرب اللبنانية الاسرائيلية 2006 لوحظ ان حزب الله لم يدخلو في حرب مدن بقدر ما كان التصدي للجيش الصهيوني منذ بداية توغلهم لجنوب لبنان ضمن مساحات مفتوحة وبشكل مدروس وتم والحاق خسائر بالقوة المدرعة الاسرائيلية اثناء دخولها للبنان وايقاف توغلهم ونجاحهم بذلك
 
التعديل الأخير:
الأسباب الميدانية لتراجع وتيرة المقاومة الفلسطينية في عزة

مقدمة:

بابا الفاتيكان سيد المسحية الأوربية، ينصح الأوكران بالتحلي بالشجاعة برفع الرايات البيضاء أمام القوات الروسية، لأنه يعلم يقيناً، أن المعركة منتهية بكل الأحوال لصالح القوات المهاجمة الروسية!

ويعلم أن القوات الغربية التي بالمرحلة الحالية ارتزاقية لن تملك ما يملكه الأوكران من عناد وشجاعة قتالية أمام الروس مع الخبرة بالتعامل مع البيئة الأوكرانية، أو حتى الحافز القتالي والمحفزات المعنوية، خاصة مع تطور الأساليب القتالية الروسية، بل وتطور آلته القتالية العسكرية.

خاصة مع عجز الناتو بتعبئة قوة كافية أوكرانية ارتدادية هجومية! فالمسعى اليوم هو حشد وتعبئة 800 ألف جندي أوكراني، يشمل ذلك تبديل القوات المنهكة بالجبهة الحالية، وذلك للتحول من جديد للحالة الهجومية لوقف المد الروسي الذي يبدو أنه سوف يأخذ بشكل متسارع حالة تصاعدية!

فعلى أرض الواقع قمة الحشد الجديد لن يتجاوز نصف مليون جندي أوكرانيا مع جهد استجلاب ما أمكن من الأوكران في أوربا الشرقية والغربية!

وفي غزة هذه العملية عكسية، مع الصهاينة! فرغم الطاقة التقنية وتفوق آلة الحرب الصهيونية، إلا أن زمام المبادرة والمحفزات المعنوية لا زالت بيد المقاومة الفلسطينية! والصهاينة اليوم بحاجة إلى 10 آلاف مقاتل محترف قومي لمعادلة الأوضاع الميدانية تفتقر لوجودها وزارة الدفاع الصهيونية، لحسم المعركة الفلسطينية!



وقبل الخوض في جوهر المقالة، علينا أن نفهم وجهة النظر الأمريكية، تجاه حل الأزمة الفلسطينية في قطاع غزة، فالدعوة الأمريكية ظاهرها سلمية، ولكن باطنها الهدف منه على المدى الطويل هو انهاء حماس من الناحية الفكرية، أو حتى الوجودية بطريقة استخباراتية!

فالبعد السياسي والاستخباراتي بالمخطط الأمريكي هو إزالة الغطاء الشعبي الفلسطيني عن حماس، وخلق نزاع سلطوي وأيدلوجي بين فصائل المقاومة الفلسطينية الإسلامية! والتي هي الآن منضوية ومتحدة بالمقاومة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمرشح الأكبر اليوم هي حركة الجهاد الإسلامي الشيعية الفلسطينية المدعومة من إيران، وهذا الأمر قد يدعم بشدة من قبل إيران لبسط السيادة السلطوية والأيدلوجية في القطاع بالمرحلة الحالية، وفي مجمل الأراضي الفلسطينية، في حالة الموافقة على استبدال حركة فتح العلمانية بالسلطة الشيعية، كما أن هذه الحركة قد تهادن بشكل حقيقي مع الصهاينة كمهادنة حزب الله اللبناني مع إسرائيل! وجعل الخلاف والمقاومة تأخذ الشكل الصوري، وموافقة إيران على ذلك من باب توسع السيطرة الشيعية حتى داخل فلسطين بعد أن نجحت من قبل بالعراق وسوريا واللبنان وخلق جبهة ضغط جنوبية على الصهاينة، وربما تتوسع حتى الضفة الغربية الفلسطينية!

