“أدميرال كوزنتسوف”: نهاية الحلم الروسي لحاملات الطائرات؟

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
376
التفاعل
824 16 0
FB_IMG_1752398087343.jpg



بين رماد الاتحاد السوفييتي وتطلعات القوة العالمية، كانت حاملة الطائرات الروسية الوحيدة "أدميرال كوزنتسوف" تمثّل طموح موسكو في الحفاظ على ذراع بحرية بعيدة المدى، تضاهي مثيلاتها الغربية. غير أن سلسلة من الإخفاقات التقنية، والحوادث الكارثية، والفساد الإداري، حوّلت هذا الرمز العسكري إلى عبء استراتيجي، لتنتهي قصة الحاملة الأقرب إلى "الأسطورة المتعثرة" بقرار مرتقب بتفكيكها وتحويلها إلى خردة.

النشأة: من إرث السوفييت إلى عبء الروس

دخلت حاملة الطائرات "كوزنتسوف" الخدمة الفعلية عام 1991، كوريثة للطموح السوفييتي بمشروع حملات بحرية متكاملة. تميزت بقدرة على حمل مقاتلات Su-33 وMiG-29K، وتوفرت على أنظمة دفاع جوي وصاروخي متقدمة لزمنها.

لكن مشاكل التصميم، وخاصة الاعتماد على الدفع بالبخار بدل الطاقة النووية، وسوء الصيانة المتراكم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، جعلتها تعاني من أعطال مزمنة. بين 1991 و2017، أمضت الحاملة فترات طويلة في المرافئ أكثر مما قضته في البحر.

حلم الإصلاح الذي تحول إلى كارثة

في عام 2017، قررت القيادة العسكرية الروسية بدء عملية تحديث شاملة للحاملة، لإطالة عمرها التشغيلي 25 عامًا إضافية. كان من المقرر تسليمها للبحرية بحلول 2020، لكن ما حدث كان سلسلة من الإخفاقات:

الكوارث الفنية:

أكتوبر 2018: غرق الرصيف العائم PD-50 في حوض "روس زفيزدوشكا"، وسقوط رافعة تسببت بثقب كبير في سطح الطيران.

ديسمبر 2019: حريق كبير في قسم المحركات أودى بحياة 2 من الفنيين وجرح أكثر من 10.

ديسمبر 2022: اندلاع حريق جديد خلال أعمال اللحام، دون وقوع ضحايا، لكنه عرقل الجدول الزمني مرة أخرى.

الفساد المالي:

في عام 2021، أُعلن عن اختفاء أكثر من 40 مليار روبل من ميزانية الصيانة، واعتُقل عدة مسؤولين من إدارة حوض السفن بتهم فساد واختلاس.

التحقيقات أظهرت تضخيماً في فواتير المعدات، وتوريد مواد غير مطابقة للمواصفات.

التأخير:

بين 2017 و2025، مرت أكثر من 8 سنوات دون أن تبحر الحاملة، ما جعلها عمليًا خارج الخدمة البحرية.

الانهيار المعنوي والرمزي

في 2024، أُرسلت وحدات من طاقم الحاملة للمشاركة في المعارك البرية في أوكرانيا، في خطوة عدّها محللون مؤشراً واضحاً على تراجع ثقة القيادة الروسية في جدوى إعادة تشغيل الحاملة.

أما في 2025، ومع تصاعد كلفة الصيانة إلى أكثر من 1.5 مليار دولار دون نتائج ملموسة، صدرت تسريبات من صحف روسية كبرى (مثل إزفيستيا) بأن وزارة الدفاع تميل إلى إيقاف البرنامج كليًا وتفكيك الحاملة.

ماذا بعد "كوزنتسوف"؟

خيارات روسيا المستقبلية:

الانسحاب من سباق حاملات الطائرات: بالتركيز على أسلحة بحرية أرخص وأكثر مرونة كالغواصات والصواريخ فوق الصوتية والطائرات المسيرة.

بناء حاملة جديدة: طُرحت مشاريع لحاملة جديدة تعمل بالطاقة النووية (مشروع "لومونوسوف")، لكن لم تُترجم بعد إلى عقود أو بناء فعلي.

تحالفات بحرية بديلة: تعزيز التمركز البحري في قواعد بسوريا (طرطوس) وربما في أفريقيا لتعويض غياب الحاملة.

