صواريخ إسكندر
هي صواريخ روسية الصنع, تصنع في مجمع الصناعات العسكرية الواقع في مدينة كولومنا الروسية الواقعة في ريف موسكو, وتعتبر من منظومات الاسلحة عالية الدقة , حيث يستطيع صاروخ اسكندر اصابة اهدافه و تدميرها على مسافة 300 كلم.
وتنتقل هذه المنظومة إلى حالة القتال خلال دقيقة واحدة، ويركب على منصات ثابتة و متحركة, وتتحدد دقتها في إصابة الهدف بدائرة نصف قطرها 30 مترا. ويحمل صاروخ منظومة اسكندرالذي يبلغ وزنه 3 أطنان عبوة تحتوي على 400 كغم من مادة .تي أن تي وتستخدم في صنع الصاروخ تقنية ستيلث . كما يعد اعتراض هذا الصاروخ مهمة مستحيلة نظرا لقدرته على المناورة على مستويين من أجل تجنب الصواريخ المضادة.
وتقوم مؤسسة روس أوبورون أكسبورت الوكيلة الحصرية بتصدير هذا السلاح إلى الخارج.
سكود
سكود هو الاسم البسيط لسلسلة الصواريخ البالستية التكتيكية التي طورها الإتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة وصدرت بشكل واسع إلى دول أخرى. وأطلق عليه تقرير أسماء حلف الناتو هذا الاسم إس إس 1 سكود. أما الاسم الروسي للصاروخ في نسخته الأولى فهو آر-11، أما النسخ المتطورة فقد سميت آر-300 إلبرس. ويستخدم مصطلح سكود في الإعلام للإشارة إلى الصواريخ التي طورت بناءً على التصميم السوفياتي للصاروخ. وفي بعض الأحيان في وسائل إعلام الولايات المتحدة فإن هذه التسمية تطلق على أي صاروخ ليس أصله غربي.
التطوير الروسي
أول من استخدم مصطلح سكود هو الناتو حين أطلق على صواريخ آر-11 تسمية إس إس-1بي سكود-أي، أول صاروخ من هذه السلسلة وهو آر-1 كان يسمى في الناتو إس إس-1 سكانر، ولكنه كان مختلف جداً، ولعله كان تقريباً نسخة عن الصاروخ الألماني في-2، صاروخ الـ آر-11 كانت تقنيته مكتسبة من الـ في-2 أيضاً ولكنه كان ذو تصميم مختلف وكان أصغر وشكله يختلف عن الـ في-2 والـ آر-1. لقد طورته الماكويف أو كي بي (Makeyev OKB) وأدخل لسلاح الجيش في 1957. وأكثر التطورات التي حدثت في آر-11 هو المحرك الذي صمم من قبل أي.ام.آيسيف (A.M. Isaev)، وكان مبسطاً جداً مقارنة بصاروخ في-2 الذي يحتوي على نظام الغرف المتعددة. وقد زود أيضاً بمضاد للذبذبات ليمنع تقرقر الماكينة، وقد كان ذلك بوابة للماكينات الأكبر التي استخدمت في صواريخ الفضاء الروسية.
كانت هناك تطويرات أخرى لهذه السلسلة من الصواريخ وهي آر-300 إلبرس/ إس إس-1سي سكود-بي في سنة 1961، و إس إس-1دي سكود-سي في 1965، ويمكن لكليهما أن يحمل متفجرات تقليدية عالية القوة، ويمكنه أن يحمل ما بين 5 إلى 80 طن من الرؤوس النووية، كما يمكنه أن يحمل رأس كيماوي (مثل في اكس). أما النوع الذي طور في الثمانينات وهو إس إس-1اي سكود-دي فيمكنه أن يحمل رؤوس تقليدية ذات قوة تفجيرية عالية، ويمكنه أن يحمل رؤوس من نوع (FAE)، وأربعين من القنابل العنقودية محطمة المدرجات كما يمكنه أن يحمل 100 × 5 كيلوجرام من المتفجرات المضادة للأفراد.
كل الصواريخ من نوع سكود التي طورها الإتحاد السوفياتي طولها 11.25 متر (فيما عدا سكود-أي الذي هو أقصر من البقية بمتر واحد) وقطرها 0.88 متر. وهي تدفع بواسطة محرك واحد يحرق إما الكيروسين أو حامض النترك بالنسبة إلى سكود-أي وبالنسبة لبقية الصواريخ فالمحرك يحرق الوقود من النوعين (UDMH) أو (RFNA)
هي صواريخ روسية الصنع, تصنع في مجمع الصناعات العسكرية الواقع في مدينة كولومنا الروسية الواقعة في ريف موسكو, وتعتبر من منظومات الاسلحة عالية الدقة , حيث يستطيع صاروخ اسكندر اصابة اهدافه و تدميرها على مسافة 300 كلم.
