تمهيد :
حرصت تركيا منذ سنوات، على الترويج لصناعاتها العسكرية، خصوصاً الطائرات بدون طيار من نوع "بيرقدار"، على أنها من أكثر الأسلحة التي لا تقهر في العالم، مع العلم أنه استخدم في صناعتها، العديد من التقنيات والمعدات الغربية الصنع، الكندية والالمانية وحتى من الكيان المؤقت.
واستفادت في الترويج لهذه الطائرة ميدانياً، من خلال المواجهة مع خصوم لا يمتلكون قدرات متوازية معها، عبر استهداف قادة حزب العمال الكردستاني (الذي لا يملك منظومات دفاع جوي أصلاً)، أو من خلال الحرب الأذربيجانية الأرمينية (كانت أرمينيا تمتلك منظومات دفاع جوي قديمة نسبياً).
اسباب فشل البريقدار في اوكرانيا :
1) تمكن أنظمة الدفاع الجوي الروسية الأكثر حداثة ونجاحًا، من الأنظمة الأرمنية القديمة، في إسقاط هذه الطائرة بأعداد كبيرة، خاصةً وأنها تتصف ببطء التحليق والضعف.
2- سعر طائرات بيرقدار المرتفع أحد العوائق أمام استخدامها المكثف في اوكرانيا ، فمجموعة واحدة من عدة طائرات تكلف أكثر من 10 ملايين دولار.
3- طبيعة الأراضي في اوكرانيا تختلف عن نظيرتها في الحالة الأرمينية-الأذربيجانية، لن يكون من الممكن استخدام طائرات هجومية مسيرة في اوكرانيا بنجاح كما في قره باغ حيث دارت المعارك بين أرمينيا وأذربيجان. على الأقل لأن قره باغ في الغالب منطقة جبلية، فهناك، كان من السهل إخفاء بيرقدار عن الرادارات باستغلال التضاريس، وهو ما فعله مشغلوها، أما اوكرانيا فأرض مستوية تقريبا ولن تتمكن بيرقدار، التي يبلغ وزنها 650 كيلوغراما من التحليق فوقها بحرية كما هو الحال في الجبال، بل يمكن رصدها بسهولة من مسافة كبيرة."
4- تمكنت منظومات الدفاع الجوي الروسية من تدمير حوالي 90 طائرة بدون طيار من طراز بيرقدار وهي في الجو. وهذا لا يشمل الطائرات من هذا الطراز التي تم تدميرها على الأرض بصواريخ مجنحة عالية الدقة".
5- طائرات بيرقدار من دون طيار، تعتبر من الأهداف السهلة لأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات مثل Tor-M2 و Pantsir-S و Buk-M3، نظرا لحجمها الكبير نسبيا وانحفاض سرعتها وقدرتها على المناورة".
6- الدرونات التركية "تعمل بنظام رؤية وملاحة بقناة واحدة، ويمكنها مهاجمة هدف واحد فقط في كل مرة، وهذا يقلل بشكل كبير من قدرتها على الصمود، لأن احتمال إسقاطها عند تكرارها الهجوم يصبح 100٪".
حرصت تركيا منذ سنوات، على الترويج لصناعاتها العسكرية، خصوصاً الطائرات بدون طيار من نوع "بيرقدار"، على أنها من أكثر الأسلحة التي لا تقهر في العالم، مع العلم أنه استخدم في صناعتها، العديد من التقنيات والمعدات الغربية الصنع، الكندية والالمانية وحتى من الكيان المؤقت.
واستفادت في الترويج لهذه الطائرة ميدانياً، من خلال المواجهة مع خصوم لا يمتلكون قدرات متوازية معها، عبر استهداف قادة حزب العمال الكردستاني (الذي لا يملك منظومات دفاع جوي أصلاً)، أو من خلال الحرب الأذربيجانية الأرمينية (كانت أرمينيا تمتلك منظومات دفاع جوي قديمة نسبياً).
اسباب فشل البريقدار في اوكرانيا :
1) تمكن أنظمة الدفاع الجوي الروسية الأكثر حداثة ونجاحًا، من الأنظمة الأرمنية القديمة، في إسقاط هذه الطائرة بأعداد كبيرة، خاصةً وأنها تتصف ببطء التحليق والضعف.
2- سعر طائرات بيرقدار المرتفع أحد العوائق أمام استخدامها المكثف في اوكرانيا ، فمجموعة واحدة من عدة طائرات تكلف أكثر من 10 ملايين دولار.
3- طبيعة الأراضي في اوكرانيا تختلف عن نظيرتها في الحالة الأرمينية-الأذربيجانية، لن يكون من الممكن استخدام طائرات هجومية مسيرة في اوكرانيا بنجاح كما في قره باغ حيث دارت المعارك بين أرمينيا وأذربيجان. على الأقل لأن قره باغ في الغالب منطقة جبلية، فهناك، كان من السهل إخفاء بيرقدار عن الرادارات باستغلال التضاريس، وهو ما فعله مشغلوها، أما اوكرانيا فأرض مستوية تقريبا ولن تتمكن بيرقدار، التي يبلغ وزنها 650 كيلوغراما من التحليق فوقها بحرية كما هو الحال في الجبال، بل يمكن رصدها بسهولة من مسافة كبيرة."
4- تمكنت منظومات الدفاع الجوي الروسية من تدمير حوالي 90 طائرة بدون طيار من طراز بيرقدار وهي في الجو. وهذا لا يشمل الطائرات من هذا الطراز التي تم تدميرها على الأرض بصواريخ مجنحة عالية الدقة".
5- طائرات بيرقدار من دون طيار، تعتبر من الأهداف السهلة لأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات مثل Tor-M2 و Pantsir-S و Buk-M3، نظرا لحجمها الكبير نسبيا وانحفاض سرعتها وقدرتها على المناورة".
6- الدرونات التركية "تعمل بنظام رؤية وملاحة بقناة واحدة، ويمكنها مهاجمة هدف واحد فقط في كل مرة، وهذا يقلل بشكل كبير من قدرتها على الصمود، لأن احتمال إسقاطها عند تكرارها الهجوم يصبح 100٪".
التعديل الأخير: