أردوغان سيزور مصر يوم 14 فبراير

إنضم
17 مايو 2023
المشاركات
1,184
التفاعل
8,303 95 176
الدولة
Egypt


"بلومبيرغ": أردوغان يزور مصر الشهر المقبل لتحسين العلاقات مع القاهرة


ذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء يوم الأربعاء نقلا عن مسؤولين أتراك، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل لتحسين مناخ العلاقات بين البلدين.

وقالت الوكالة نقلا عن المصادر إنه من المتوقع أن يسافر أردوغان إلى مصر في 14 فبراير.

وأفادت في تقرير بأن الرئيس التركي سيسعى لتعزيز التعاون في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الغنية بالطاقة في ظل الصراعات التي تعصف بالشرق الأوسط.

وأضاف التقرير أن المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من المتوقع أن تركز على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.

 

مستشار الرئيس التركي: التطبيع الكامل مع مصر سيجلب الاستقرار للعالم والشرق الأوسط​



أكد مسعود كاسين، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشؤون الدفاع والعلاقات الخارجية، أهمية التعاون المصري التركي في الوقت الراهن، معتبرا أنه بدون هذا التعاون ستستمر إسرائيل في تحديها لجميع الدول الإسلامية.


وقال كاسين لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الثلاثاء "مصر وتركيا دولتان كبيرتان ولديهما علاقات أخوية تاريخية، ونعلم أنه بدون مصر لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط، وإذا لم تمض تركيا ومصر في التعاون والشراكة، ستستمر إسرائيل في تحديها لجميع الدول الإسلامية".


واستطرد قائلا "نرى ما يحدث في غزة وعند معبر رفح، حيث تهدف إسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، وهذا يجلب أنواعا جديدة من الإرهاب إلى شبه جزيرة سيناء ويعيدها إلى أجواء حرب يوم الغفران وحرب الأيام الستة".


وأضاف "نحن لا نريد الحرب ونتمنى أن يعم السلام، ولكن السلام يعني الاستقرار والردع، ويمكن لتركيا ومصر أن تمضيا قدما بدون التأثر بأية عوامل إمبريالية، وهذا سيجلب السلام والاستقرار ويضمن للشعوب الحرية والديمقراطية".


وقال كاسين "يجب أن ننظر إلى الصورة الكبيرة، تركيا ومصر لديهما حضارتان مهمتان والاتصال التاريخي والثقافي والديني بينهما متواصل منذ قرون، وسيستمر هذا التواصل في هذه الأوقات الحرجة".


وأضاف "العلاقات بين تركيا ومصر آخذة في التحسن تحت قيادة الرئيسين أردوغان والسيسي، ويظهر أهمية ذلك بوضوح إذا قمنا بتكبير الصورة والنظر إلى الحرب في غزة نجد أننا في منطقة حرجة للغاية ووصلت إلى نقطة الانهيار، لأن هناك تهديدا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستهدف الدول الغربية الحضارة الإسلامية".

وأردف "في هذا الوقت يجب على الدول الإسلامية أن تقرر كيف يمكنها دمج جهودها وقوتها وتعاونها ضد جميع أنواع هذه الهجمات ولمواجهة هذا السلوك غير الودي".


* "مفترق طرق"​

وتابع قائلا "هذه التحديات تضعنا جميعا عند مفترق طرق جديد، وتوضح لنا لماذا يجب على تركيا ومصر أن تمضيا قدما في التعاون السياسي والاقتصادي، في إطار جيوسياسي".


وحول أهمية التطبيع الكامل للعلاقات بين تركيا ومصر، قال كاسين "التطبيع بين تركيا ومصر مهم للغاية لعدد من الأسباب وهي أنه يجلب الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، كما أنه يجلب الاستقرار إلى العالم أجمع لأن مصر هي القائد الحالي للعرب، وإذا ما قررت تركيا ومصر المضي قدما في عملية التطبيع والتعاون سيجلب ذلك الاستقرار والسلام وسيفتح آفاقا جديدة للشراكة بين البلدين".


وأضاف "إذا ما نظرنا إلى المستقبل سيحدث هذا التطبيع نوعا من التحول في منطقة الشرق الأوسط وكذلك في منطقة البحر المتوسط، وهذا يشمل أيضا التعاون في مجال الطاقة في المستقبل وسينتقل إلى مجالات التدريب خاصة داخل الجامعات".


وتعليقا على الأخبار التي تحدثت عن رغبة الرئيس التركي في زيارة مصر، قال كاسين "آمل أن تكون مثل هذه الزيارة مفيدة لبناء علاقة جديدة بين تركيا ومصر، وسوف تكون حقا زيارة تاريخية".


