النووي السعودي هل سيكون بشريك غربي او بشريك شرقي؟

الدعم كان قبل التفجير وبعده
والدعم كان مادي قبل وبعد ومعنوي بالضغط على الحلفاء وتبرير صنعها واللف على العقوبات وتخفيفها .
MNA قال:
حتى وقت التفجير كان سري والا كانت امريكا منعته وهذا باعترافهم، اذا كان في دعم أو غيره يمكن بعد الاعلان!

غير صحيح كان الوضع علني لكن بدعم اقتصادي وسياسي هائل من السعودية

R.28a238618b8124f718619838a398704f


nuclear.jpg


1998-nuclear-blast.jpg


ebc6be6150396e9648693e51cd1b874b.jpeg



بل حتى تجربة الانفجار كانت على القنوات الباكستانية

maxresdefault.jpg



 

هل يشعل الاتفاق السعودي - الأمريكي سباقا نوويا بالمنطقة؟​


كاثرين شير
2024/5 مايو ٢٠٢٤

تقترب الولايات المتحدة والسعودية من إبرام اتفاقات أمنية ودفاعية تتضمن مكونا نوويا مدنيا. وإزاء ذلك، يخشى خبراء من أن تستخدم الرياض البرنامج السلمي النووي لصناعة قنبلة نووية. وما موقف إسرائيل؟ وهل للصين علاقة بالأمر

أشارت تقارير إعلامية قبل أيام إلى قرب توقيع السعودية والولايات المتحدة على ما وصف بـ "اتفاق ضخم" يشمل اتفاقيات دفاعية وأمنية وتعزيز التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وبرنامج نووي سلمي.

وكان يفترض أن ترتبط هذا "الاتفاق الضخم" في الأصل بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل ، لكن إصرار الرياض على أن أي اتفاق تطبيع يجب أن يشتمل على اعتراف إسرائيلي بمسار إقامة دولة فلسطينية وأيضا إصرار إسرائيل على رفض ذلك، أدى إلى تعليق مسار التطبيع.

وتحدثت وسائل إعلام غربية مثل "نيويورك تايمز" و "الغارديان" عن أنه بدلا من ذلك، فإنه من المرجح أن يمضي البلدان قدما في "الصفقة الضخمة" حتى بدون اتفاق تطبيع.

ورغم أن الغموض مازال يكتنف ملامح الاتفاقيات التي سوف تُبرم بين السعودية والولايات المتحدة، لكن من المرجح أن تتضمن اتفاق تعاون يلبي طموحات السعودية طويلة الأمد في الحصول على طاقة نووية مدنية بهدف تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

ويصف العديد من المحللين هذا الأمر بأنه يمثل الجانب الأكثر احتمالا في إطار "الصفقة الضخمة"، لكنه أيضا الجانب الأكثر إثارة للجدل.

وفي مقابلة مع DW، قالت كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة عدم انتشار الأسلحة في جمعية "أرمز كونترول أسوسييشن" أو "الحد من التسلح" ومقرها واشنطن، إن السبب وراء حالة الجدل يتمثل في حقيقة مفادها أن السعودية مصممة على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

يشار إلى أن اليورانيوم المخصب يستخدم كوقود في المفاعلات و محطات الطاقة النووية، لكن يمكن تخصيبه إلى مستويات عالية لإنتاج قنبلة نووية.

وفي ذلك، أضافت كيلسي أن "السعودية مصرة على ذلك. سوف تنسحب الرياض من اتفاق التعاون النووي مع واشنطن قبل أن تتخلى عن التخصيب".

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد صرح في السابق بان بلاده ستطور قنبلة نووية إذا أقدمت إيران على تلك الخطوة.

وأضاف محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في سبتمبر / أيلول الماضي "إذا حصلوا على واحدة فلا بد أن نحصل عليها بالمثل، لأسباب أمنية ومن أجل توازن القوى في الشرق الأوسط. لكننا لا نريد أن نرى ذلك".

"لا يمكن الوثوق بالسعودية"

ومع تزايد الحديث الإعلامي عن قرب توقيع الصفقة الأمريكية-السعودية، ارسل السيناتور الديمقراطي إدوارد ماركي، خطابا إلى الرئيس جو بايدن يدعو فيه إلى ضرورة إدراج ضمانات صارمة لمنع انتشار الأسلحة النووية في أي اتفاقية للطاقة النووية مع السعودية.

