رد: مصر و السعودية
التعاون المصري السعودي
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 686x835.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 710x792.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 722x793.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 707x821.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 717x804.
ممكن تقول لنا انواع مقاتلات السربين اللى ارسلتها السعودية لمصر فى حرب اكتوبر 73 لان المعلومة ده اول مرة اسمعها واعتقد ان كتيرين جدا مش عارفين المعلومة ده .... اه وخمسون مليون دولار سنويا تعادل كام الان ؟
تحياتى لك اخى
الطائرات المروحية بيل-205
الطائرات المقاتلة هي لايتننج و لم تشارك و لكن تدرب الطيارون المصريون عليها لاستخدامها في وقت الحاجة
التعاون الاقتصادي
تعد المملكة العربية السعودية من أهم الشركاء التجاريين لجمهورية مصر العربية حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 1620 مليون دولار في عام 2004 ، 424 مليون دولار منها صادرات مصرية إلى المملكة بزيادة 40% عن عام 2003. بينما بلغت الواردات المصرية من السعودية في عام 2004 حوالي 1196 مليون دولار بزيادة 31%عن عام 2003، تمثل المنتجات البترولية ما بين 65 إلى 75% منها، وهو ما أدى لزيادة العجز في الميزان التجاري بين مصر و المملكة لصالح المملكة نتيجة لزيادة الأسعار العالمية لهذه المنتجات.
أما من حيث الاستثمارات المشتركة، فتأتي السعودية في مقدمة الدول العربية من حيث حجم استثماراتها في مصر، حيث يمتلك السعوديون 7.5 مليار جنيه مساهمة في رأسمال989 شركة، موزعة على القطاعات الصناعية(39%)- السياحة(27%) – الخدمات المالية (12%) ويلي ذلك مجالات الزراعة والمقاولات و الخدمات الصحية.
كما يساهم رأسمال مصري في 302 شركة بالمملكة العربية السعودية بقيمة 221 مليون دولار.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة طفرة كبيرة في حجم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، ظهرت بشائرها خلال عام 2005 الذي شهد العديد من التطورات و الأحداث الهامة والزيارات المتبادلة لكبار المسئولين من الجانبين لبحث كيفية الوصول بالعلاقات الاقتصادية الثنائية للمستوى الذي يحقق طموح الشعبين الشقيقين ، حيث شهد العام الجاري :
1- زيارة السيد وزير التجارة الخارجية و الصناعة المهندس / رشيد محمد رشيد للرياض في يناير 2005.
2- انعقاد الدورة الحادية عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة بالقاهرة خلال الفترة من 30 مارس إلى 3 أبريل 2005 برئاسة وزيري خارجية الدولتين بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات.
3- اجتماع اللجنة الفنية المشتركة برئاسة وزيري التجارة الخارجية والصناعة في مايو 2005 بالقاهرة و الاتفاق على عقدها بصورة دورية كل ستة أشهر بالتبادل بين عاصمتي الدولتين .
4- اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي مرتين خلال عام 2005 ، الأولي بالقاهرة في شهر مارس و الثانية بالرياض في شهر مايو ، ومن المقرر أن يكون الاجتماع القادم بالقاهرة في شهر يناير 2006.
5- زيارة السيد الدكتور/ زياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للسعودية ثلاث مرات في شهور يناير و مايو وسبتمبر.
6- إقامة الدورة الخامسة عشر لمعرض المنتجات المصرية في مدينة جدة خلال شهر أغسطس ، وهو المعرض الذي يقام سنوياً .
7- من المقرر أن يقام معرض ثالث للمنتجات المصرية بمدينة الدمام خلال شهر فبراير من العام المقبل 2006.