وتابع قائلا "وآمل أيضا أن يقوم (الرئيس المصري) السيسي بزيارة إلى أنقرة، وأن يزور العديد من المصريين تركيا، وهذا سيفتح آفاقا جديدة في الاقتصاد والسياحة والتدريب والتعاون العسكري، وسيفتح بوابة جديدة للتعاون في المستقبل. ونحن نريد الغاز الطبيعي ونريد أن نشتري من الغاز الطبيعي المصري".

* الطائرات المسيرة​

وفيما يتعلق بالطائرات التركية المسيرة، قال كاسين "الحرب الروسية الأوكرانية أثبتت أن الطائرات المسيرة يمكنها أن تغير من طبيعة الحرب سواء في الجو أو على الأرض أو حتى في البحر".


وأضاف "في هذا الوقت، تزداد قدرات تركيا الدفاعية الحديثة، والعالم أجمع يثق في الإنتاج التركي خاصة من المسيرات ‘تي بي 2‘ و ‘تي بي 3‘ وغيرها من الطرازات".

وأعرب عن أمله في أن "تشهد العلاقات التركية المصرية تحولا، ويتعاون البلدان في إنتاج الطائرات المسيرة وكذلك في التكنولوجيا العسكرية وأن يمتد التعاون أيضا إلى قطاع الأسلحة البحرية، حيث تنتج تركيا سفنا بحرية مسيرة وأنظمة إلكترونيات بحرية، وشركاتها متقدمة في هذه الصناعات، وأن تفتح هذه المجالات بوابة جديدة للصداقة بين تركيا ومصر".


كان تلفزيون (تي.آر.تي) التركي قد نقل يوم الأحد عن وزير الخارجية هاكان فيدان القول إن هناك توافقا على أن تزود تركيا مصر بطائرات مسيرة.
وأضاف فيدان "الجزء الأكبر من عملية تطبيع العلاقات مع مصر تمّ بالفعل". كان الرئيس التركي قد أعلن في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أنه يعتزم زيارة مصر في أقرب وقت، وذلك في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين البلدين بمرحلة تقارب تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة.
وجاء التقارب المصري-التركي بعد سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013.


وتسارعت وتيرة تطبيع العلاقات بعدما تصافح الرئيس المصري ونظيره التركي في العاصمة القطرية الدوحة في أثناء حضورهما افتتاح كأس العالم لكرة القدم في نوفمبر 2022

 
هل سيسلم الهاربين من قادة الجماعة الموجودين في تركيا؟
 
هل سيسلم الهاربين من قادة الجماعة الموجودين في تركيا؟

شكلك متعرفش انو كثير منهم اتشقلب و اترفض تجديد اقامته من ايام المفاوضات مع النظام التركي
في اعلامين مشهورين منهم نقل بريطانيا
(الي معاه فلوس منهم )
عمتا تنظيم مات إكلينكيا لان قطر و تركيا الاثنين فضلو مصلحتهم على دعم نظام ميت
+ في اتسحب منهم الجنسيه المصريه على حد ما اذكر انذالك
 
جميع دول المنطقة فهمت ان طريق المواجه غير مفيد فالجميع اصبح يقلد zero مشاكل policy
 
يجب على البلدين تبادل الخبرات في مجال البنوك المركزية
 
اجتماع المحبين بعيد الحب 😂
IMG_3018.jpeg


IMG_3020.jpeg


الله يديم المحبة والكيك بالمنطقة🍰 🎂
 

بعد 11 عاماً.. أردوغان يزور مصر الأربعاء​


1707757384858.png


أعلنت الرئاسة التركية، الأحد، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيقوم بزيارة رسمية لمصر الأربعاء المقبل بدعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وقالت دائرة الاتصالات بالرئاسة إن أردوغان سيبحث في القاهرة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى.

كما أضافت أن المباحثات ستناقش أيضاً القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اكتملت بشكل كبير​

يشار إلى أنه قبل أيام من زيارة أردوغان، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن موافقة بلاده على تزويد القاهرة بمسيّرات قتالية.

وأكد فيدان في مقابلة تلفزيونية أن عملية استئناف العلاقات مع مصر اكتملت بشكل كبير، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين مهمة للأمن والتجارة في المنطقة.

أول لقاء سنة 2022​

يذكر أن الرئيسين المصري والتركي التقيا لأول مرة عقب سنوات من القطيعة خلال افتتاح المونديال بقطر عام 2022.

ثم التقيا مرة أخرى خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي.

واتفق الجانبان على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.


والعام الماضي رفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى تعيين السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013 في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.

كما قالت الخارجية المصرية إن عمرو الحمامي أصبح سفيراً لمصر لدى أنقرة بينما رشحت تركيا صالح موتلو شن سفيراً لدى القاهرة.

 
عودة
أعلى