وتنتقل هذه المنظومة إلى حالة القتال خلال دقيقة واحدة، ويركب على منصات ثابتة و متحركة, وتتحدد دقتها في إصابة الهدف بدائرة نصف قطرها 30 مترا. ويحمل صاروخ منظومة اسكندرالذي يبلغ وزنه 3 أطنان عبوة تحتوي على 400 كغم من مادة .تي أن تي وتستخدم في صنع الصاروخ تقنية ستيلث . كما يعد اعتراض هذا الصاروخ مهمة مستحيلة نظرا لقدرته على المناورة على مستويين من أجل تجنب الصواريخ المضادة.
وتقوم مؤسسة روس أوبورون أكسبورت الوكيلة الحصرية بتصدير هذا السلاح إلى الخارج.
سكود
سكود هو الاسم البسيط لسلسلة الصواريخ البالستية التكتيكية التي طورها الإتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة وصدرت بشكل واسع إلى دول أخرى. وأطلق عليه تقرير أسماء حلف الناتو هذا الاسم إس إس 1 سكود. أما الاسم الروسي للصاروخ في نسخته الأولى فهو آر-11، أما النسخ المتطورة فقد سميت آر-300 إلبرس. ويستخدم مصطلح سكود في الإعلام للإشارة إلى الصواريخ التي طورت بناءً على التصميم السوفياتي للصاروخ. وفي بعض الأحيان في وسائل إعلام الولايات المتحدة فإن هذه التسمية تطلق على أي صاروخ ليس أصله غربي.
التطوير الروسي
أول من استخدم مصطلح سكود هو الناتو حين أطلق على صواريخ آر-11 تسمية إس إس-1بي سكود-أي، أول صاروخ من هذه السلسلة وهو آر-1 كان يسمى في الناتو إس إس-1 سكانر، ولكنه كان مختلف جداً، ولعله كان تقريباً نسخة عن الصاروخ الألماني في-2، صاروخ الـ آر-11 كانت تقنيته مكتسبة من الـ في-2 أيضاً ولكنه كان ذو تصميم مختلف وكان أصغر وشكله يختلف عن الـ في-2 والـ آر-1. لقد طورته الماكويف أو كي بي (Makeyev OKB) وأدخل لسلاح الجيش في 1957. وأكثر التطورات التي حدثت في آر-11 هو المحرك الذي صمم من قبل أي.ام.آيسيف (A.M. Isaev)، وكان مبسطاً جداً مقارنة بصاروخ في-2 الذي يحتوي على نظام الغرف المتعددة. وقد زود أيضاً بمضاد للذبذبات ليمنع تقرقر الماكينة، وقد كان ذلك بوابة للماكينات الأكبر التي استخدمت في صواريخ الفضاء الروسية.
كانت هناك تطويرات أخرى لهذه السلسلة من الصواريخ وهي آر-300 إلبرس/ إس إس-1سي سكود-بي في سنة 1961، و إس إس-1دي سكود-سي في 1965، ويمكن لكليهما أن يحمل متفجرات تقليدية عالية القوة، ويمكنه أن يحمل ما بين 5 إلى 80 طن من الرؤوس النووية، كما يمكنه أن يحمل رأس كيماوي (مثل في اكس). أما النوع الذي طور في الثمانينات وهو إس إس-1اي سكود-دي فيمكنه أن يحمل رؤوس تقليدية ذات قوة تفجيرية عالية، ويمكنه أن يحمل رؤوس من نوع (FAE)، وأربعين من القنابل العنقودية محطمة المدرجات كما يمكنه أن يحمل 100 × 5 كيلوجرام من المتفجرات المضادة للأفراد.
كل الصواريخ من نوع سكود التي طورها الإتحاد السوفياتي طولها 11.25 متر (فيما عدا سكود-أي الذي هو أقصر من البقية بمتر واحد) وقطرها 0.88 متر. وهي تدفع بواسطة محرك واحد يحرق إما الكيروسين أو حامض النترك بالنسبة إلى سكود-أي وبالنسبة لبقية الصواريخ فالمحرك يحرق الوقود من النوعين (UDMH) أو (RFNA)