أيا كانت قضيتك، فمن الدين والأخلاق والمروءة والشرف، أن تتأدب بحضرة دم وحرمات ملايين الضحايا المسلمين في الشام على مدى 13 عاما متواصلة من حكم الوريث القاصر، ونصف قرن من حكم العصابة النصيرية!

‏فمهما اعتبرت نفسك شريفا ومخلصا، أو وطنيا وثائرا ومتدينا، يكفي أن تمتدح عصابات القتل والإجرام الطائفية المجرمة لتنسف كل هذا.


 
أيا كانت قضيتك، فمن الدين والأخلاق والمروءة والشرف، أن تتأدب بحضرة دم وحرمات ملايين الضحايا المسلمين في الشام على مدى 13 عاما متواصلة من حكم الوريث القاصر، ونصف قرن من حكم العصابة النصيرية!

‏فمهما اعتبرت نفسك شريفا ومخلصا، أو وطنيا وثائرا ومتدينا، يكفي أن تمتدح عصابات القتل والإجرام الطائفية المجرمة لتنسف كل هذا.




من هان عليه الدماء الي سكبها بشار الاسد بهون عليه الدماء تاعت حزب الله
 
من المؤشرات الهامة على إمكانية اندلاع حرب وشيكة بين الكيان وحزب إيران: حركة نزوح الروافض الكبيرة من الجنوب إضافة لترحيل أسر كبار قادة الحزب.

‏اللهم لا تحقق لهم غاية ولا ترفع لهم راية واجعلهم عبرة وحكاية ولمن خلفهم آية، وانتقم منهم وأخزهم، وأقر عيوننا بهلاكهم واندحارهم، جزاء وفاقا على ما ارتكبوه بحق المسلمين في الشام والعراق واليمن ولبنان والأحواز من جرائم.

 
جانب مما يحصل:
‏حساب سوري يتمنى المزيد والأسوأ لعدوّه حزب الله الإرهابي، وهذا حقّه الطبيعي بسبب العداوة بين السوريين والميليشيات الإيرانية، فيرد عليه حساب فلسطيني ليمجّد بشار الأسد، بما أن الفلسطينيين يقولون أنّهم ليسوا حلفاء حزب الله في الشأن السوري، وغير متورطين بالدّم السوري، لماذا يستميتون بالدّفاع عن حزب الله الإرهابي وباقي أذرع إيران؟ لماذا يضعون أنفسهم دائماً في الواجهة بالدّفاع عن الميليشيات الإرهابية، وإن كانوا مقتنعين بذلك، فلما الصّراخ عندما نعاملهم مثلما نتعامل مع المحور الإرهابي؟

 
يقول البعض إن حزب الله وإيران تدخلا في سوريا وقتلا وهجرا ملايين السوريين بحجة إبقاء القضية الفلسطينية حية وفتح طريق القدس، وهناك من بدأ يتقبل الفكرة وكأن دماء السوريين لا قيمة لها وتهون من أجل طريق القدس!

‏هل يعلم هؤلاء أن الأسد وإيران وحزب الله لم يفرقوا بين سوري وفلسطيني في سوريا؟ هل يعلم هؤلاء أن جميع مجاهدي وقادة ورموز الثورة السورية مؤيدون للقضية الفلسطينية قلباً وقالباً وكانوا يجددون تضامنهم حتى في وقت المعارك والحصار؟ إذاً لماذا الخوف؟ أو أن ما يخيف إيران وحزب الله هو الكيان السني؟ أليس هذا ما يخيف إسرائيل أيضاً؟

‏الحقيقة أن هذا سبب من الأسباب التي جعلت إسرائيل تفضل بقاء الأسد بدعم من أمريكا والمجتمع الدولي، نحن دفعنا الثمن غالياً، لأنه من منظورهم، وجود كيان سني حر نابع من إرادة الشعب يعتبر تهديداً أكبر في هذه المنطقة من وجود عدة كيانات وميليشيات شيعية تابعة لإيران.

‏تأدبوا في حضرة الدم السوري واحترموا من يدافع عن الأمة العربية والإسلامية من عدة إحتلالات..


 


1719295141921.png
 
عودة
أعلى