سيناريو الحرب بين اسرائيل و سوريا و ايران و حزب الله

النسر

عضو
إنضم
14 أغسطس 2009
المشاركات
96
التفاعل
0 0 0
سيناريو اسرائيلي للحرب القادمة : الاف الصواريخ السورية والايرانية وصواريخ حزب الله ستضرب الجولان والجليل وتل ابيب

حذر تقرير رسمي “اسرائيلي” نشرته صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، أمس، من أن حزب الله وايران سيقصفان “تل أبيب” ومنطقتها بالصواريخ في حال نشوب حرب مع “إسرائيل”. وأوضحت أن التقرير الذي كان يفترض أن يبقى سريا وضعته مديرية اقتصاد الطوارئ وهي هيئة حكومية مكلفة تولي الأوضاع الطارئة، ووزع على السفارات المعنية وعلى الهيئات المحلية وجاء في التقرير “مئات القتلى، آلاف الجرحى، وابل من الصواريخ على غوش دان (منطقة تل أبيب)، شل حركة مطار اللد الدولي بشكل كلي، قصف الطرقات بلا انقطاع، انهيار نظام نقل المياه، وقف الكهرباء القطرية لفترات طويلة وانهيار إمدادات المياه، هكذا ستبدو الحرب المقبلة
ويؤكد التقرير ان هذا السيناريو الكارثي على “إسرائيل” هو ثمرة دراسة لسير حرب تموز/يوليو العام الماضي. ويضيف أن المواجهة الجديدة يمكن ان تنشب اثر عملية انتقامية يقوم بها حزب الله ردا على اغتيال قائده العسكري الشهيد عماد مغنية. وتصور واضعو التقرير “أحداثا خطيرة إلى حد ما وتبعث أحيانا على الذعر حتى تتهيأ لها إسرائيل”. وتوقّعوا أن تستمر المواجهة شهراً وأن تشارك فيها سوريا التي يرى التقرير أنها ستبادر إلى الهجوم في الجولان المحتل من خلال إطلاق آلاف صواريخ سكود على مدن الجليل، فيما يطلق حزب الله آلاف الصواريخ على هذه المنطقة وعلى حيفا و”تل أبيب”. كما ستطلق إيران صواريخ بالستية ذات رؤوس تقليدية بموازاة شن عمليات فدائية فلسطينية وإطلاق صواريخ على “إسرائيل” من قطاع غزة والضفة الغربية
ويتضمن السيناريو المذكور أيضا غارات جوية على أهداف عسكرية واستراتيجية “إسرائيلية” ومحاولات خطف مدنيين وعسكريين. وستكون حصيلة الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب المحتملة كبيرة جدا إذ ستتراوح بين 100 و230 قتيلا “مدنيا” و1900 إلى 3200 جريح بالإضافة لإصابة الآلاف بالصدمة. وفي حال استخدام أسلحة غير تقليدية وبخاصة أسلحة كيميائية، فإن الحصيلة، حسب التقرير، ستصل إلى حوالي 16 ألف جريح بينهم 1200 جريح في وضع خطير و169 إلى 227 ألف مشرد وان التلوث سيطاول عددا من مناطق “إسرائيل” بشكل كلي