فالذئب يجمع العنم، لذلك اتجهت أمريكا لسياسة العصا والجزرة المعهودة عنها لإنهاء هذه الأزمة، فهي تعطي الأسلحة والذخائر للصهاينة من جانب بل تلقيها بالطائرات فوق الفلسطينيين بطريقة سرية! ثم تنزل المساعدات الغذائية بالجو أيضاً بطريقة علنية، أي تلعب دور الصقر أولاً ودور حمامة السلام بالمرحلة الحالية.

بل وتسعى من خلال النوايا الحسنة الظاهرية لبناء ميناء تريد أن تولي حمايته أو المشاركة بحمايته وتنظيم موارده للعشائر الفلسطينية، بمشاركة دحلان أحد قيادات حركة فتح، لخلق أول حلات الشقاق الوطني الفلسطيني!

أما أسباب تراجع وتيرة المقاومة الفلسطينية في غزة فتعزى لأسباب عدة ولكن تراكمية، السبب الأول هو نجاح الصهاينة بعملية خنق الأنفاق السطحية! أي نعم لم تدمر قوات الصهاينة إلا نسبة 20 % من الأنفاق السطحية الغزاوية وفق تسريبات المخابرات المركزية الأمريكية، ولكن تمكنت من عملية خنقها من الناحية العملية!

فقد زودت أمريكا الصهاينة بآلاف الرؤوس الاختراقية من فئة مدمرة للتحصينات من نوع BLU-109 زنة 2000 رطل المدعومة بشحنة تفجيرية تأخيريه عصفيه، جهزت بها قنابل بيف وي (الممهدة) المنزلقة على الليزر وقنابل جيدام التخطيطية، وتلك الأخيرة زودت أمريكا الصهاينة منها بكمية إضافيةـ في الآونة الأخيرة، دون العودة للكونغرس! بغرض تنفيذ ضربة خاطفة ودقيقة ربما تكون هي تلك الضربة الجوية المتزامنة للمخابئ المفترضة لوجود نائب القائد الميداني لحماس والمسؤول عن العمليات الشبحية الحالية، وأعني مروان عيسى الذي يزعم الصهاينة أنهم تمكنوا منه، دون اثبات مادي أو تأكيد لذلك من حماس.

مشكلة هذه الرؤوس المدمرة للأنفاق التخصصية، أنها كانت تضرب هذه الأنفاق بطريقة دقيقة جراحية، بمساعدة قوات كوماندوس متخصصة احترافية تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية، بشكل يتم تعطل معه المفاصل الحركية بالإضافة لعملية تفجير فتحات الأنفاق السطحية من خلال وحدات تفجير خاصة أيضاً تخصصية.

أما الخنق الثاني لنشاط المقاومة فكان بواسطة الخنق الجوي، والذي عماده بالدرجة الأولى الدرونات المجنحة العسكرية الاستطلاعية والضاربة والكميكازية، ومن ثم الدرونات المروحية الفردية الخاصة بالمجموعات القتالية الراجلة لتفادي ما أمكن عملية الوقوع بكمائن المقاومة الفلسطينية بطريقة مستمرة وآنية.

وقد أسفر هذا الضغط الخانق الصهيوني إلى ارتفاع عدد شهداء المقاومة الفلسطينية إلى ستة آلاف شهيد! أي 10% من مجمل عموم المقاومة الفلسطينية.

وتسعى القوى الصهيونية اليوم إلى تعزيز هذا الضغط الميداني على الجبهة المقاومة بالخنق اللوجستي العسكري والخنق الغذائي الشامل لكافة الأطياف الفلسطينية لسحق الحماس الشعبي لحماس، إلا أن هذا الإجراء إلى اليوم أعطى نتيجة عكسية!

إلا أن تحول المقاومة بالكامل للحرب الشبحية النوعية وزيادة الاعتماد على العمليات الحرة المباغتة السريعة والكمائن وعمليات القنص الفردية، عقد العمليات المضادة الصهيونية، وبددها، رغم شدة تدابيرها!