العلاقة التاريخية
هناك كلمة جامعة نُقلت عن الملك عبد العزيز، يرحمه الله، قال فيها: في اجتماع المملكة العربية السعودية ومصر غنمٌ للعرب.. في خلافهما، لا سمح الله، غُرمٌ للعرب. جملة قصيرة ولكنها جامعة تحمل دلالات استراتيجية وقومية عريضة تعكس خلفية روابط الجغرافيا والتاريخ والثقافة والدين واللغة والمصالح العليا المشتركة، ليس فقط الممتدة بمساحة البلدين الشقيقين، ولكن بمسافتهما الممتدة التي توصل العالم العربي محيطه بخليجه. حقائق الجغرافيا، بأبعادها التضاريسية والإنسانية وواقع التاريخ بخلفيته الزمنية الموغلة في التاريخ والممتدة إلى المستقبل، تعكس هذه الحقيقة الاستراتيجية التي جاءت على لسان الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. طوال تاريخ العلاقة المصرية السعودية، في شكلها المعاصر الحديث، الذي بدأ منذ تأسيس النظام العربي بقيام الجامعة العربية في منتصف أربعينات القرن الماضي، ومؤشر العلاقات السعودية المصرية، يعكس حالة الجسد السياسي والأمني والاستراتيجي العربي، سواءً إيجاباً أو سلباً. بغض النظر عن سوء الحالة التي يكون عليها جسد النظام العربي الاستراتيجية والسياسية والأمنية، في أيٍ من حقب العلاقة السعودية المصرية المتتالية، سرعان ما تدب فيه العافية ويستعيد لياقته السياسية والأمنية والاستراتيجية، بمجرد إجراء أي لقاء، حتى ولو كان عابراً بين قيادة البلدين، ليستعيد الجميع مكامن القوة والعافية في النظام العربي. وفي كل الأحوال، كانت فترات «الجفاء» السياسي بين البلدين، قصيرة مقارنة بفترات التكامل واللقاء بينهما، التي سرعان ما تستدل على طريقها الصحيح، لخدمة مصالحهما ومصالح النظام العربي ومتطلبات الأمن القومي العربي الاستراتيجية.
في الخمسينات، كان اللقاء السعودي المصري، في بداية عهد الثورة المصرية، سبباً أساسياً، في إفشال استراتيجية الأحلاف الغربية في المنطقة بدعوى ملء فراغ تصفية الاستعمار، من كثير من بلدان العرب، بسبب الدعم القوي والسخي لحركات التحرر الوطنية، في دول شمال أفريقيا العربية، من كلٍ من مصر والمملكة.. وبعد ذلك، في منتصف الستينات وحتى السبعينات، في دول شبه الجزيرة العربية والخليج العربي. قبل ذلك كان للقاء السعودي المصري دورٌ كبيرٌ في إخراج منظمة عدم الانحياز لكسر احتكار المعسكرين الغربي والشرقي الهيمنة على النظام الدولي.. وحماية المنطقة العربية من تجاذبات استقطاب نظام القطبية الثنائية، لتحتفظ الدول العربية باستقلالها وسيادتها.
العرب، لم يكن لهم القدرة على مواجهة الخطر الأمني والاستراتيجي التي تمثله إسرائيل، دون لقاء سعودي مصري جاد ومؤثر. الهزيمة القاسية التي تلقاها العرب، في حرب يونيو 1967، لا نجافي الحقيقة إذا قلنا أنها كانت أحد تداعيات حالة الجزر في العلاقات السعودية المصرية، التي بدأت منذ بداية الستينات... ولكن، حالة المد في تلك العلاقات ما لبثت وأن عادت إلى شواطئ النظام العربي بعد قمة الخرطوم العربية في أغسطس 1967، الذي كان من أهم نتائجها، عودة العلاقات السعودية المصرية إلى مسارها الطبيعي، الأمر الذي مهد لانتصار رمضان الكبير 1973.
