لا يمكن فصل أي مواجهة أو نمط اشتباك عن السياق العام , حالة الحرب موجودة بأمر الواقع منذ عقود.لقد كانت مسألة "متى؟" أكثر من كونها مسألة "هل ممكن؟".بعملية 7 أكتوبر
الغريب هو القراءات التي كانت منفصلة عن هذا الواقع , والأغرب هو استمرار هذه القراءات في الدفع بالاستخلاصات الغير واقعية.
الاتفاق (أي اتفاق,تجاري,سياسي) هو توازنات و تحصيل حاصل مبني على مواجهات أو ندية (وان كانت غير مباشرة) وما يفرز مخرجات أي اتفاق هو وسائل الضغط و القدرة على تفعيل تلك الوسائل , الاتفاقات عادة ما تعقد في هذه الظروف.أي اتفاق عربي - أمريكي
المصطلح المبهم لدى الكثيرين أظهره أحمد قريع و تيري رود لارسن , جزئيا واقعه هو تمهيد انشاء شكل متطور من الادارة المدنية الفلسطينية أو الادارة الذاتية و هذا أقل بكثير جدا من كونه دولة أو حتى جزء من دولة أو حتى ادارة محلية تابعة للدولة.حل الدولتين
عملياتيا يوجد 176 تجمع (عمراني/سكاني) اسرائيلي و 186 نقطة (تضم مسكن واحد فردي على الأقل) داخل الضفة الغربية تضم 28 نقطة أمنية/شرطية اسرائيلية وأخرى عسكرية/شرطية مختلطة و 11 نقطة أمن خاص (شركات خاصة متعددة الجنسيات) مخولة بحمل واستخدام السلاح و هذا داخل كل المحاور مناطق ج , أ , ب باجمالي تعداد سكاني يفوق 500.000 شخص,هل هناك مقترحات جدية أمام هذا التفصيل ؟ مواصلة توظيف مصطلح سياسي نظري (مبهم في شهادة من اخترعه) وقديم يعود لسنة 1989 هو أمر غير كافي وقد يؤدي الى حالة من الانفصال عن الواقع الميداني.
لا يوجد هناك أي مفاوضات ,ولم تكن هناك أي مفاوضات بالمعنى الحقيقي للكلمة منذ 1991 و توقف الحديث عن المفاوضات في 1995 بعد اغتيال اسحاق رابين , يوجد صفقات تهدئة أو اتفاقات ضمنية بين الأطراف الفاعلة عسكريا وهذا أحسن لأنه أكثر اتصالا بالواقع مع تأثير مباشر ميدانيا.إسرائيل ستخرج من هذه الحرب في موقف أقوى تفاوضيا