الخاتمة

تشير قصة "أدميرال كوزنتسوف" إلى تحوّل عميق في استراتيجية روسيا البحرية، من تقليد القوة العظمى إلى مقاربة أكثر واقعية تقوم على الفاعلية والمرونة بدل الرمزية والتباهي. قد تكون كوزنتسوف قد خذلت الكرملين، لكنها علّمت الروس أن وراثة الاتحاد السوفييتي ليست كافية، بل تحتاج لرؤية جديدة تتماشى مع زمن الطائرات دون طيار والحروب غير المتماثلة.

 
الروس أرادوا اتباع خطي الاتحاد السوفيتي ولكن مع مرور الوقت اكتشفوا انهم لن يستطيعوا تدارك سقوط الاتحاد السوفيتي
 
بالفعل، ورثت روسيا حاملة طائرات من مشروع سوفييتي ضخم كان يهدف لمنافسة الأساطيل الغربية، لكن بعد الانهيار، عانت من نقص الموارد وتراجع أولوية بناء حاملات الطائرات لصالح القوات البرية والغواصات. هذا التحول يعكس اختلافاً جوهرياً في العقيدة العسكرية الروسية مقارنة بالولايات المتحدة، حيث بقيت الحاملة وحيدة ومتهالكة، بينما تطورت حاملات الطائرات الغربية بوتيرة متسارعة.
 
لروسيا مشروع واعد لحاملة طائرات ثقيلة من الجيل الحديث

مشروع شتورم

تعمل بالطاقة النووية
Model_aircraft_carrier_project_23000E_at_the_«Army_2015»_2.JPG
Model_aircraft_carrier_project_23000E_at_the_«Army_2015»_4.JPG
Model_aircraft_carrier_project_23000E_at_the_«Army_2015»_3.JPG
Model_aircraft_carrier_project_23000E_at_the_«Army_2015»_1.JPG
CoJRBZKWEAERFFi.jpg


كشفت روسيا النقاب عن نموذج حاملة الطائرات الجديدة «العاصفة Storm»، خلال فعاليات المنتدى العسكرى التقنى الدولى «ARMY-2016» المقام فى موسكو، وتم تصميم الحاملة من قبل مركز كريلوف للبحوث الوطنية الروسي،
للعمل لدى البحرية الروسية فى أعالى البحار والمحيطات و بالأخص فى المحيط الشمالي، ومازالت الحاملة تخضع للتطوير فى التصميم ولن يتم البدء فى بنائها قبل عام 2025، على أن يستغرق البناء فترة لا تقل عن 8 سنوات، و قد عرضت روسيا نموذج الحاملة فى شهر يوليو الماضى على الهند والتى تسعى جاهدة لاقتناء حاملة طائرات نووية عملاقة، و لكن لم تتخذ قرارها بعد نظراً للتكلفة الباهظة فى الشراء والتشغيل
.
قدرات الدفع

يعمل المشروع المستقبلى بقدرة الدفع النووى بجانب حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة من فئة « Nimitz « و « Gerald R. Ford « و حاملة الطائرات الفرنسية « Charles de Gaulle « ، بالإضافة لوجود محركات توربينية غازية للعمل كنظام دفع احتياطى و 4 مراوح دافعة ، وسيتم تزويد الحاملة الروسية بمفاعلين نوويين من طراز RITM-200 يتم تبريدهما بالماء المضغوط، يولد كل منهما قوة قدرها 74 ألف حصان بمجموع 148 ألف حصان، ويمتلك المفاعلان عمرا افتراضيا يصل إلى 40 عاماً ولا يحتاجان للإمداد بالوقود النووى إلا كل 7 سنوات، ويتم حالياً اختبار مفاعلين مماثلين على متن كاسحة الجليد النووية الروسية « Arktika «، كما يوجد من الحاملة نسخة تصديرية بقدرات دفع تقليدى أو نووي

الإقلاع والهبوط

تمتلك الحاملة 4 منصات لإطلاق الطائرات تتمثل فى منظومتى اطلاق منجنيقى كهرومغناطيسى ومنحدرين للقفز التقليدي، وأهم ما يميز نظام الاطلاق الكهرومغناطيسى عن النظام العامل بضغط بخار الماء، هو الحفاظ على تسارع متدرج للطائرة عند الإطلاق ما يؤدى إلى انخفاض الإجهاد الواقع على بدنها، كما يتميز هذا النظام بتكلفة تشغيل وصيانة أقل، وتمتلك الحاملة منظومة كبح Arresting gear بحبال فولاذية للإمساك بالطائرات لحظة هبوطها.
المواصفات الفنية