في السياق ذاته قال وزير الحرب “الإسرائيلي” ايهود باراك، أمس، ان “إسرائيل” مستعدة لمواجهة هجمات قد يشنها حزب الله انتقاما لاغتيال مغنية. وقال باراك للإذاعة العبرية إن أجهزة الأمن والاستخبارات استعدت لمواجهة أي تهديدات ينفذها حزب الله، داعيا “الإسرائيليين” إلى “التيقظ”. وقال عاموس جلعاد المسؤول الكبير في وزارة الحرب لإذاعة الجيش إنه لا يظن أن حزب الله، سيفتح جبهة على الحدود اللبنانية عبر إطلاق صواريخ. وكان مدير الاستخبارات العسكرية السابق اهارون زيفي فركش تحدث في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام عن احتمال ان يحاول حزب الله اغتيال باراك أو مسؤولين آخرين كبار في وزارة الحرب. وتعليقا على ذلك رفض جلعاد الرد مكتفيا بالقول “يجب تصور أي شيء لكن بشكل بعيد عن الأضواء
وكانت “إسرائيل” قد تقدمت بشكوى إلى قوات اليونيفيل في جنوب لبنان تدعي فيها ان حزب الله كثف نشاطه على الحدود منذ اغتيال مغنية، وأقام نقاط مراقبة جمع خلالها معلومات حول تحركات الجيش “الإسرائيلي” وتقمص مقاتلوه شخصيات رعاة الغنم لتسهل هذه العملية وادعت “إسرائيل” في الشكوى أن “اليونيفيل” لم يقم بمهمته وفق القرار (1701) ما أدى إلى انتشار ما اسمتها “تنظيمات إرهابية” جنوب الليطاني ومواصلة تهريب الأسلحة لحزب الله
وادعى تقرير استخباراتي “إسرائيلي” أن الحزب ضاعف عدد صواريخه خلال الأشهر الأخيرة وفي حوزته ما لا يقل عن أربعين ألف صاروخ يصل مدى بعضها حتى 350 كم، وان حزب الله تلقى من سوريا عشرات صواريخ الكتف روسية الصنع المضادة للدبابات والطائرات الحربية والطائرات من دون طيار وازاء تصعيد الخطر من تنفيذ عمليات ضد “إسرائيل” تتوقع أجهزة الاستخبارات استهداف قواعد ومسار طائرات عسكرية للجيش. وقرر سلاح الجو “الإسرائيلي” اقتناء طائرات قتالية متطورة من نوع f-35b القادرة على الاقلاع والهبوط بقدراتها الذاتية. ولمواجهة خطر استهداف طائرات مدنية “إسرائيلية” نصبت “إسرائيل” أنظمة مضادة للصواريخ على طائراتها، وبخاصة المتوجهة إلى دول تعتبرها هدفا سهلا للانتقام
وتتوقع “إسرائيل” تنفيذ عملية عبر الحدود أو محاولة التعرض لضباط كبار في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش أو تسلل مقاتلين من حزب الله إلى بلدة في شمال فلسطين المحتلة أو التسلل إلى منشأة استراتيجية كما أن هناك احتمالات أخرى