وأكبر دليل على ذلك محاولة الصهاينة السرية للوصول لتسوية سلمية، أو تحويل الحرب ولو بشكل صوري إلى الجبهة الشمالية مع اللبنان، لحفظ ماء الوجه تجاه بعض التنازلات لوقف معركة غزة، والذهاب إلى الخطة لأمريكية.
كلام بدون اي مستند وصف حكي بدون مصادر وخرط وكذب فاضح

أمريكا وامريكا والمخابرات المركزيه وكان إسرائيل جناح ضعيف

أين مصدرك أن المخابرات تلمركزيه من ساهم بالعمليات الجراحية
أين مصدرك حول انه تم تدمير ٢٠ بالميه فقط مما اسميتها أنفاق سطحيه
أين مصدرك أن الميناء سيكون تخت قياده دحلان

أين مصدرك انه فقط استشهد ٦الاف من القسام
من وين جبت كلام العمليات الشبحيه هههه



كلام والله عيب يدينكتب وحرام ينزل موضوع واتفهم من ان يناقش
 
كلام بدون اي مستند وصف حكي بدون مصادر وخرط وكذب فاضح

أمريكا وامريكا والمخابرات المركزيه وكان إسرائيل جناح ضعيف

أين مصدرك أن المخابرات تلمركزيه من ساهم بالعمليات الجراحية
أين مصدرك حول انه تم تدمير ٢٠ بالميه فقط مما اسميتها أنفاق سطحيه
أين مصدرك أن الميناء سيكون تخت قياده دحلان

أين مصدرك انه فقط استشهد ٦الاف من القسام
من وين جبت كلام العمليات الشبحيه هههه



كلام والله عيب يدينكتب وحرام ينزل موضوع واتفهم من ان يناقش
هي وجهة نظر تحليلية مبنية على فهم تجارب المخابرات الأمريكية، قد أكون مصيب وقد أكون مخطئ.
أتمنى منك أن تبين وجهة نظرك العكسي بطريقة علمية.
 
إلا أن تحول المقاومة بالكامل للحرب الشبحية النوعية وزيادة الاعتماد على العمليات الحرة المباغتة السريعة والكمائن وعمليات القنص الفردية، عقد العمليات المضادة الصهيونية، وبددها، رغم شدة تدابيرها!
هناك عمل استخباري مثير جدا للاهتمام للفصائل الفلسطينية وهنا أقصد الاستخبارات الحربية (دراسة ميدان المعركة و حركة القوات المهاجمة و خططها الهجومية) وهنا أخذ معركة حي الزيتون كمثال مع التحفظ على أغلبية التفاصيل (نظرا لاستمرار المعارك,عند انتهاء الحرب سأعود لهذه النقطة و أتعمق أكثر بها) كان في هذه المعركة التي حدثت منذ 3 أسابيع وأسفرت عن انسحاب القوات الاسرائيلية كان جهدا استخباريا مركبا للفصائل حيث اعتمدت ولأول مرة على intel collected in action مواد استخبارية حصل عليها أثناء المعارك (شبيه بما فعلته سرايا القدس باستغلال مواد مرئية من درون اسرائيلي كشف مواقع سيطرة وتحكم اسرائيلية وتم ضربها بالهاون 60 و 120) , هذه المواد مكنت الفصائل من رصد حركية القوات الاسرائيلية داخل حي الزيتون و تمكنت من توظيف القليل من القوة النارية في تشتيت الهجوم الاسرائيلي و خرج بعدها هاغاري ليقول جملته الشهيرة (كانت عملية محدودة ذات طابع جراحي) لكن القصف المدفعي المكثف على أطراف الحي و المباني التي ليس بها أي مقاتلين يوحي بأن الخطة الأولى كانت الاجتياح التام لكن الهرسلة التي قامت بها الفصائل فككت الخطة الهجومية.
وأكبر دليل على ذلك محاولة الصهاينة السرية للوصول لتسوية سلمية، أو تحويل الحرب ولو بشكل صوري إلى الجبهة الشمالية مع اللبنان، لحفظ ماء الوجه تجاه بعض التنازلات لوقف معركة غزة، والذهاب إلى الخطة لأمريكية.
لا أعتقد ولا أرى ميدانيا أي نزعة مباشرة أو غير مباشرة علنية أو سرية ضمنية أو غير ضمنية من قبل القيادة الاسرائلية الى تسوية سلمية والانسحاب وفق ما يتم اقتراحه..هناك اضطراب كبير و عدم وضوح في أهداف الحرب نتيجة الى كون الجانب الاسرائيلي تم جره الى الحرب ولم يبادر بها,الاتجاه الى الاتفاق سوف يكون مبنيا على ابتزاز وتهديد أمريكي وضغط بالقوة على نتنياهو أو من الممكن جدا الاتجاه الى خطوات غير تقليدية لتحييده شخصيا والاتيان بشخص يتوافق مع النهج الأمريكي الذي بدوره يخضع لضغوط داخلية متزايدة.
 