يصنف المشروع المستقبلى من فئة الحاملات العملاقة القادرة على استيعاب أعداد ضخمة من الطائرات والأفراد والمعدات اللوجستية بخلاف الكثافة النيرانية الشديدة، حيث تصل إزاحة الحاملة إلى 100 ألف طن ويبلغ طولها 330 مترا وعرضها 40 مترا والغاطس 11 مترا، و تصل سرعتها إلى 30 عقدة ( 56 كم / ساعة ) وتمتلك مدى عملياتى لا نهائى نظراً لقدرة الدفع النووي، و لكنها محكومة بإمدادات الطعام و خلافه حيث يمكنها الإبحار لمدة 120 يوماً منفردة.

كما تستطيع الحاملة احتواء حتى 5000 فرد و حمل كم من الذخائر يصل إلى 3000 صاروخ و قنبلة من مختلف الأنواع، وهى قادرة على استيعاب 90 طائرة لمختلف المهام، منها مقاتلات الجيل الخامس سوخوى T-50 PAK FA ومقاتلات MiG-29K البحرية، بالإضافة لطائرات التحكم والإنذار المبكر AWACS ومروحيات Ka-27 لمهام النقل ومكافحة الغواصات.

المواصفات الفنية

يصنف المشروع المستقبلى من فئة الحاملات العملاقة القادرة على استيعاب أعداد ضخمة من الطائرات والأفراد والمعدات اللوجستية بخلاف الكثافة النيرانية الشديدة، حيث تصل إزاحة الحاملة إلى 100 ألف طن ويبلغ طولها 330 مترا وعرضها 40 مترا والغاطس 11 مترا، و تصل سرعتها إلى 30 عقدة ( 56 كم / ساعة ) وتمتلك مدى عملياتى لا نهائى نظراً لقدرة الدفع النووي، و لكنها محكومة بإمدادات الطعام و خلافه حيث يمكنها الإبحار لمدة 120 يوماً منفردة.

كما تستطيع الحاملة احتواء حتى 5000 فرد و حمل كم من الذخائر يصل إلى 3000 صاروخ و قنبلة من مختلف الأنواع، وهى قادرة على استيعاب 90 طائرة لمختلف المهام، منها مقاتلات الجيل الخامس سوخوى T-50 PAK FA ومقاتلات MiG-29K البحرية، بالإضافة لطائرات التحكم والإنذار المبكر AWACS ومروحيات Ka-27 لمهام النقل ومكافحة الغواصات

التجهيز الإلكتروني

الحاملة مزودة ببرجين للمراقبة والتحكم و4 مصاعد لنقل الطائرات من هنجر الطيران إلى السطح ، ويشمل التجهيز الإلكترونى أنظمة الرادار للمسح الجوى والبحرى ذات مصفوفة مسح إلكترونى نشط AESA ، ورادارات للملاحة والتحكم النيرانى ومنظومة حرب إلكترونية ، ومستشعرات رصد كهروبصرى ومنظومة اتصالات وتحكم متعددة ، لا توجد معلومات تفصيلية لنوع ومواصفات كل منظومة حيث سيتم تحديدها لاحقاً بعد الانتهاء من التصميم الفنى وفقاً لرغبة البحرية الروسية.

التسليح

يتمثل تسليح الحاملة فى مجموعة من أنظمة الصواريخ والمدفعية المضادة للتهديدات الجوية بجانب منظومة دفاعية مضادة للطوربيدات :

- 4 محطات لإطلاق نسخ بحرية من صواريخ الدفاع الجوى بعيدة المدى S-500 البالغ مداها 600 كم، والقادرة على التعامل مع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ذات سرعات تصل إلى 7 كم / ثانية، والتصدى لمختلف التهديدات الجوية من مقاتلات وطائرات الحرب الإلكترونية والإنذار المبكر والصواريخ الجوالة المضادة للسفن ذات سرعات فوق صوتية ، وتتكون المحطة الصاروخية الواحدة من 16 خلية إطلاق عمودى ( بمجمل 64 صاروخا S-500 )
- 4 منظومات Kashtan CIWS مضادة للأهداف الجوية والزوارق السريعة المقتربة، وتتكون من مدفعين عيار 30 مم سداسى السبطانات يصل مداها إلى 5 كم، وصواريخ دفاع جوى قصيرة المدى من النسخة المستخدمة على منظومة 2K22 Tunguska يصل مداها إلى 8 كم.