 
رد: سيناريو الحرب بين اسرائيل و سوريا و ايران و حزب الله

سيناريو اخر:
إن حربا قد تحدث مع سورية ستختلف تمام الاختلاف عن أي من الحروب الأخرى التي خضناها في السابق, إذ من المسلم به

[color=#0]
أن يكون للمدرعات الدور الهام في القتال بين الطرفين على مرتفعات الجولان على غرار ما كان يحدث في الماضي لكن ما سيحصل هو أن تلك الحرب لن تقتصر على الخطوط الأمامية في الجولان وإنما ستطول العمق الإسرائيلي حيث يوجد المدنيون,ومن المتوقع أن يمتد القتال إلى داخل إسرائيل وسيكون سكان حيفا وتل أبيب في مرمى الصواريخ التي يطلقها الجيش السوري وما علينا إلا أن نتصور ما سيحدث في شوارع مدننا إن اندلعت الحرب مع سورية. وعن النتائج التي يتعرض لها (المدنيون) جراء الهجمات المتبادلة ولنا في الحرب الثانية على لبنان خير مثال على ذلك عندما أطلق حزب الله أربعة آلاف صاروخ استطاع بها جعل حياة ما يزيد عن مليون شخص من قاطني الشمال في (إسرائيل) مصابة بالشلل فضلا عن الآثار السلبية التي لحقت بالجبهة الداخلية.يمتلك الجيش السوري ما يقارب ألف قذيفة بالستية نوع سكود بي وسي مداها من 300 إلى 700 كيلو متر وتلك القذائف يمكنها أن تصل إلى أي موقع في (إسرائيل) إذ إن المسافة من جنوب مرتفعات الجولان إلى تل أبيب تبلغ 150 كيلو متراً وإن لدى سورية قذائف مجهزة برؤوس كيميائية ويعتقد بأن لديها خبرة بإعداد الأسلحة البيولوجية,كما وأنها تمتلك قذائف اس اس-21 قصيرة المدى (حوالي 80 كيلو متراً) تتوفر فيها الدقة في إصابة الهدف بشكل كبير وعلى سبيل المثال فإن مهبط الطائرات في ديفيد رامات يقع في مرمى هذه القذائف كما وأن السوريين قد تعرفوا من حرب لبنان على ا لطريقة المثلى لحماية قذائفهم وحفظها في مواقع حصينة.‏
ووفقا لرؤية القيادات العسكرية الإسرائيلية فإنه من الصعوبة بمكان تدمير مستودعات صواريخ الجيش السوري وبذلك فإذا تم إطلاق الصواريخ ذات المدى من 70 إلى 90 كيلو متراً فلن يكون بمقدور القوات العسكرية الإسرائيلية التصدي لها (مثلها في ذلك ما حدث للصواريخ التي أطلقها حزب الله على إسرائىل) إضافة إلى عشرين ألف صاروخ لدى حزب الله والتي سيستخدمها في حالة اندلاع حرب مع سورية وذلك في ضوء التعاون القائم بينهما منذ الحرب على لبنان.‏
ستحاول القوات الإسرائيلية تدمير الصواريخ والقذائف البالستية التي ستطلق لكنها لن تستطيع ذلك في مواجهة آلاف الصورايخ المطلقة بإتجاه (إسرائيل).‏
منذ العقد الماضي أصبح الجيش السوري أقل تسليحا ومكننة معتمدا بشكل كبير على المشاة ووحدات المغاوير والأسلحة المضادة وكانت الفكرة من هذا التغيير الهيكلي هو أن سورية ستخوض حربا دفاعية على مرتفعات الجولان الأمر الذي يمكنها من استنزاف القوات العسكرية الإسرائيلية والخطة في هذا المجال تقوم على استدراج القوات الإسرائيلية إلى المعركة عن قرب ما يمكنهم من إضعاف زخم الهجوم للقوات الإسرائيلية عبر استخدام القذائف المضادة للدبابات التي ستطلقها قوات المشاة فضلا عن استخدام قذائف نوع كورنيت وهيتس المتطورة ويضاف إلى ذلك إمكانية إطلاق الجيش السوري لعشرات الألوف من صواريخ بي ام-21 التي يبلغ مداها 20 كيلو متراً الأمر الذي سيلحق بالقوات العسكرية الإسرائيلية ضررا فادحا في حال اندلاع الحرب.‏
في السنوات الأخيرة قامت سورية ببناء عدد من القرى التي تضم آلاف المنازل في المرتفعات السورية وفي حال تقدم القوات الإسرائيلية باتجاه دمشق فإن القتال سيتم في المناطق السكنية حيث سينزح قاطنوها عندما يبدأ القتال وسيحل محلهم المغاوير السوريون الذين سيكمنون هناك انتظارا لدبابات القوات الإسرائيلية وناقلات الجند وستشكل قنوات الري التي تسقي الحقول والبساتين عائقا هاما لتقدم المدرعات الإسرائيلية.‏
ازاء ما تقدم فإن السيناريو المحتمل للحرب مع سورية يؤكد أن ما ستدفعه (إسرائيل) على النطاق المدني سيكون باهظ الثمن وعلى الذين فشلوا في معركة مع منظمة فدائية لا يتجاوز عددها مئات المقاتلين أن يكونوا حذرين جدا قبل خوض حرب مع جيش منظم تعلم درسا من حرب لبنان ولديه النية باستغلال نقاط الضعف لدى الجيش الإسرائيلي التي كشفت عنها تلك الحرب.‏

[/color]
 
رد: سيناريو الحرب بين اسرائيل و سوريا و ايران و حزب الله

هآرتس تكشف عن تقرير لمركز الدراسات الإستراتيجية في واشنطن
سيناريو الحرب الإسرائيلية على إيران والرّد المتوقّع