قس على هذه المناسبات التي شهدت حالة المد والجزر في العلاقات السعودية المصرية، لترى تأثير ذلك المباشر على حالة النظام العربي الإستراتيجية. من حسن الطالع أن ما يواجهه النظام العربي، هذه الأيام من تحديات، على جبهات متعددة في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال ومنطقة الخليج العربي، يتفاعل وهناك تكامل وتنسيق سعودي غير مسبوق يتبادل فيه الطرفان، في تناغم متجانس الأدوار لخدمة قضايا العرب والدفاع عن حياض أمن الأمة القومي. ما يجري اليوم من توقيع مذكرة للتفاهم، بين وزيري خارجية البلدين في القاهرة، لإنشاء آلية للتشاور والتنسيق بين الجانبين لدعم التعاون بين وزارتي خارجية البلدين في مختلف المجالات ما هو إلا تحصيل حاصل لواقع يلمسه العرب من إستراتيجية مكانة علاقة البلدين الشقيقين للنظام العربي والأمن القومي العربي، بصورة عامة. مستقبل يحمل بشائر الخير لخدمة مصالح العرب العليا وأمنهم القومي، في ظل هذا المستوى المتقدم لحالة المد الغنية والخصبة، التي يعكسها مستوى العلاقات السعودية المطرد تحكمه -في هذه المرحلة- آليات فعالة وكفؤة، لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية، من المحيط إلى الخليج.
العلاقات المصرية السعودية
هناك مزيداً من الخصائص والمرتكزات تتعلق بالعلاقات
السعودية المصرية وتضفى عليها قدراً أكبر من التميز والخصوصية ومن هذه الخصائص والمرتكزات:
1 – المكانة والقدرات الكبيرة التى تتمتع بها مصر والمملكة على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية ، وقد وفر هذا العامل قدرات تأثيرية مهمة للدولتين فى علاقاتهما الخارجية فعلى الصعيد العربى تؤكد الخبرة التاريخية ان القاهرة والرياض هما قطبا
العلاقات والتفاعلات فى النظام الإقليمى العربى وعليهما يقع العبء الأكبر فى تحقيق التضامن العربى والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة التى تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط الأطلسى إلى الخليج العربى ، وقوة
العلاقات المصرية السعودية ذات أهمية ونفع كبيرين ليس للبلدين فحسب وانما للعرب جميعاً ، وتؤكد حرب أكتوبر عام 1973 تلك الحقيقة الثابتة .
2 – التشابه التلقائى فى التوجهات بين السياستين
المصرية والسعودية ، ويؤدى هذا التشابه الى مواقف أقرب إلى التطابق إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية مثل الصراع العربى الإسرائيلى والقضية الفلسطينية ، هذا التشابه فى التوجهات ومن ثم التطابق فى المواقف يعكسان وحدة المنطلقات ، من هنا كان طبيعياً أن تتسم
العلاقات السعودية المصرية بالقوة والاستمرارية .
3 – الدولتان دولتا مبادىء وتتميز سياستا البلدين بالمصداقية والاستقامة والالتزام الموضوعى والأخلاقى المسئول الذى لا تشوبه الأطماع أو حب السيطرة .
وقد أدرك المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود بكل وضوح الأهمية الاستراتيجية للعلاقات
المصرية السعودية وانتهى إلى مقولته الشهيرة " لا غنى للعرب عن مصر – ولا غنى لمصر عن العرب " فمنذ أن بدأ
المغفور له بناء الدولة
السعودية الحديثة فى عام 1902 حرص على ايجاد علاقة قوية مع مصر .
وفى عام 1355 هـ - 1926م عقدت معاهدة صداقة بين البلدين ، ثم وقعت اتفاقية التعمير بالرياض فى عام 1308هـ / 1939م التى قامت مصر بموجبها بانجاز بعض المشروعات العمرانية فى المملكة ، وكان لمصر والمملكة دور كبير فى التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية، ثم كانت زيارة المغفور له الملك عبد العزيز إلى مصر فى عام ..... التى كانت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين .
وأبدت المملكة مطالب مصر الوطنية فى جلاء القوات البريطانية عن الأراضى
المصرية ووقفت الى جانبها فى الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية ، وفى 27 أكتوبر عام 1955 وقعت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين حيث رأس وفد المملكة فى توقيعها بالقاهرة المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز .
وقد تجسد التعاون الأخوى بين القاهرة والرياض أكثر أثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، فقد وقفت المملكة بكل ثقلها الى جانب مصر فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية ، وقد قدمت المملكة لمصر فى 27 أغسطس 1956 (100 مليون دولار) بعد سحب العرض الأمريكى لبناء السد العالى وفى 30 أكتوبر أعلنت المملكة الخدمة العامة لجنودها لمواجهة العدوان الثلاثى على مصر .