موضوع منقول
 
لمادا لا يقوم الروس بالتعاون مع شركائهم الصينيين في هدا الميدان لازعاج خصومهم الامريكيين فموسكو تقدم الخبرة والتكنولوجيا والصين تقدم التمويل والامكانيات بدل البقاء في هده الوضعية المشينة.
 
لروسيا مشروع واعد لحاملة طائرات ثقيلة من الجيل الحديث

مشروع شتورم

تعمل بالطاقة النووية
مشاهدة المرفق 799237مشاهدة المرفق 799238مشاهدة المرفق 799240مشاهدة المرفق 799241مشاهدة المرفق 799239

كشفت روسيا النقاب عن نموذج حاملة الطائرات الجديدة «العاصفة Storm»، خلال فعاليات المنتدى العسكرى التقنى الدولى «ARMY-2016» المقام فى موسكو، وتم تصميم الحاملة من قبل مركز كريلوف للبحوث الوطنية الروسي،
للعمل لدى البحرية الروسية فى أعالى البحار والمحيطات و بالأخص فى المحيط الشمالي، ومازالت الحاملة تخضع للتطوير فى التصميم ولن يتم البدء فى بنائها قبل عام 2025، على أن يستغرق البناء فترة لا تقل عن 8 سنوات، و قد عرضت روسيا نموذج الحاملة فى شهر يوليو الماضى على الهند والتى تسعى جاهدة لاقتناء حاملة طائرات نووية عملاقة، و لكن لم تتخذ قرارها بعد نظراً للتكلفة الباهظة فى الشراء والتشغيل
.
قدرات الدفع

يعمل المشروع المستقبلى بقدرة الدفع النووى بجانب حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة من فئة « Nimitz « و « Gerald R. Ford « و حاملة الطائرات الفرنسية « Charles de Gaulle « ، بالإضافة لوجود محركات توربينية غازية للعمل كنظام دفع احتياطى و 4 مراوح دافعة ، وسيتم تزويد الحاملة الروسية بمفاعلين نوويين من طراز RITM-200 يتم تبريدهما بالماء المضغوط، يولد كل منهما قوة قدرها 74 ألف حصان بمجموع 148 ألف حصان، ويمتلك المفاعلان عمرا افتراضيا يصل إلى 40 عاماً ولا يحتاجان للإمداد بالوقود النووى إلا كل 7 سنوات، ويتم حالياً اختبار مفاعلين مماثلين على متن كاسحة الجليد النووية الروسية « Arktika «، كما يوجد من الحاملة نسخة تصديرية بقدرات دفع تقليدى أو نووي

الإقلاع والهبوط

تمتلك الحاملة 4 منصات لإطلاق الطائرات تتمثل فى منظومتى اطلاق منجنيقى كهرومغناطيسى ومنحدرين للقفز التقليدي، وأهم ما يميز نظام الاطلاق الكهرومغناطيسى عن النظام العامل بضغط بخار الماء، هو الحفاظ على تسارع متدرج للطائرة عند الإطلاق ما يؤدى إلى انخفاض الإجهاد الواقع على بدنها، كما يتميز هذا النظام بتكلفة تشغيل وصيانة أقل، وتمتلك الحاملة منظومة كبح Arresting gear بحبال فولاذية للإمساك بالطائرات لحظة هبوطها.
المواصفات الفنية

يصنف المشروع المستقبلى من فئة الحاملات العملاقة القادرة على استيعاب أعداد ضخمة من الطائرات والأفراد والمعدات اللوجستية بخلاف الكثافة النيرانية الشديدة، حيث تصل إزاحة الحاملة إلى 100 ألف طن ويبلغ طولها 330 مترا وعرضها 40 مترا والغاطس 11 مترا، و تصل سرعتها إلى 30 عقدة ( 56 كم / ساعة ) وتمتلك مدى عملياتى لا نهائى نظراً لقدرة الدفع النووي، و لكنها محكومة بإمدادات الطعام و خلافه حيث يمكنها الإبحار لمدة 120 يوماً منفردة.