تسعون طائرة مقاتلة إسرائيلية ستعبر الأجواء باتجاه الحدود التركية - السورية، يرافقها جميع طائرات التزود بالوقود التي تمتلكها إسرائيل لتواصل طريقها باتجاه شمال العراق، ومن هناك إلى إيران لتسقط قنابل تزن 2 طن، وأخرى تزن 2250 كلغ على المنشآت النووية الإيرانية، مدعومة بحوالي
42 صاروخا ''أرض - أرض'' من طراز ''يريحو'' تنطلق من الأراضي الإسرائيلية لتصيب أهدافها في إيران بدقة كبيرة.
بهذه المقدمة البسيطة والمخيفة افتتح مركز الدراسات الإستراتيجية في واشنطن ما اسماه بـ''السيناريو الكامل للهجوم الإسرائيلي المفترض على إيران'' والذي توقع بأن حدوثه لن يتجاوز نهاية العام الحالي.
وتناول التقرير الوقائع في 114 صفحة. ويعتبر الأول من نوعه في التاريخ، حسب صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية التي كشفت جزءا منه، من حيث تناوله لخيارات إسرائيل وقدراتها العسكرية والقدرات النووية الإيرانية وقدرات الدفاع الجوي الإيراني، إضافة إلى مخزون الصواريخ لدى الدولتين واحتمالات الهجوم الإسرائيلي وتوقيته المفترض والوسائل المتبعة جنبا إلى جنب مع ردود الأفعال الإيرانية المتوقعة على مثل هذه الهجوم.
يمكن اعتبار كافة الدفاعات الإيرانية سابقة الذكر وكأنها غير موجودة أو في درجة الصفر إذا ما قورنت بمنظومة الصواريخ الروسية التي يعتقد بأن إيران قد ابتاعتها سرا خلال الفترة الأخيرة وإذا صحت هذه المعلومات، فإن جميع حسابات سلاح الجو الإسرائيلي وجميع الاعتبارات سواء مع أو ضد الهجوم على إيران ستتغير