ثم بدأت صفحة أخرى فى سجل
العلاقات بين البلدين عقب العدوان الإسرائيلى على الدول العربية مصر وسوريا والأردن عام 1967 حيث جسد مؤتمر القمة العربى فى الخرطوم فى أغسطس 1967) دور المملكة إلى جانب الدول الشقيقة التى تعرضت للعدوان ، فقد توجه المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز بنداء الى الزعماء العرب بضرورة الوقوف إلى جانب الدول الشقيقة المعتدى عليها وتخصيص مبالغ كبيرة لتمكنها من الصمود واستجاب المؤتمر لنداء المغفور له الملك فيصل .
واستمر التنسيق المصرى – السعودى حتى حرب أكتوبر 1973 وقد ساهمت المملكة فى الكثير من النفقات التى تحملتها مصر قبل الحرب .
وقادت المملكة معركة البترول لخدمة حرب أكتوبر وجاءت هذه الحرب بنتائجها
العسكرية السياسية لتثبت حقيقة استراتيجية هامة هى ان لقاء مصر والمملكة على استراتيجية واحدة تنسيق شامل يمكن أن يحقق الكثير للأهداف والمصالح العربية العليا.
الزيارات المتبادلة
تؤكد الزيارات المتبادلة بين القيادات
المصرية والسعودية على عمق
العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ، وقد شهدت العشرين عاماً الماضية العديد من الزيارات المتبادلة بين البلدين على جميع المستويات ، فقد قام الرئيس حسنى مبارك بأكثر من 30 زيارة للملكة العربية
السعودية خلال الفترة من عام 1981 إلى عام 2007 إلتقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين لبحث واستعرض كافة القضايا العربية والدولية والمستجدات على الساحتين العربية والدولية فضلاً عن
العلاقات الثنائية الوثيقة التى تربط البلدين .
16/11/2005 زيارة ولى العهد الامير سلطان بن عبد العزيز مصر لتعزيز
العلاقات بين البلدين
31/5/2006 زيارة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز مصر لتعزيز
العلاقات بين البلدين وبحث المستجدات على الساحة العربية والدولية
4/7/2006 زيارة الرئيس مبارك للسعودية تأتى الزيارة فى اطار سلسلة الجهود المبذولة بسبب الموقف المتأزم فى عزة
26/7/2006 زيارة مبارك
السعودية وعقد محادثات مهمة مع خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنازلت الوضع المتدهور فى لبنان وسبل وقف الحرب الدائرة بين اسرائيل وحزب الله
27/6/2007 زيارة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز مصر تناولت المحادثات المستجدات على الساحة العربية والفلسطنية واعادة اطلاق عملية السلام
1/8/2007 زيارة ولى العهد الامير سلطان بن عبد العزيز تناولت المباحثات تطورات الاوضاع العربية والاقليمية والعلاقات الثنائية
المصرية السعودية
11/11/2007 زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث عقدت قمة بين مبارك وخادم الحلامين استعرضا خلالها الوضع العربى الراهن بما فى ذلك الوضع فى العراق ولتنفيذ مقررات قمة الرياضة
24/2/2008 الرئيس مبارك يزور المملكة لبحث الترتيبات الخاصة بالقمة العربية فى يومى 29،30
9/3/2008 زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث عقدت قمة بين مبارك وخادم الحرمين استعرضا خلالها ملفات السلام والعمل العربى المشترك وازمة الاستحقاق الرئاسى اللبنانى
1/6/2008 زيارة الرئيس مبارك للمملكة حيث عقدت قمة مصرية – سعودية بين الرئيس مبارك والملك عبد الله بن عبد العزيز تناولت القمة تطورات الأوضاع العربية والدولية ونتائج الاتفاق اللبنانى والعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية
19/10/2008 زيارة الرئيس مبارك المملكة لبحث
العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة وتعميق التعاون الاقتصادى العربى من خلال إجراءات ومشروعات محددة لتشجيع الشركات العربية على إقامة مشروعات مشتركة .