كما تستطيع الحاملة احتواء حتى 5000 فرد و حمل كم من الذخائر يصل إلى 3000 صاروخ و قنبلة من مختلف الأنواع، وهى قادرة على استيعاب 90 طائرة لمختلف المهام، منها مقاتلات الجيل الخامس سوخوى T-50 PAK FA ومقاتلات MiG-29K البحرية، بالإضافة لطائرات التحكم والإنذار المبكر AWACS ومروحيات Ka-27 لمهام النقل ومكافحة الغواصات.

المواصفات الفنية

يصنف المشروع المستقبلى من فئة الحاملات العملاقة القادرة على استيعاب أعداد ضخمة من الطائرات والأفراد والمعدات اللوجستية بخلاف الكثافة النيرانية الشديدة، حيث تصل إزاحة الحاملة إلى 100 ألف طن ويبلغ طولها 330 مترا وعرضها 40 مترا والغاطس 11 مترا، و تصل سرعتها إلى 30 عقدة ( 56 كم / ساعة ) وتمتلك مدى عملياتى لا نهائى نظراً لقدرة الدفع النووي، و لكنها محكومة بإمدادات الطعام و خلافه حيث يمكنها الإبحار لمدة 120 يوماً منفردة.

كما تستطيع الحاملة احتواء حتى 5000 فرد و حمل كم من الذخائر يصل إلى 3000 صاروخ و قنبلة من مختلف الأنواع، وهى قادرة على استيعاب 90 طائرة لمختلف المهام، منها مقاتلات الجيل الخامس سوخوى T-50 PAK FA ومقاتلات MiG-29K البحرية، بالإضافة لطائرات التحكم والإنذار المبكر AWACS ومروحيات Ka-27 لمهام النقل ومكافحة الغواصات

التجهيز الإلكتروني

الحاملة مزودة ببرجين للمراقبة والتحكم و4 مصاعد لنقل الطائرات من هنجر الطيران إلى السطح ، ويشمل التجهيز الإلكترونى أنظمة الرادار للمسح الجوى والبحرى ذات مصفوفة مسح إلكترونى نشط AESA ، ورادارات للملاحة والتحكم النيرانى ومنظومة حرب إلكترونية ، ومستشعرات رصد كهروبصرى ومنظومة اتصالات وتحكم متعددة ، لا توجد معلومات تفصيلية لنوع ومواصفات كل منظومة حيث سيتم تحديدها لاحقاً بعد الانتهاء من التصميم الفنى وفقاً لرغبة البحرية الروسية.

التسليح

يتمثل تسليح الحاملة فى مجموعة من أنظمة الصواريخ والمدفعية المضادة للتهديدات الجوية بجانب منظومة دفاعية مضادة للطوربيدات :

- 4 محطات لإطلاق نسخ بحرية من صواريخ الدفاع الجوى بعيدة المدى S-500 البالغ مداها 600 كم، والقادرة على التعامل مع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ذات سرعات تصل إلى 7 كم / ثانية، والتصدى لمختلف التهديدات الجوية من مقاتلات وطائرات الحرب الإلكترونية والإنذار المبكر والصواريخ الجوالة المضادة للسفن ذات سرعات فوق صوتية ، وتتكون المحطة الصاروخية الواحدة من 16 خلية إطلاق عمودى ( بمجمل 64 صاروخا S-500 )
- 4 منظومات Kashtan CIWS مضادة للأهداف الجوية والزوارق السريعة المقتربة، وتتكون من مدفعين عيار 30 مم سداسى السبطانات يصل مداها إلى 5 كم، وصواريخ دفاع جوى قصيرة المدى من النسخة المستخدمة على منظومة 2K22 Tunguska يصل مداها إلى 8 كم.





موضوع منقول

مشروع حاملة الطائرات الروسية الجديدة "العاصفة" (Storm) لا يزال في مرحلة التصميم ولم يبدأ بناؤها الفعلي بعد. التصميم تم تطويره من قبل مركز كريلوف للبحوث الوطنية الروسي، ويُخطط أن تبدأ أعمال البناء بعد عام 2025، على أن تستغرق عملية البناء ما لا يقل عن 8 سنوات
 
عودة
أعلى