وبحسب رويتزر، فقد قال ماركي، الذي يعد أكثر الأصوات المطالبة بمنع انتشار السلاح النووي، في خطابه إلى الرئيس بايدن، إن السعودية دولة "ذات سجل سيء في مجال حقوق الإنسان ولا يمكن الوثوق بها في استخدام برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وستسعى بالتأكيد إلى تطوير أسلحة نووية."

وإلى جانب المخاوف من أن السعودية قد ينتهي بها المطاف إلى امتلاك سلاح نووي، فقد خرجت تحذيرات تقول إن مجرد السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم من شأنه أن يؤدي إلى سباق نووي إقليمي.

وفي هذا الصدد، كتب مانويل هيريرا، الباحث في مجال منع الانتشار النووي بالمعهد الشئون الدولي، وهو مركز أبحاث إيطالي، "إن السماح للسعودية بامتلاك مثل هذه القدرات يمكن أن يشكل سابقة صعبة الحل على المستوى الدولي. وربما يشجع دولا أخرى في المنطقة مثل مصر أو تركيا على السعي للحصول على قدرات نووية مماثلة، مما يؤدي إلى حدوث انتشار نووي في منطقة الشرق الأوسط المضطربة".

وأعرب هيريرا عن أمله في أن تفرض الولايات المتحدة تدابير وشروط حماية صارمة في حال الاتفاق على إنشاء برنامج نووي مدني سعودي بما يشمل تأجيل تخصيب اليورانيوم داخل السعودية أو إنشاء منشأة للتخصيب يكون الوصول إليها مقتصرا على الأمريكيين.

وقال الخبراء إن الشروط قد تتضمن أيضا السماح لإنشاء مصنع تحويل مقره السعودية سيعمل على تحويل مسحوق اليورانيوم النقى إلى غاز وليس يورانيوم مخصب فيما يمكن إلزام السعودية بالتوقيع على معايير محددة لمنع الانتشار بموجب المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954 وأيضا الموافقة على عمليات تفتيش إضافية تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي مقابلة مع DW، قال هيريرا إن الولايات المتحدة "تحاول - بقدر ما نعلم - تطرح صفقة مشابهة بشكل كبير للاتفاق الذي أبرمته مع الإمارات العربية المتحدة في عام 2009 حيث جرى تطبيق المادة 123".

ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات سعودية في السابق ترفض هذا الطرح.


بموجب المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954، يجوز للولايات المتحدة التفاوض على اتفاقيات للمشاركة في تعاون نووي مدني مهم مع دول أخرى. ويحدد القانون تسعة معايير لمنع الانتشار يجب على تلك الدول الوفاء بها لمنعها من استخدام التكنولوجيا لتطوير الأسلحة النووية أو نقل المواد الحساسة إلى آخرين.

.
علاقة إسرائيل؟
وفي السياق ذاته، كتب روبرت إينهورن، الزميل البارز بمعهد بروكينغز ومقره واشنطن، في أبريل / نيسان الماضي أنه "كان من المفترض أن العناصر المختلفة [للاتفاق الأمريكي السعودي] ستعزز بعضها البعض. فعلى سبيل المثال كان التطبيع من شأنه أن يجعل التعاون النووي مع [السعودية] أكثر قبولا لإسرائيل. وكان من شأن الضمان الأمني الأمريكي والتعاون النووي أن يجعل التطبيع أكثر قبولا من جانب [السعودية]".
بيد أن الخبراء أشاروا إلى أنه في ضوء عدم انخراط إسرائيل، فإن "الصفقة الضخمة" قد تكون وسيلة أخرى للضغط على الحكومة الإسرائيلية وسط مساعي حلفاء إسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة لدفع قادة إسرائيل صوب تبني نهج مختلف وأكثر حذرا في التعامل مع غزة.
يُشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق إنها ترفض فكرة امتلاك السعودية أي نوع من تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم.
إظهار محتوى إضافي؟
هذا المحتوى جزء من النص الذي تقرأه حاليًا. يوفر المزود YouTube هذا المحتوى ويمكنه جمع بيانات الاستخدام الخاصة بك عند النقر على "إظهار المحتوى\