معضلة الوصول إلى جمع المعلومات الكاملة
توصل معدو التقرير بعد تحليل كافة الخيارات الهجومية المتوفرة لدى إسرائيل إلى نتيجة بأن هجوما جويا إسرائيليا ضد منشآت إيران النووية أمر متوقع وممكن، لكنه سيكون معقدا ويحمل في طياته مخاطر كبيرة على الصعيد التنفيذي، دون أن يضمن مستويات نجاح كبيرة. لذلك، يعتبر مثل هذا الهجوم خطرا بشكل لا مثيل له أو لم يسبق اختباره. وأول المشاكل التي أشار إليها التقرير المشكلة الاستخبارية أو غياب المعلومات الاستخبارية حيث لا توجد معلومات حول احتمالية امتلاك إيران منشآت سرية لتخصيب اليورانيوم ما يعني أن إسرائيل ستهاجم المواقع المعروفة، كون الاستخبارات الغربية لا تمتلك معلومات عن وجود أماكن سرية.
وبشكل عام، يعتقد معدو التقرير بحق إسرائيل في مهاجمة إيران فقط إذا اقتنعت بأن هجوما من هذا النوع سيؤدي إلى تصفية المشروع النووي الإيراني أو على الأقل وقفه لعدة سنوات ومثل هذا الهدف يصعب تحقيقه. ولحقيقة وجود عشرات المواقع النووية الإيرانية، المنتشرة على مدى مساحة الجمهورية الإسلامية، ولغياب إمكانية تدميرها جميعا بحث معدو التقرير عن احتمالات وخيارات الهجوم على ثلاثة مواقع إيرانية فقط، تشكل نواة مشروع دورة الوقود ''النووي'' التي تحتاجها إيران لإنتاج المواد اللازمة للأسلحة النووية. وسيؤدي تدميرها إلى تعطيل المشروع النووي لعدة سنوات. وهذه المواقع هي مركز البحوث النووية في أصفهان، منشأة تخصيب اليورانيوم في نتاز، مفاعل المياه الثقيلة الذي سينتج مستقبلا مادة البلوتونيوم والواقع في آراك.
ثلاثة سيناريوهات لتنفيذ الهجمة
وطرح التقرير ثلاثة مسارات تحليق ممكنة ومتوقعة مرجحا اختيار المسار الشمالي والمار على طول الحدود السورية التركية ليخترق أقصى شمال شرق العراق وصولا إلى إيران، مستبعدا اختيار مسار تحليق مركزي وسطي وقصير يمر في الأجواء الأردنية، وكذلك المسار الثالث الجنوبي والذي يمر أيضا فوق الأردن والمملكة السعودية والعراق وذلك لنفس أسباب استبعاد المسار المركزي. وسيلجأ سلاح الجو الإسرائيلي إلى استخدام تكنولوجيا متقدمة جدا تمكن اختراق منظومات الاتصالات وأجهزة الرادار التابع للدول التي ستحلق فوقها طائرات 15F و16F لمنع اكتشافها وهي في طريقها إلى إيران.
ووفقا للخبراء جرى استخدام مثل هذه التكنولوجيا خلال الغارة الإسرائيلية على الأراضي السورية عام 2007، حيث جرى تركيب أجهزة التشويش على طائرتين من نوع 550G ابتاعتها إسرائيل خلال الأعوام الماضية.
وجاء في التقرير بأنه وحتى يتم مهاجمه المواقع الإيرانية الثلاثة هناك حاجة لإرسال ما لا يقل عن 90 طائرة حربية ما يعني جميع طائرات
15E-F الـ25 التي تمتلكها إسرائيل إضافة إلى 65 طائرة 16C/IF وجميع طائرات التزود بالوقود التي يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي وخمس طائرات هركوليس وأربع طائرات بوينغ 707، وسيتم تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو ذهابا وإيابا وسيجد سلاح الجو صعوبة كبيرة في إيجاد منطقة يمكن لطائرات التزود بالوقود التحليق فوقها دون أن يكتشف أمرها على يد السوريين أو الأتراك.
وتعتبر طبيعة المنشأة النووية الإيرانية في ''نتاز '' والمخفية عميقا في باطن الأرض إحدى المشاكل التنفيذية العصية إلى حد كبير على الحل؛ حيث أقيم جزء من المنشأة المتخصصة في تخصيب الوقود النووي على عمق 8 أمتار تحت الأرض تغطيها طبقة من الإسمنت المسلح بسمك 5,2 متر، إضافة إلى كون المنشأة ذاتها محمية بجدار إسمنتي آخر.
وقام الإيرانيون عام 2004 بتعزيز التحصينات المحيطة بالجزء الآخر من المنشأة المذكورة والذي يحتوي على أجهزة الطرد المركزي حيث قاموا بدفنه على عمق 25 مترا تحت سطح الأرض، إضافة إلى تغطيته بسطح إسمنتي يصل سمكه إلى عدة أمتار ويعتبر هذا الجزء مركبا أساسيا وجوهريا من مركبات إنتاج الأسلحة النووية وتدل التحصينات المكثفة على أهمية منشأة نتاز. وحتى يتغلب سلاح الجو الإسرائيلي على التحصينات الإيرانية سيستخدم نوعين من القنابل من إنتاج أمريكي، ترجح مصادر أجنبية، ابتياع إسرائيل لـ600 قذيفة منها. وحملت هذه القذائف اسم ''مدمرة الخنادق والتحصينات'' ويرمز لها بـ(27GBU-) والتي تزن 900 كلغ وتخترق طبقة إسمنت بسمك
4,2م فيما يرمز للنوع الثاني بـ (28GBU- ) وتزن 2298 كلغ وتستطيع اختراق طبقة إسمنتية بسمك يصل إلى 6 أمتار، إضافة إلى طبقة من الرمل والأتربة بسمك 30 سم.
يعتقد معدو التقرير بحق إسرائيل في مهاجمة إيران فقط إذا اقتنعت بأن هجوما من هذا النوع سيؤدي إلى تصفية المشروع النووي الإيراني أو على الأقل وقفه لعدة سنوات ومثل هذا الهدف يصعب تحقيقه. ولحقيقة وجود عشرات المواقع النووية الإيرانية، المنتشرة على مدى مساحة الجمهورية الإسلامية

