من المثير للسخرية أن يتم وصف هذه الإجراءات، التي تعتمدها أكثر الجيوش والدول المتقدمة لضمان سلامة المدنيين أثناء الحروب أو الهجمات، على أنها خوف. إذا كان الدخول إلى الملاجئ والانبطاح لحماية نفسك يُعتبر “رعبًا”، فهل يعتبر ارتداء حزام الأمان في السيارة أو الخوذة أثناء ركوب الدراجة “خوفًا” أيضًا؟ بالتأكيد لا.
هذه الإجراءات ليس الغرض منها زرع الخوف بل توفير أقصى درجات الحماية في حالات الطوارئ. باختصار، من الأفضل أن تكون آمنًا وسليمًا بعد الضربة، حتى لو كان عليك “الانبطاح” لبضع لحظات، بدلاً من تجاهل الإرشادات وتعرض حياتك للخطر.
لا تقلبون المعايير فضلاً…
الشجاعة عنده هي لما غارة تقتل 100 فطيس بدون سابق انذار و يخرجون ينوحون في الجزيرة كالنسوان