عرض المحتوى الذي يقدمه المزود YouTube بشكل دائم
التفوق على الصين؟
ويقول الخبراء إلى أن هناك دوافع أخرى وراء إمكانية حدوث تعاون نووي بين الولايات المتحدة والسعودية. وفي ذلك، قالت كيلسي دافنبورت إن الرياض تولي اهتماما كبيرا بالطاقة النووية أكثر من مسار "تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
من جانبه، قال هيريرا إن دولا أخرى "بدأت في تقديم عروض (للسعودية)" في إشارة ضمنية إلى الصين.
ويشير البعض إلى أنه في حالة مضي الولايات المتحدة والسعودية قدما في الاتفاق النووي، فإن هذا من شأنه أن يهمش أي نفوذ صيني في هذا المجال فضلا عن أن الاتفاق سيصب في صالح الشركات الأمريكية.
وسلطت كيلسي الضوء على أن التقدم الأخير الذي طرأ على الاتفاق الأمريكي-السعودي يرتبط بالانتخابات الأمريكية المقبلة، قائلة إن إدارة بايدن تريد التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية.
وأشار خبراء آخرون إلى أن التعاون الوثيق بين السعودية والولايات المتحدة سوف يعزز من النفوذ الأمريكي على قرارات الرياض النفطية خاصة وأن إدارة بايدن تفضل أن تظل أسعار النفط منخفضة في الفترة التي تسبق الانتخابات.

Saudi-Arabien Riad | Xi Jinping und Mohammed bin Salman

صورة من: Royal Court of Saudi Arabia/AA/picture alliance
سباق نووي في الشرق الأوسط؟
ورغم المكاسب الأمريكية المحتملة، إلا أن هيريرا يحذر من أن أي اتفاق نووي بين الولايات المتحدة والسعودية قد ينذر بسباق نووي في الشرق الأوسط.
وقال "ثمة خطر... إذا جرى منح أحد الأطراف إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا، فسيبدأ السباق". مضيفا أنه يمكن تقليل مخاطر ذلك في حالة فرض تدابير رقابية صارمة.
من جانبها، قالت كيلسي إنه "من غير الحتمي أن يتسبب ذلك في حدوث سلسلة من الانتشار النووي المنطقة، لكن التخصيب السعودي يزيد من احتمالية حدوث ذلك".
وأضافت "تصاعد المخاوف يعد مرهونا بمدى تفتت وحدة القوى العظمى بشأن منع الانتشار والضغط الذي يواجه النظام النووي بشكل أوسع"، في إشارة إلى التهديدات المتزايدة باستخدام الأسلحة النووية في سياق الحرب في أوكرانيا والتقارير التي تحدثت عن تطوير سلاح نووي في الفضاء الخارجي.
أعده للعربية: محمد فرحان


https://www.dw.com/ar/هل-يشعل-الاتفاق-السعودي-الأمريكي-سباقا-نوويا-بالمنطقة/a-69212852
 

تحدد المملكة العربية السعودية الموعد النهائي لتقديم عطاءات المحطة النووية في يوليو​

IMG_1499.jpeg


من المتوقع أن يقدم أربعة من مقدمي التكنولوجيا النووية عروضهم بحلول الأول من يوليو/تموز للحصول على عقد لبناء محطة الدويهين للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية، وفقًا لمصدر في الصناعة.

طرحت المملكة العربية السعودية العقد في عام 2022 مع موعد نهائي مبدئي هو 31 ديسمبر من نفس العام. ومنذ ذلك الحين، تم تأجيل موعد إغلاق المناقصة عدة مرات، وكان الموعد النهائي السابق محددًا في 30 أبريل.

وقال مصدر بالصناعة إن أربعة من مقدمي العروض قدموا ضمانات العطاء الخاصة بالعقد.

من المفهوم أن هذه الشركات هي:

الشركة النووية الوطنية الصينية (الصين)
إي دي إف (فرنسا)
الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو، كوريا الجنوبية)
روساتوم (روسيا)
سيتم شراء محطة الدويهين للطاقة النووية باستخدام نموذج التصميم والبناء التقليدي. ولم يتم الكشف عن قدرة توليد الكهرباء في محطة توليد الكهرباء، على الرغم من أن دراسة سابقة أشارت إلى أنه يجري النظر في قدرة توليد 2.8 جيجاوات.

