لسنى مسؤولون عن فهم غيرنا للاحداثاسباب تغيير موقف المانيا
الوضع في الشرق الأوسط والتقارب السعودي - الإسرائيلي
ويبدو أن التقارب بين السعودية وإسرائيل والمفاوضات التي تجري من أجل التوصل إلى تطبيع العلاقات بينهما، قد دفعت صناع القرار في ألمانيا للنظر إلى السعودية على أنها عامل استقرار في المنطقة. وقد أشارت وزيرة الخارجية بيربوك إلى أن السعودية وإسرائيل "لم تتخليا عن سياسة التطبيع"، بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مضيفة "واقع أنّ السعودية باتت تعترض الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على إسرائيل يؤكد هذا، ونحن ممتنون لذلك". وتابعت أن استخدام القوات الجوية السعودية أيضا مقاتلات يوروفايتر في هذا الإطار هو أمر "لم يعد خافيا". وقالت بيربوك "السعودية تسهم بصورة حاسمة في أمن إسرائيل، حتى في هذه الأيام، وهي تساعد في احتواء خطر اندلاع" نزاع إقليمي. وأردفت بيربوك أن "العالم، خصوصا هنا في الشرق الأوسط، أصبح مكانا مختلفا تماما منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
وقبل أسبوعين قال روديريش كيزيفتر، المختص بشؤون السياسة الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يقود المعارضة في ألمانيا، إنه يجب على الحكومة الألمانية السماح بتوريد مقاتلات يوروفايتر إلى السعودية. وأكد كيزيفتر أن هذا التغيير في المسار ضروري لأسباب "منها أيضا منع انحراف السعودية عن المعسكر الغربي وانضمامها إلى الصين على سبيل المثال". وأعرب السياسي المحافظ عن اعتقاده بأن الرقم القياسي الجديد الذي حققته صادرات الأسلحة الألمانية في هذا العام يجب أن يكون حافزا لتعزيز سياسة التسلح وفقا للمصالح الألمانية المتعلقة بالسياسة الأمنية.
وأكد كيزيفتر أن التعاون مع السعودية يعد من المصالح الاستراتيجية لألمانيا، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق باستقرار العلاقات بين السعودية وإسرائيل حيث كان يوجد تقارب ملحوظ بين الدولتين قبل الحرب في غزة، وتابع أن الأمر يتعلق أيضا بالاحتياطات الكبيرة التي تمتلكها السعودية من الغاز والنفط
صاروخ فوق مجالنا الجوي واسقطناه رايح لاسرائيل او لكوكب زحل