طريقة الايرانيين ومنهم حزب الله مأخوذة من اليهود وهي دراسة كل سلاح ونقاط ضعفه وفي حال لم يعرفوا يقوموا بالتجربة والاستطلاع كل فترة للمعرفة الى ان يجدوا نقطة ضعف ويعملوا عليهاتفوقها إذا كان الخصم لايمتلك سلاح جو قوي وشبكة دفاع جوي مترابطة
نفس الاسلوب الذي واجهه الارمني واجهه السعوديين لكن وظقوا المقاتلات في الاعتراض وتم فرض تحريم جوي على المسيرات واستخدمت إسرائيل وامريكا نفس الاسلوب السعودي في الهجمة الايرانية السابقة بتوظيف الاعتراض بالمقاتلات خارج منطقة الخطر
لذلك مانجح في ميدان لايمكن أن ينجح في ميدان اخر
المسيرات تنفع للهجوم على خصم ضعيف جويا او في منطقة اشتباكات متلاحمة لا وقت فيها للإنذار المبكر
لكن مع خصم قوي جويا سيكون مصير قواعد هذه الدرونات التدمير
ولا يوجد سلاح ليس به نقطة ضعف
ولذلك ما تراه من فترة طويلة من تراشق بين لبنان واسرائيل هو للتجربة ومعرفة استجابة الانظمة والوقت والمسافة كلها يدرسونها ويعملوا على افكار مضادة ، والخصم نفس القصة ظل الحوثي يعمل الى ان وجد ثغرة اسقطها فوق روؤسهم في تل ابيب من البحر المتوسط الان اتت استطلاع فرنسي + امريكي لاغلاق الثغرة وهكذا خطط وخطط مضادة