“المفهوم هو أن عملية المناقصة تتطلب مستوى من الاستقرار [السياسي] في المنطقة. يبدو هذا بمثابة تأجيل تلقائي لعملية طرح عطاءات المشروع،» هذا ما قاله أحد المصادر لمييد في وقت سابق من هذا الشهر

https://www.meed.com/saudi-arabia-sets-july-nuclear-plant-bid-deadline
 
مافهمت شو المقصد بمتابعة الكمون
ممكن ايضاح لوتكرمت

للأمانة ما عرفته اتوقع يقصدون فيه هو القدرة على تطوير قنابل نووية






اعتقد ان الكلمة المستخدمة هي latency وتاتي هنا بمعنى (استتار/اختباء)

يرجى التعديل لمن يملك صلاحية لانها كلمة مهمة المعنى في سياق هذا الموضوع​

اعتقد والله اعلم مصطلح "الكمون" يعني الكمية الحدية اللازمة من المادة النووية، مثل اليورانيوم-235 أو البلوتونيوم-239، لبدء تفاعل نووي مستدام دون حدوث إنخفاض أو زيادة في الطاقة.

 
الصين ستصبح رائدة او رائدة بالفعل في هذا المجال
معا سمعة الصناعات الصينيه مانفضلها التنافس بين الغرب وروسيا والاسيويه من غير الصين
 

هل يشعل الاتفاق السعودي - الأمريكي سباقا نوويا بالمنطقة؟​


كاثرين شير
2024/5 مايو ٢٠٢٤

تقترب الولايات المتحدة والسعودية من إبرام اتفاقات أمنية ودفاعية تتضمن مكونا نوويا مدنيا. وإزاء ذلك، يخشى خبراء من أن تستخدم الرياض البرنامج السلمي النووي لصناعة قنبلة نووية. وما موقف إسرائيل؟ وهل للصين علاقة بالأمر

أشارت تقارير إعلامية قبل أيام إلى قرب توقيع السعودية والولايات المتحدة على ما وصف بـ "اتفاق ضخم" يشمل اتفاقيات دفاعية وأمنية وتعزيز التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وبرنامج نووي سلمي.

وكان يفترض أن ترتبط هذا "الاتفاق الضخم" في الأصل بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل ، لكن إصرار الرياض على أن أي اتفاق تطبيع يجب أن يشتمل على اعتراف إسرائيلي بمسار إقامة دولة فلسطينية وأيضا إصرار إسرائيل على رفض ذلك، أدى إلى تعليق مسار التطبيع.

وتحدثت وسائل إعلام غربية مثل "نيويورك تايمز" و "الغارديان" عن أنه بدلا من ذلك، فإنه من المرجح أن يمضي البلدان قدما في "الصفقة الضخمة" حتى بدون اتفاق تطبيع.

ورغم أن الغموض مازال يكتنف ملامح الاتفاقيات التي سوف تُبرم بين السعودية والولايات المتحدة، لكن من المرجح أن تتضمن اتفاق تعاون يلبي طموحات السعودية طويلة الأمد في الحصول على طاقة نووية مدنية بهدف تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

ويصف العديد من المحللين هذا الأمر بأنه يمثل الجانب الأكثر احتمالا في إطار "الصفقة الضخمة"، لكنه أيضا الجانب الأكثر إثارة للجدل.

وفي مقابلة مع DW، قالت كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة عدم انتشار الأسلحة في جمعية "أرمز كونترول أسوسييشن" أو "الحد من التسلح" ومقرها واشنطن، إن السبب وراء حالة الجدل يتمثل في حقيقة مفادها أن السعودية مصممة على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

يشار إلى أن اليورانيوم المخصب يستخدم كوقود في المفاعلات و محطات الطاقة النووية، لكن يمكن تخصيبه إلى مستويات عالية لإنتاج قنبلة نووية.

وفي ذلك، أضافت كيلسي أن "السعودية مصرة على ذلك. سوف تنسحب الرياض من اتفاق التعاون النووي مع واشنطن قبل أن تتخلى عن التخصيب".

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد صرح في السابق بان بلاده ستطور قنبلة نووية إذا أقدمت إيران على تلك الخطوة.

وأضاف محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في سبتمبر / أيلول الماضي "إذا حصلوا على واحدة فلا بد أن نحصل عليها بالمثل، لأسباب أمنية ومن أجل توازن القوى في الشرق الأوسط. لكننا لا نريد أن نرى ذلك".

