سيناريو اسرائيلي للحرب القادمة : الاف الصواريخ السورية والايرانية وصواريخ حزب الله ستضرب الجولان والجليل وتل ابيب
حذر تقرير رسمي “اسرائيلي” نشرته صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، أمس، من أن حزب الله وايران سيقصفان “تل أبيب” ومنطقتها بالصواريخ في حال نشوب حرب مع “إسرائيل”. وأوضحت أن التقرير الذي كان يفترض أن يبقى سريا وضعته مديرية اقتصاد الطوارئ وهي هيئة حكومية مكلفة تولي الأوضاع الطارئة، ووزع على السفارات المعنية وعلى الهيئات المحلية وجاء في التقرير “مئات القتلى، آلاف الجرحى، وابل من الصواريخ على غوش دان (منطقة تل أبيب)، شل حركة مطار اللد الدولي بشكل كلي، قصف الطرقات بلا انقطاع، انهيار نظام نقل المياه، وقف الكهرباء القطرية لفترات طويلة وانهيار إمدادات المياه، هكذا ستبدو الحرب المقبلة
ويؤكد التقرير ان هذا السيناريو الكارثي على “إسرائيل” هو ثمرة دراسة لسير حرب تموز/يوليو العام الماضي. ويضيف أن المواجهة الجديدة يمكن ان تنشب اثر عملية انتقامية يقوم بها حزب الله ردا على اغتيال قائده العسكري الشهيد عماد مغنية. وتصور واضعو التقرير “أحداثا خطيرة إلى حد ما وتبعث أحيانا على الذعر حتى تتهيأ لها إسرائيل”. وتوقّعوا أن تستمر المواجهة شهراً وأن تشارك فيها سوريا التي يرى التقرير أنها ستبادر إلى الهجوم في الجولان المحتل من خلال إطلاق آلاف صواريخ سكود على مدن الجليل، فيما يطلق حزب الله آلاف الصواريخ على هذه المنطقة وعلى حيفا و”تل أبيب”. كما ستطلق إيران صواريخ بالستية ذات رؤوس تقليدية بموازاة شن عمليات فدائية فلسطينية وإطلاق صواريخ على “إسرائيل” من قطاع غزة والضفة الغربية
ويتضمن السيناريو المذكور أيضا غارات جوية على أهداف عسكرية واستراتيجية “إسرائيلية” ومحاولات خطف مدنيين وعسكريين. وستكون حصيلة الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب المحتملة كبيرة جدا إذ ستتراوح بين 100 و230 قتيلا “مدنيا” و1900 إلى 3200 جريح بالإضافة لإصابة الآلاف بالصدمة. وفي حال استخدام أسلحة غير تقليدية وبخاصة أسلحة كيميائية، فإن الحصيلة، حسب التقرير، ستصل إلى حوالي 16 ألف جريح بينهم 1200 جريح في وضع خطير و169 إلى 227 ألف مشرد وان التلوث سيطاول عددا من مناطق “إسرائيل” بشكل كلي
في السياق ذاته قال وزير الحرب “الإسرائيلي” ايهود باراك، أمس، ان “إسرائيل” مستعدة لمواجهة هجمات قد يشنها حزب الله انتقاما لاغتيال مغنية. وقال باراك للإذاعة العبرية إن أجهزة الأمن والاستخبارات استعدت لمواجهة أي تهديدات ينفذها حزب الله، داعيا “الإسرائيليين” إلى “التيقظ”. وقال عاموس جلعاد المسؤول الكبير في وزارة الحرب لإذاعة الجيش إنه لا يظن أن حزب الله، سيفتح جبهة على الحدود اللبنانية عبر إطلاق صواريخ. وكان مدير الاستخبارات العسكرية السابق اهارون زيفي فركش تحدث في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام عن احتمال ان يحاول حزب الله اغتيال باراك أو مسؤولين آخرين كبار في وزارة الحرب. وتعليقا على ذلك رفض جلعاد الرد مكتفيا بالقول “يجب تصور أي شيء لكن بشكل بعيد عن الأضواء