قدرات إيران الدفاعية
وحتى بهذه التجهيزات لم تنته التحديات التي ستواجه الطائرات الإسرائيلية حيث أقامت إيران منظومة دفاع جوي كثيفة ستجعل أمر وصول الطائرات الإسرائيلية إلى أهدافها دون أن تصاب أمرا صعبا وتضم المنظومة الإيرانية صواريخ من طراز هوك و5-15SA-، 7SA-،SA، 2SA-، إضافة إلى صواريخ ستينغر و1700 مدفع مضاد للطائرات جرى نصبها بالقرب من المنشات النووية الإيرانية، وذلك دون أن نغفل طائرات سلاح الجو الإيراني التي قد تشترك في الدفاع عن سماء الجمهورية. ورغم أن الطائرات الإيرانية تعتبر قديمة إلا انه يجب عدم إغفال وجود 158 طائرة تحاول إحباط الهجوم الإسرائيلي.
وتعتبر طبيعة المنشأة النووية الإيرانية في ''نتاز '' إحدى المشاكل التنفيذية العصية على الحل؛ حيث أقيم جزء من المنشأة المتخصصة في تخصيب الوقود النووي على عمق 8 أمتار تحت الأرض تغطيها طبقة من الإسمنت المسلح بسمك 5, 2 متر، إضافة إلى كون المنشأة ذاتها محمية بجدار إسمنتي آخر، مع تعزيز التحصينات المحيطة بالجزء الآخر من المنشأة