"لا يمكن الوثوق بالسعودية"

ومع تزايد الحديث الإعلامي عن قرب توقيع الصفقة الأمريكية-السعودية، ارسل السيناتور الديمقراطي إدوارد ماركي، خطابا إلى الرئيس جو بايدن يدعو فيه إلى ضرورة إدراج ضمانات صارمة لمنع انتشار الأسلحة النووية في أي اتفاقية للطاقة النووية مع السعودية.

وبحسب رويتزر، فقد قال ماركي، الذي يعد أكثر الأصوات المطالبة بمنع انتشار السلاح النووي، في خطابه إلى الرئيس بايدن، إن السعودية دولة "ذات سجل سيء في مجال حقوق الإنسان ولا يمكن الوثوق بها في استخدام برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وستسعى بالتأكيد إلى تطوير أسلحة نووية."

وإلى جانب المخاوف من أن السعودية قد ينتهي بها المطاف إلى امتلاك سلاح نووي، فقد خرجت تحذيرات تقول إن مجرد السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم من شأنه أن يؤدي إلى سباق نووي إقليمي.

وفي هذا الصدد، كتب مانويل هيريرا، الباحث في مجال منع الانتشار النووي بالمعهد الشئون الدولي، وهو مركز أبحاث إيطالي، "إن السماح للسعودية بامتلاك مثل هذه القدرات يمكن أن يشكل سابقة صعبة الحل على المستوى الدولي. وربما يشجع دولا أخرى في المنطقة مثل مصر أو تركيا على السعي للحصول على قدرات نووية مماثلة، مما يؤدي إلى حدوث انتشار نووي في منطقة الشرق الأوسط المضطربة".

وأعرب هيريرا عن أمله في أن تفرض الولايات المتحدة تدابير وشروط حماية صارمة في حال الاتفاق على إنشاء برنامج نووي مدني سعودي بما يشمل تأجيل تخصيب اليورانيوم داخل السعودية أو إنشاء منشأة للتخصيب يكون الوصول إليها مقتصرا على الأمريكيين.

وقال الخبراء إن الشروط قد تتضمن أيضا السماح لإنشاء مصنع تحويل مقره السعودية سيعمل على تحويل مسحوق اليورانيوم النقى إلى غاز وليس يورانيوم مخصب فيما يمكن إلزام السعودية بالتوقيع على معايير محددة لمنع الانتشار بموجب المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954 وأيضا الموافقة على عمليات تفتيش إضافية تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي مقابلة مع DW، قال هيريرا إن الولايات المتحدة "تحاول - بقدر ما نعلم - تطرح صفقة مشابهة بشكل كبير للاتفاق الذي أبرمته مع الإمارات العربية المتحدة في عام 2009 حيث جرى تطبيق المادة 123".

ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات سعودية في السابق ترفض هذا الطرح.


بموجب المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954، يجوز للولايات المتحدة التفاوض على اتفاقيات للمشاركة في تعاون نووي مدني مهم مع دول أخرى. ويحدد القانون تسعة معايير لمنع الانتشار يجب على تلك الدول الوفاء بها لمنعها من استخدام التكنولوجيا لتطوير الأسلحة النووية أو نقل المواد الحساسة إلى آخرين.

.
علاقة إسرائيل؟
وفي السياق ذاته، كتب روبرت إينهورن، الزميل البارز بمعهد بروكينغز ومقره واشنطن، في أبريل / نيسان الماضي أنه "كان من المفترض أن العناصر المختلفة [للاتفاق الأمريكي السعودي] ستعزز بعضها البعض. فعلى سبيل المثال كان التطبيع من شأنه أن يجعل التعاون النووي مع [السعودية] أكثر قبولا لإسرائيل. وكان من شأن الضمان الأمني الأمريكي والتعاون النووي أن يجعل التطبيع أكثر قبولا من جانب [السعودية]".
بيد أن الخبراء أشاروا إلى أنه في ضوء عدم انخراط إسرائيل، فإن "الصفقة الضخمة" قد تكون وسيلة أخرى للضغط على الحكومة الإسرائيلية وسط مساعي حلفاء إسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة لدفع قادة إسرائيل صوب تبني نهج مختلف وأكثر حذرا في التعامل مع غزة.
يُشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق إنها ترفض فكرة امتلاك السعودية أي نوع من تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم.
إظهار محتوى إضافي؟
هذا المحتوى جزء من النص الذي تقرأه حاليًا. يوفر المزود YouTube هذا المحتوى ويمكنه جمع بيانات الاستخدام الخاصة بك عند النقر على "إظهار المحتوى\