لا اعلم ما الرابط بين حرب اوكرانيا و الحرب في غزة !!؟
فعلا هذا الرابط مثير للضحك 🤣😂😁
وغير موجود سوى بالعقلية المنتمية للحماس التي تحاول حشر اي موضوع في غزة !!

ثم لايحتاج عاقل غير متحيز الى اي سرد طويل لمعرفة اسباب تراجع وتيرة مقاومة في غزة بل ولا حتى التعجب منها فهي متوقعة و معروفة مسبقا
للاسف انها الهزيمة العسكرية و الاسوء منها الهزيمة النفسية لافراد هذي المقاومة

فأندفاع هؤلاء الافراد و انخداعهم بقياداتهم في البداية بدأ يقل و ينكشف انهم دفع بهم لحرب لمصالح جهات و لارضاء دول آخرى تقدق المال لقياداتهم
و انهم يستخدمون فيها فقط كحطب نار لاشعال هذي الحرب واستمرارها
قياداتهم هربوا للانفاق بعوائلهم و تركوا البقية ثم يتفاوضون لاخراج عوائلهم و اللحاق بهم !!
وترك السفينة التي خرقوها تغرق بالبقية !!

هؤلاء الافراد اصبح جزء منهم على يقين ان هذا الخطأ والحرب التي ستقضي عليهم و على اهلهم و اهل غزة خطأ و يجب ان يكون هناك حل اخر

خسارة حماس الكبري ليست فقط عسكرية
بل شعبية فهي و قياداتها اصبحت مكروهة و منبوذة من حاضنتها الشعبية سابقا ( اهل غزة ) و المصير نفسه ربما سيكون ايضا عند اتباعها

عندها نقوووولها و متاكد منها لا ادعاء للغيب لاسمح الله
ولكن لانه بتكون ردة فعل طبيعية وهي


ستعلق المشاااااانق لقيادات حماس اذا لم يهربوا

وان غدا لناظره لقريب
 
التعديل الأخير:
من كان يتوقع انتصار حماس عسكرياً على اسرائيل وفق ميزان القوى الحالي يجب عليه مراجعة اقرب مستشفى للأمراض العقلية
 
لا اعلم ما الرابط بين حرب اوكرانيا و الحرب في غزة !!؟
فعلا هذا الرابط مثير للضحك 🤣😂😁
سيدي الفاضل:
الكل يعلم أن السبب الرئيسي بتدهور الجبهة الدفاعية الأوكرانية، أمام الهجمات الروسية، هو النقص الحاد في الامدادات اللوجستية الأمريكية.
وذلك بسبب المفاضلة الأمريكية لدعم جهود الجبهة االصهيونية.
لآن لدولة الكيان الأولوية عند أمريكا ولأن أمريكا اليوم غير قادرة على دعم الجبهتين معاً، بسبب أن الدين الأمريكي اليوم يزيد تريليون دولار كل 100 يوم.
 
