موريتانيا تسمح* بانتهاك سيادتها من طرف البوليساريو فهم يدخلون إلى الأراضي الموريتانية من تغرة متواجدة في الجدار التي انشأته الجزائر على حدودها، ولا يوجد لنقطة مراقبة على الجانب الموريتاني من الثغرة، في حين يوجد معبر رسمي لا يستعملوه، طبعا لانه لا يمكن المرور عبر معبر رسمي باسلحتهم.
بالنظر لقصف الإرهابيين لمدنيين مغاربة هل لنا الحق في قصف هذا الموقع؟
المرتزقة يدخلون الاراضي الموريتانية ومنهم من يحمل الجنسية الموريتانية بعدها يتجهون الى حدود المغرب من الجانب المورياتني قرب السمارة او اي مكان اخر ويعملون نفسهم منقبين عن الذهب اراضي موريتانيا مباحة لهم كلها يجب قصف اي منقب شخص كان منقب او غيره
عادة يقوم بمباركة الضربات و الأقصاف الوهمية ، عندها أصبحت الأمور جدية إلتزم صمت الجبناء ، من هنا تعرف أن الرد قادم ...
لازراب على صلاح....
لن يتم اللإفصاح عن شيء، عشتم في المغرب بما فيه الكفاية لكي تعرفوا طبيعة القيام بالأعمال خاصة في المسائل الأمن القومي، ولن يتم الرد الآن كذلك، لأنه ليس لديك طريقة للرد المباشر غير أن تشوي كل ما يدخل المنطقة العازلة. و أظن أنه لن يتم ظم المنطقة العازلة حتى نكون مستعدين عسكريا و يصل المسار السياسي إلى طريق مسدود + المسار السياسي حاليا في صالحنا، فالمغرب نجح في تأكيد أن الحل حصرا هو الحكم الذاتي، غير إذا أرد المغرب خلق فضاء عمليات جديد في موريتانيا عبر تتبع المرتزقة داخل موريتانيا و اغتيال قادتهم اذا تحركت هناك، غير ذلك يجب علينا الآن التركيز على النهضة باقتصادنا و تنمية البلاد التي تعود بالنفع على الأمة شعبا و حكومة و استغلال مواد النهضة من أجل تقوية القوات المسلحة و التخلي عن الأيدولوجية الدفاعية مقابل الآخرى الهجومية، الحرب لن تكون مع البوليزاريو، حرب ستكون مع محتظنتهم و يجب الاستعداد لها جيدا، بالإضافة إلى استهداف حلفاء الجزائر اقتصاديا لكي يغيروا موقفهم لصالحنا أو على الأقل الوقوف على حياد في أمورنا، لبدأ بجنوب إفريقيا، لقد أصبحوا مثيرين للاشمئزاز، يتلفظون بخطاب ضد المغرب علانية، الحل المباشر هو التدييق عليهم اقتصاديا في مجال راحتهم خاصة في البلدان المحيطة بهم مثل الموزامبيق (عدائهم للمغرب نابع من عداء جنوب إفريقيا للمغرب)، بوتسوانا، ناميبيا.... يجب أن ندخل إلى هذا السوق و التقليل من حظورهم، طغاو و خاص لي يوقف في وجههم، إصلاح العلاقات مع إيران لضمان حيادها، تعزيز التبادل التجاري و الميزان الاقتصادي بين المغرب و روسيا لضمان حيادهم، الحل العسكري هو سيف ذو حدين، إلا اذا كان تحت شرعية دولية، و هذا ما يقوم به المغرب، المغرب يعلم جليا أن بعض غلق الموضوع سياسيا سنحارب من أجل الأرض، الفرق بين الآن و تلك اللحظة أنه في تلك اللحظة سنحارب و نحن غير مقيدين (هناك من سيقول أنه اذا كنت صاحب حق فلا تكترث لما يقوله العالم، لا صديقي رأي العالم مهم جدا).