عرض المحتوى الذي يقدمه المزود YouTube بشكل دائم
التفوق على الصين؟
ويقول الخبراء إلى أن هناك دوافع أخرى وراء إمكانية حدوث تعاون نووي بين الولايات المتحدة والسعودية. وفي ذلك، قالت كيلسي دافنبورت إن الرياض تولي اهتماما كبيرا بالطاقة النووية أكثر من مسار "تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
من جانبه، قال هيريرا إن دولا أخرى "بدأت في تقديم عروض (للسعودية)" في إشارة ضمنية إلى الصين.
ويشير البعض إلى أنه في حالة مضي الولايات المتحدة والسعودية قدما في الاتفاق النووي، فإن هذا من شأنه أن يهمش أي نفوذ صيني في هذا المجال فضلا عن أن الاتفاق سيصب في صالح الشركات الأمريكية.
وسلطت كيلسي الضوء على أن التقدم الأخير الذي طرأ على الاتفاق الأمريكي-السعودي يرتبط بالانتخابات الأمريكية المقبلة، قائلة إن إدارة بايدن تريد التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية.
وأشار خبراء آخرون إلى أن التعاون الوثيق بين السعودية والولايات المتحدة سوف يعزز من النفوذ الأمريكي على قرارات الرياض النفطية خاصة وأن إدارة بايدن تفضل أن تظل أسعار النفط منخفضة في الفترة التي تسبق الانتخابات.

Saudi-Arabien Riad | Xi Jinping und Mohammed bin Salman

صورة من: Royal Court of Saudi Arabia/AA/picture alliance
سباق نووي في الشرق الأوسط؟
ورغم المكاسب الأمريكية المحتملة، إلا أن هيريرا يحذر من أن أي اتفاق نووي بين الولايات المتحدة والسعودية قد ينذر بسباق نووي في الشرق الأوسط.
وقال "ثمة خطر... إذا جرى منح أحد الأطراف إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا، فسيبدأ السباق". مضيفا أنه يمكن تقليل مخاطر ذلك في حالة فرض تدابير رقابية صارمة.
من جانبها، قالت كيلسي إنه "من غير الحتمي أن يتسبب ذلك في حدوث سلسلة من الانتشار النووي المنطقة، لكن التخصيب السعودي يزيد من احتمالية حدوث ذلك".
وأضافت "تصاعد المخاوف يعد مرهونا بمدى تفتت وحدة القوى العظمى بشأن منع الانتشار والضغط الذي يواجه النظام النووي بشكل أوسع"، في إشارة إلى التهديدات المتزايدة باستخدام الأسلحة النووية في سياق الحرب في أوكرانيا والتقارير التي تحدثت عن تطوير سلاح نووي في الفضاء الخارجي.
أعده للعربية: محمد فرحان


https://www.dw.com/ar/هل-يشعل-الاتفاق-السعودي-الأمريكي-سباقا-نوويا-بالمنطقة/a-69212852
خشى خبراء من أن تستخدم الرياض البرنامج السلمي النووي لصناعة قنبلة نووية. وما موقف إسرائيل؟ وهل للصين علاقة بالأمر

الذي كتب التقرير كاثرين شير لا تفقه شيأً في العلوم النووية اطلاقاً

لا يمكن بل مستحيل تحويل برنامج نووي سلمي او مفاعلات نووية الى برنامج عسكري نووي

والسبب ان الدولة الموقعة واقصد الولايات المتحدة سوف تشترط استرجاع الوقود النووي بعد ان يبرد ولعلمك قد يحتاج 3 سنوات يخزن في المفاعل نفسه فقط ليبرد قبل الاستبدال وسحبه

وبالتالي من اين سوف يستخلص البلوتونيوم

ان القنبلة النووية تصنع بطريقتين :

استخلاص البلوتونيوم وهي طريقة اغلى واكثر كلفة
تخصيب اليورانيوم

فأول قنبلة قصفت على اليابان كانت بلوتونيوم والثانية كانت يورانيوم مخصب

اسرائيل تملك قنابل بلوتونيوم وليس يورانيوم مخصب ويعاب على هاته القنابل انه بعد 25 سنة تنتهي فعالية القنابل بشكل كبير وليس مثل اليورانيوم