وكانت “إسرائيل” قد تقدمت بشكوى إلى قوات اليونيفيل في جنوب لبنان تدعي فيها ان حزب الله كثف نشاطه على الحدود منذ اغتيال مغنية، وأقام نقاط مراقبة جمع خلالها معلومات حول تحركات الجيش “الإسرائيلي” وتقمص مقاتلوه شخصيات رعاة الغنم لتسهل هذه العملية وادعت “إسرائيل” في الشكوى أن “اليونيفيل” لم يقم بمهمته وفق القرار (1701) ما أدى إلى انتشار ما اسمتها “تنظيمات إرهابية” جنوب الليطاني ومواصلة تهريب الأسلحة لحزب الله
وادعى تقرير استخباراتي “إسرائيلي” أن الحزب ضاعف عدد صواريخه خلال الأشهر الأخيرة وفي حوزته ما لا يقل عن أربعين ألف صاروخ يصل مدى بعضها حتى 350 كم، وان حزب الله تلقى من سوريا عشرات صواريخ الكتف روسية الصنع المضادة للدبابات والطائرات الحربية والطائرات من دون طيار وازاء تصعيد الخطر من تنفيذ عمليات ضد “إسرائيل” تتوقع أجهزة الاستخبارات استهداف قواعد ومسار طائرات عسكرية للجيش. وقرر سلاح الجو “الإسرائيلي” اقتناء طائرات قتالية متطورة من نوع f-35b القادرة على الاقلاع والهبوط بقدراتها الذاتية. ولمواجهة خطر استهداف طائرات مدنية “إسرائيلية” نصبت “إسرائيل” أنظمة مضادة للصواريخ على طائراتها، وبخاصة المتوجهة إلى دول تعتبرها هدفا سهلا للانتقام
وتتوقع “إسرائيل” تنفيذ عملية عبر الحدود أو محاولة التعرض لضباط كبار في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش أو تسلل مقاتلين من حزب الله إلى بلدة في شمال فلسطين المحتلة أو التسلل إلى منشأة استراتيجية كما أن هناك احتمالات أخرى
حذر تقرير رسمي “اسرائيلي” نشرته صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، أمس، من أن حزب الله وايران سيقصفان “تل أبيب” ومنطقتها بالصواريخ في حال نشوب حرب مع “إسرائيل”. وأوضحت أن التقرير الذي كان يفترض أن يبقى سريا وضعته مديرية اقتصاد الطوارئ وهي هيئة حكومية مكلفة تولي الأوضاع الطارئة، ووزع على السفارات المعنية وعلى الهيئات المحلية وجاء في التقرير “مئات القتلى، آلاف الجرحى، وابل من الصواريخ على غوش دان (منطقة تل أبيب)، شل حركة مطار اللد الدولي بشكل كلي، قصف الطرقات بلا انقطاع، انهيار نظام نقل المياه، وقف الكهرباء القطرية لفترات طويلة وانهيار إمدادات المياه، هكذا ستبدو الحرب المقبلة
ويؤكد التقرير ان هذا السيناريو الكارثي على “إسرائيل” هو ثمرة دراسة لسير حرب تموز/يوليو العام الماضي. ويضيف أن المواجهة الجديدة يمكن ان تنشب اثر عملية انتقامية يقوم بها حزب الله ردا على اغتيال قائده العسكري الشهيد عماد مغنية. وتصور واضعو التقرير “أحداثا خطيرة إلى حد ما وتبعث أحيانا على الذعر حتى تتهيأ لها إسرائيل”. وتوقّعوا أن تستمر المواجهة شهراً وأن تشارك فيها سوريا التي يرى التقرير أنها ستبادر إلى الهجوم في الجولان المحتل من خلال إطلاق آلاف صواريخ سكود على مدن الجليل، فيما يطلق حزب الله آلاف الصواريخ على هذه المنطقة وعلى حيفا و”تل أبيب”. كما ستطلق إيران صواريخ بالستية ذات رؤوس تقليدية بموازاة شن عمليات فدائية فلسطينية وإطلاق صواريخ على “إسرائيل” من قطاع غزة والضفة الغربية