ويمكن اعتبار كافة الدفاعات الإيرانية سابقة الذكر وكأنها غير موجودة أو في درجة الصفر إذا ما قورنت بمنظومة الصواريخ الروسية 300S (Giant 12SA-)، التي يعتقد بأن إيران قد ابتاعتها سرا خلال الفترة الأخيرة. وإذا صحت هذه المعلومات، فإن جميع حسابات سلاح الجو الإسرائيلي وجميع الاعتبارات سواء مع أو ضد الهجوم على إيران ستتغير لأن المنظومة الروسية متطورة جدا وحصينة، أما نتيجة أي هجوم عليها ستكون تدمير ما بين20-30 طائرة إسرائيلية من مجموع الطائرات المهاجمة التسعين، وهو ثمن لا يمكن لإسرائيل التسليم به.
ويقول التقرير إن المخاطر الكامنة في الهجوم الجوي ضد إيران يمكن إلغاؤها إذا ما تقرر استبدال الهجوم الجوي بضربات صاروخية باليستية، حيث لا يوجد لدى إيران قدرات دفاعيه لمواجهة صواريخ ارض- ارض. وفي هذا السياق، بحث التقرير في قدرات إسرائيل الصاروخية وأشار إلى ثلاثة أنواع من الصواريخ جرى تطويرها إسرائيليا وهي ( يريحو 1 و2 و3 ) ويصل مدى الصارخ الأول إلى 500 كلم ويحمل رأسا حربيا يزن 450 كلغ ويقدر على حمل رأس نووي يزن 20 طنا، فيما يصل مدى الصاروخ يريحو 2 إلى 1500 كلم ودخل الخدمة الفعلية عام 1990 ويستطيع حمل رأس نووي يزن 1 ميغا طن فيما يصل مدة يريحو 3 الذي يعتبر عابرا للقارات من4800-6500 كلم.
ووفقا للخبراء كان مقررا أن يدخل الخدمة الفعلية عام 2008، ويستطيع حمل رأس نووي يصل وزنه إلى أكثر من ميغا طن واحدة. وامتنع معدو التقرير عن التلميح لإمكانية استخدام إسرائيل للرؤوس النووية، مشيرين إلى ضرورة إطلاق 42 صاروخا لتدمير الأهداف الإيرانية الثلاثة على فرض أن جميع الصواريخ ستصيب أهدافها بدقة. وهذا أمر صعب جدا حيث لا يكفي إصابة منطقة الهدف لتدميره، بل يجب إصابة مناطق محددة جدا في تلك الأهداف لا يزيد حجمها عن عدة أمتار. وهنا يثار المشكل حول إمكانية الاعتماد على دقة صواريخ يريحو.
وفيما يتعلق بالموعد الافتراضي للهجوم الإسرائيلي، قدر معدو التقرير أن عدة معطيات قد تسرع عملية اتخاذ القرار والهجوم على إيران خلال العام الحالي منها إمكانية نجاح إيران عام 2010 في تشكيل تهديد جدي لدول الجوار وإسرائيل بعد امتلاكها قدرات نووية عسكرية تردع إسرائيل والولايات المتحدة وتمنعهما من شن هجوم عليها، إضافة إلى إمكانية امتلاكها صواريخ باليستية دقيقة الإصابة تحمل رؤوسا غير تقليدية وكذلك المخاوف من امتلاك إيران لمنظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز 003V-S ما قد يشكل عاملا مسرعا في اتخاذ قرار الهجوم.
الرد الإيراني: اجتهد معدو التقرير في تحليل سبل وطبيعة الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي مؤكدين بأن الإيرانيين سيزيدون من عزمهم وقدراتهم على استكمال مشروعهم النووي حتى يتسنى لهم إيجاد قوة ردع موثوق بها أمام عدوانية إسرائيل. وفي هذا السياق ستعلن إيران انسحابها من اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية (NPT) التي تسمح حاليا بمستوى معين من الرقابة على منشآتها النووية كما سيؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى وقف فوري وشامل لكافة الجهود الدولية الرامية إلى الضغط على إيران لوقف تطوير السلاح النووي، وبكل تأكيد لن تكتفي إيران بهذا الرد وهناك إمكانية للافتراض بها ستسعى لضرب إسرائيل مباشرة وهي قادرة على إطلاق صواريخ شهاب 3 التي تغطي في مداها جميع الأراضي الإسرائيلية باتجاه أهداف داخل إسرائيل مع إمكانية أن يحمل بعضها رؤوسا حربية كيماوية.
 
رد: سيناريو الحرب بين اسرائيل و سوريا و ايران و حزب الله

أولى بالصهاينة الإرهابيين أن يتركوا فلسطين قبل أن يدمرهم جنود الله المخلصين
لأن المواجهة ستكون باهظة وخسائرهم ستكون فادحة بإذن الله تعالى
فالصهاينة يثبتون كل يوم أنهم أوهن من بيت العنكبوت
 
رد: سيناريو الحرب بين اسرائيل و سوريا و ايران و حزب الله

أولا .. لا أعتقد فعليا حدوث ضربة خلال عدة سنوات ...


و إن كان فإن كان 120 طائرة إسرائلية بتهاجم ... اللي بينجو منها مو بيشوف مطار يحط فيه !


و مستحيل بتنجو إسرائيل إذا كانت سوريا بتدخل في الحرب هي و حزب الله ..
 
رد: سيناريو الحرب بين اسرائيل و سوريا و ايران و حزب الله

أكيـد سوف يكون رد إيران قوي جدا واسرائيل سوف تخسر خسائر فادحة

ولاكن اذا سوريا وحزب الله دخلوا الحرب فسوف نرى حين إذن السلاح النووي وهذا ما نخاف منه

لان اسرائيل سوف تنتهي وسوف يكون الحال على رأي المثل ( عليا وعلى أعدائي )

لذلك يجب ان نحاول ضرب المنشأءت النووية الاسرائيلية وضرب مخازن صواريخا النووية قبل ان يقضى علينا

اللهم انصرنا على القوم الكافرين

 
عودة
أعلى