من كان يتوقع انتصار حماس عسكرياً على اسرائيل وفق ميزان القوى الحالي يجب عليه مراجعة اقرب مستشفى للأمراض العقلية
حماس وكافة الفصائل في غزة عبارة عن "مقاومة"
ليسوا جيوشاً، وليسوا مرتزقة كفاغنر الروسية..، بل مقاومة
ما معنى مقاومة؟ ببساطة شديدة هي مقاومة الاحتلال لأقصى درجة ممكنة "مقاومته وليس هزيمته عسكرياً بشكل كلي"، ولهذا سميت بالمقاومة وليس جيش التحرير كمثال، وقلت هذا الكلام لأريحك وأريح من يظن أن هدف المقاومة الحتمي والقريب هو هزيمة الإحتلال (عسكرياً)، المقاومة ياعزيزي هي جدوى مستمرة بإختصار شديد.
السؤال هنا..، كيف تنتصر المقاومة؟
الإجابة بسيطة
إنتصارهم أولاً يكون بصمودهم لأنهم كما قلنا "مقاومة" وليسوا جيشاً ولا يمكن الإنتصار الكامل الحتمي عسكرياً
اما ثانياً فيكون إنتصارهم بتحقيق أهداف الحرب والتي من رأيي ما هو معلن عنها أقل من المخفي وهذا يأتي بعد صمودهم وإرغام العدو الصهيوني على الإنسحاب وتلبية الشروط وإرغام العدو ممكن جداً عبر صمود المقاومة، لاحظ معي انه هناك حلقة وصل قوية بين الصمود والإنتصار "إرغام العدو".
فياعزيزي نعم انا اعتقد انه ممكن جداً إنتصارهم، لأن كل ما قام به الكيان الغاصب حتى الأن هو أمران:
1- قتل عشرات الألاف من المدنيين.
2- سحق البنية التحتية في غزة عن بكرة ابيها.
ولا داعي للخوض بالأسباب التي دفعته لفعل هذا ولكني سأدرج خططه المعلنة قبل بدأ الغزو البري لغزة التي أعلن عنها جيش الأحتلال وهي:
1- تطهير غزة من حماس بشكل كامل.
2- الإنهاء على الأنفاق بشكل كامل او شبه كامل.
3- إغتيال السنوار والضيف ومروان عيسى.

ولم يحقق الإحتلال أي هدف من أهدافه المنشودة إلا قتل المدنيين وهدم غزة وأسبابها واضحة وصارت نتائجها جلية حتى في هذا المنتدى.
 
التعديل الأخير:
كم نسبة قتلى حماس من ٣٢ ألف فلسطيني قتلوا بالحرب أجب على هذا السؤال وراح تعرف ليه خفت الوتيرة
 
كم نسبة قتلى حماس من ٣٢ ألف فلسطيني قتلوا بالحرب أجب على هذا السؤال وراح تعرف ليه خفت الوتيرة
شهيد فلسطيني* إستشهدوا*
النسبة لا يعلمها أحد وكل شخص يخمن ما بين تصريحات الكيان الصهيوني والتصريحات الغربية.
 
أولا مشكور عل جهدك المقدر لطرح الموضوع.
الجيش الإسرائيلي جيش قوي .. هو عبارة عن دولة بلباس جيش .. تخيل هذا الجيش يضخ كل سنة مليارات الدولارات ليكون قادرا على شن أي حرب في أي وقت ليدافع عن مايمس وجوده.
ويوجد في ظهره الدولة الأولى في العالم اللي تطبع عملتها بدون أي حدود.
صعب تواجهم بجيش قوامه عدة ٱلاف من الأفراد وإن كانوا مدربين ومجهزين بأفضل حالة.
 
للاسف انها الهزيمة العسكرية و الاسوء منها الهزيمة النفسية لافراد هذي المقاومة

مصدر؟
على الهزيمة النفسيه

خسارة حماس الكبري ليست فقط عسكرية
بل شعبية فهي و قياداتها اصبحت مكروهة و منبوذة من حاضنتها الشعبية سابقا ( اهل غزة ) و المصير نفسه ربما سيكون ايضا عند اتباعها

مصدر؟
 
لاكن الدويري وعدنا بانتصار ساحق في المعركة الصفريهههههههههههه...
مستخيلللل
 

المرفقات

  • 20240307_022742.jpg
    20240307_022742.jpg
    84 KB · المشاهدات: 42
عودة
أعلى