ويتضمن السيناريو المذكور أيضا غارات جوية على أهداف عسكرية واستراتيجية “إسرائيلية” ومحاولات خطف مدنيين وعسكريين. وستكون حصيلة الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب المحتملة كبيرة جدا إذ ستتراوح بين 100 و230 قتيلا “مدنيا” و1900 إلى 3200 جريح بالإضافة لإصابة الآلاف بالصدمة. وفي حال استخدام أسلحة غير تقليدية وبخاصة أسلحة كيميائية، فإن الحصيلة، حسب التقرير، ستصل إلى حوالي 16 ألف جريح بينهم 1200 جريح في وضع خطير و169 إلى 227 ألف مشرد وان التلوث سيطاول عددا من مناطق “إسرائيل” بشكل كلي
في السياق ذاته قال وزير الحرب “الإسرائيلي” ايهود باراك، أمس، ان “إسرائيل” مستعدة لمواجهة هجمات قد يشنها حزب الله انتقاما لاغتيال مغنية. وقال باراك للإذاعة العبرية إن أجهزة الأمن والاستخبارات استعدت لمواجهة أي تهديدات ينفذها حزب الله، داعيا “الإسرائيليين” إلى “التيقظ”. وقال عاموس جلعاد المسؤول الكبير في وزارة الحرب لإذاعة الجيش إنه لا يظن أن حزب الله، سيفتح جبهة على الحدود اللبنانية عبر إطلاق صواريخ. وكان مدير الاستخبارات العسكرية السابق اهارون زيفي فركش تحدث في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام عن احتمال ان يحاول حزب الله اغتيال باراك أو مسؤولين آخرين كبار في وزارة الحرب. وتعليقا على ذلك رفض جلعاد الرد مكتفيا بالقول “يجب تصور أي شيء لكن بشكل بعيد عن الأضواء
وكانت “إسرائيل” قد تقدمت بشكوى إلى قوات اليونيفيل في جنوب لبنان تدعي فيها ان حزب الله كثف نشاطه على الحدود منذ اغتيال مغنية، وأقام نقاط مراقبة جمع خلالها معلومات حول تحركات الجيش “الإسرائيلي” وتقمص مقاتلوه شخصيات رعاة الغنم لتسهل هذه العملية وادعت “إسرائيل” في الشكوى أن “اليونيفيل” لم يقم بمهمته وفق القرار (1701) ما أدى إلى انتشار ما اسمتها “تنظيمات إرهابية” جنوب الليطاني ومواصلة تهريب الأسلحة لحزب الله
وادعى تقرير استخباراتي “إسرائيلي” أن الحزب ضاعف عدد صواريخه خلال الأشهر الأخيرة وفي حوزته ما لا يقل عن أربعين ألف صاروخ يصل مدى بعضها حتى 350 كم، وان حزب الله تلقى من سوريا عشرات صواريخ الكتف روسية الصنع المضادة للدبابات والطائرات الحربية والطائرات من دون طيار وازاء تصعيد الخطر من تنفيذ عمليات ضد “إسرائيل” تتوقع أجهزة الاستخبارات استهداف قواعد ومسار طائرات عسكرية للجيش. وقرر سلاح الجو “الإسرائيلي” اقتناء طائرات قتالية متطورة من نوع f-35b القادرة على الاقلاع والهبوط بقدراتها الذاتية. ولمواجهة خطر استهداف طائرات مدنية “إسرائيلية” نصبت “إسرائيل” أنظمة مضادة للصواريخ على طائراتها، وبخاصة المتوجهة إلى دول تعتبرها هدفا سهلا للانتقام
وتتوقع “إسرائيل” تنفيذ عملية عبر الحدود أو محاولة التعرض لضباط كبار في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش أو تسلل مقاتلين من حزب الله إلى بلدة في شمال فلسطين المحتلة أو التسلل إلى منشأة استراتيجية كما أن هناك احتمالات أخرى