باختصار العقد مع الامريكان ليس له علاقة اطلاقاً بالصين واستخراج وتخصيب اليورانيوم لو هناك اصلاً شيء من ذلك القبيل مع الصين

اخيراً التخصيب بل حتى التفجير النووي غير ممنوع عالمياً الا من وقع على بند عدم التفجير فمثلاً ايام عبد الناصر فكروا مهندسين المان في تفجير
منخفض القطارة بقنبلة نووية لاسباب تتعلق بالزراعة وتخزين الماء
 
اعتقد والله اعلم مصطلح "الكمون" يعني الكمية الحدية اللازمة من المادة النووية، مثل اليورانيوم-235 أو البلوتونيوم-239، لبدء تفاعل نووي مستدام دون حدوث إنخفاض أو زيادة في الطاقة.

قصف نيتروني هو ما يبدأ سلسلة التفاعل
 

تحدد المملكة العربية السعودية الموعد النهائي لتقديم عطاءات المحطة النووية في يوليو​

مشاهدة المرفق 692121

من المتوقع أن يقدم أربعة من مقدمي التكنولوجيا النووية عروضهم بحلول الأول من يوليو/تموز للحصول على عقد لبناء محطة الدويهين للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية، وفقًا لمصدر في الصناعة.

طرحت المملكة العربية السعودية العقد في عام 2022 مع موعد نهائي مبدئي هو 31 ديسمبر من نفس العام. ومنذ ذلك الحين، تم تأجيل موعد إغلاق المناقصة عدة مرات، وكان الموعد النهائي السابق محددًا في 30 أبريل.

وقال مصدر بالصناعة إن أربعة من مقدمي العروض قدموا ضمانات العطاء الخاصة بالعقد.

من المفهوم أن هذه الشركات هي:

الشركة النووية الوطنية الصينية (الصين)
إي دي إف (فرنسا)
الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو، كوريا الجنوبية)
روساتوم (روسيا)
سيتم شراء محطة الدويهين للطاقة النووية باستخدام نموذج التصميم والبناء التقليدي. ولم يتم الكشف عن قدرة توليد الكهرباء في محطة توليد الكهرباء، على الرغم من أن دراسة سابقة أشارت إلى أنه يجري النظر في قدرة توليد 2.8 جيجاوات.

“المفهوم هو أن عملية المناقصة تتطلب مستوى من الاستقرار [السياسي] في المنطقة. يبدو هذا بمثابة تأجيل تلقائي لعملية طرح عطاءات المشروع،» هذا ما قاله أحد المصادر لمييد في وقت سابق من هذا الشهر

https://www.meed.com/saudi-arabia-sets-july-nuclear-plant-bid-deadline
المفهوم هو أن عملية المناقصة تتطلب مستوى من الاستقرار [السياسي] في المنطقة. يبدو هذا بمثابة تأجيل تلقائي لعملية طرح عطاءات المشروع،» هذا ما قاله أحد المصادر لمييد في وقت سابق من هذا الشهر

او ينتظرون المعزب الكبير سيد البيت الابيض لان الشركات الامريكية لم تتقدم بالعرض واقصد اهمها وستنغهاوس

بما انهم يدّعون 2.8 غيغاوات بمعنى مفاعلين كل واحد 1400 ميغاوات من الجيل الجديد لان الاجيال القديمة لا تصل الى 1400 ميغاوات لكل مفاعل

او 3 مفاعلات صينية كل واحد بين 800-1000 ميغاوات
 
النووي السعودي مدني سلمي.. الحديث عن تسلح نووي هدفة الحشد ضد حصول المملكة عن النووي السلمي من امريكا

و لن تسمح امريكا و الغرب بتملك اي دولة عربية لنووي عسكري

لكن امريكا سوف تنقل صورايخ نووية امريكية للدفاع عن السعودية ضد ايران في حالة استخدمها النووي.. و هذا قد يتم في الاتفاقية الامنية

بالتوفيق
 
النووي السعودي مدني سلمي.. الحديث عن تسلح نووي هدفة الحشد ضد حصول المملكة عن النووي السلمي من امريكا

و لن تسمح امريكا و الغرب بتملك اي دولة عربية لنووي عسكري

لكن امريكا سوف تنقل صورايخ نووية امريكية للدفاع عن السعودية ضد ايران في حالة استخدمها النووي.. و هذا قد يتم في الاتفاقية الامنية

بالتوفيق

لا يمكن ارتهان الأمن الوطني والاستراتيجي لأي دوله إلى دوله أخرى . لعدة اسباب اهمها السيادة والقرارات الاستراتيجية والمصالح سوف ترتبط بتلك الدوله ووفق مصالحها .
هامش المناورة والتكتيكات والتحالفات السياسية والاقتصادية تصير محدودة .

