جنود جولاني يستولون على راجمات صواريخ لحزب الله اثناء العمليات الاخيرة.

 
مجموعات منفصلة بدون اي اتصال مع القيادة
هذه مغالطة منتشرة اعلاميا.
عمليا , بالنسبة للقيادات المركزية (السابقة و الحالية والقادمة) من المستبعد جدا أن يكون لها أي دور ميداني في تحديد التفاصيل , مجرد تنسيق و توجيه عام , وهذا هو النمط المتبع في كل القوات الغير نظامية في العادة.
بعد أحداث الضاحية الجنوبية , ملاحظ جدا أنه تم توسيع هذا التفويض في سلطة التقدير و حرية عمل الوحدات وعدم الحاجة للعودة للقيادة المركزية في كل التفاصيل و هذا يمنح الوحدات العاملة ميدانيا نقطة قوة بالتصرف حسب الوضع وبفاعلية دون عناء (تصعيد التقرير تنزيل الأوامر حسب التسلسل الهرمي) و لكنه قد يكون عامل ضعف في حالة اذا كان الضابط الميداني لم يمر عبر التكوين التخصصي اللازم (خاصة النواب) الذين يتولون مهام قيادة الوحدات خلفا للضباط الذين تم اغتيالهم لقربهم من خط الصفر في المواجهات أو تحركهم بالقرب من مواقع اطلاق الصواريخ (وهذا خطأ متكرر لدى الفصائل اللبنانية) في حين نجحت الفصائل الفلسطينية (في جنوب لبنان) في تفاديه بدرجة أكبر.
 
عودة
أعلى