الوجود الغربي يصبح واقعا يمكن يحدد اسعار الطاقة ويفرض اجندات سياسية

اللتبادل التجاري والاستثمارات والخدمات لصالح الشرق بمراحل وتدعم الرؤية وتوجه الدوله. بعكس الغرب البخيل وربما يعمل ضد مصالح وتوجهات وتطور الدول الحليفه

ليس من صالح العالم وجود قطب اوحد .لانه سيتفرد ويحدث فتن وحروب وقلاقل للدول فهو ماعنده شغله ويريد الكسب بأي وسيله

الدول التي لها مصالح وتطلعات ولديها منافسة شرسة مع مع الغرب .. تريد توسيع نفوذها والخروج من سيطرة الدولار وايجاد بريكس او تكتل عالمي يحمي تلك الدول من الهيمنه والتضخم وتهديد النظام العالمي .

لا يمكن ضمان امريكا خصوصا اذا نجحت في ابعاد الصينيين والروس من المنطقة الاستراتيجية الغنية بخيراتها وموقعها .فهو موقع صراع ونفوذ عالمي ..باب المندب مثال .

المفاعلات النووية تعمل في كثير دول قي الشرق والغرب . وهي طاقة أمنه ونظيفه ..بالامكان الامريكان والصينيبن والكوريين يشاركون البناء والخبرات وتستفيد السعودية من الجميع ...
ولا يمكن التغافل عن مصالح دول يبلغ حجم التبادل التجاري معها اكثر من ١٠٠ مليار دولار سنويا . واستثمارات ف الطاقة والبتروكيميكال أرقام بالمليارات ..وهذا يؤسس لتعاون وثيق وطويل المدى استراتيجي .
 
التعديل الأخير:

تحدد المملكة العربية السعودية الموعد النهائي لتقديم عطاءات المحطة النووية في يوليو​

مشاهدة المرفق 692121

من المتوقع أن يقدم أربعة من مقدمي التكنولوجيا النووية عروضهم بحلول الأول من يوليو/تموز للحصول على عقد لبناء محطة الدويهين للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية، وفقًا لمصدر في الصناعة.

طرحت المملكة العربية السعودية العقد في عام 2022 مع موعد نهائي مبدئي هو 31 ديسمبر من نفس العام. ومنذ ذلك الحين، تم تأجيل موعد إغلاق المناقصة عدة مرات، وكان الموعد النهائي السابق محددًا في 30 أبريل.

وقال مصدر بالصناعة إن أربعة من مقدمي العروض قدموا ضمانات العطاء الخاصة بالعقد.

من المفهوم أن هذه الشركات هي:

الشركة النووية الوطنية الصينية (الصين)
إي دي إف (فرنسا)
الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو، كوريا الجنوبية)
روساتوم (روسيا)
سيتم شراء محطة الدويهين للطاقة النووية باستخدام نموذج التصميم والبناء التقليدي. ولم يتم الكشف عن قدرة توليد الكهرباء في محطة توليد الكهرباء، على الرغم من أن دراسة سابقة أشارت إلى أنه يجري النظر في قدرة توليد 2.8 جيجاوات.

“المفهوم هو أن عملية المناقصة تتطلب مستوى من الاستقرار [السياسي] في المنطقة. يبدو هذا بمثابة تأجيل تلقائي لعملية طرح عطاءات المشروع،» هذا ما قاله أحد المصادر لمييد في وقت سابق من هذا الشهر

https://www.meed.com/saudi-arabia-sets-july-nuclear-plant-bid-deadline
هل موقع المحطه على الخليج العربي
 
هل موقع المحطه على الخليج العربي
الله اعلم وممكن يكون في الخليج عشان البحر الاحمر عباره عن مستعمرات محطات تحليه سعوديه
 
طيب هل ممكن صناعة دروع او ذخائر من اليورانيوم المنضب؟ وماهي طريقة تصنيعة؟؟
 
بس الخوف من مواضيع التسريب حنا نشرب من البحر الاحمر غالبا

IMG_1538.jpeg


احتمال كبير الخليج
 
عودة
أعلى