6/12/2008 زيارة سريعة للرئيس مبارك للمملكة حيث قام الرئيس مبارك والملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بتدشين عبارتى"القاهرة" و "الرياض" بميناء جدة اللتين أهداهما خادم الحرمين الشريفين لمصر عقب غرق العبارة السلام (98) .
وعقد الزعيمان قمة ثنائية تحيا خلالها ملفات التعاون المشترك بين مصر والسعودية وسبل تعزيزها فى المرحلة المقبلة .
14/1/2009 زيارة سريعة للرئيس مبارك للمملكة حيث عقد محادثات قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، تركزت حول الوضع الدموى فى غزة وجهود مصر لإنهاء المحنة الراهنة بسبب العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى ، وأكد الزعيمان على ضرورة التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار والتنفيذ الفورى للمبادرة
المصرية التى أطلقها الرئيس مبارك .
15/2/2009 زيارة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان رئيس المخابرات
المصرية إلى المملكة حيث نقلا رسالة من الرئيس مبارك إلى خادم الحرمين وتناولت الزيارة الأوضاع على الساحة العربية والمستجدات بالنسبة للموضوع الفلسطينى فى إطار المبادرة االمصرية التى تحظى بتأييد عربى ودولى .
فى 28 / 6 / 2009 قام الرئيس حسنى مبارك بزيارة رسمية إلي المملكة العربية
السعودية التقي خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز , حيث عقدت قمة مصرية - سعودية تناولت العديد من الملفات التي تهم المنطقة العربية وفي مقدمتها الجهود
المصرية التي يبذلها الرئيس مبارك لتصفية الخلافات بين الفصائل الفلسطينية من خلال حوار القاهرة , الذي نجحت فيه مصر في التقريب بين وجهات النظر, تمهيدا للخروج برؤية فلسطينية مشتركة, وذلك تمهيدا لاستئناف مفاوضات السلام.
تناولت القمة أيضا نتائج زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكل من مصر والسعودية , والموضوعات الخاصة بالعراق والسودان, والتطورات داخل الأراضي السودانية والعراقية, وكيفية دعم مصر والسعودية الشعبين العراقي والسوداني للخروج من أزمتيهما.
بحث الزعيمان الجهود التي تبذلها مصر والسعودية لتنقية الأجواء العربية بشكل عام , وذلك من خلال المبادرة التي دعا فيها العاهل السعودي إلي المصالحة العربية الشاملة ونبذ الخلافات.
واتفق الزعيمان علي أهمية التصدي للأطماع الخارجية والتدخلات داخل الأراضي العربية, خاصة المحاولات الإيرانية للتدخل في الشئون العربية, والعمل علي استتباب الأمن, وعدم حدوث قلاقل داخل الدول العربية, أو ما بين بعضها بعضا بسبب التدخلات الإيرانية.
30/6/2009 عقد الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل
السعودية قمة مصرية سعودية بمدينة شرم الشيخ تعد الثانية بين الزعيمين خلال 48 ساعة , حيث تناولت عددا من القضايا المهمة في مقدمتها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومسارات التسوية والحوار الفلسطيني الذي ترعاه مصر حيث تصدرت عملية السلام في جميع المسارات خاصة الفلسطينية مباحثات القمة في ضوء الحرص الامريكي الذي أبداه الرئيس باراك أوباما وموقف واشنطن الداعي الي حل الدولتين ووقف المستوطنات.
وبحث الزعيمان الملف الخاص بالجهود
المصرية التي يبذلها الرئيس مبارك لتصفية الخلافات بين الفصائل الفلسطينية - خلال حوار القاهرة للخروج برؤية فلسطينية مشتركة وذلك تمهيدا لاستئناف مفاوضات السلام .
كما بحث الرئيس مبارك وخادم الحرمين سبل تعزيز وتفعيل
العلاقات الثنائية الاستراتيجية في مختلف المجالات في ضوء زيادة الاستثمارات المشتركة وحجم التبادل التجاري.
واستعرض الزعيمان تنسيق مواقف البلدين في التعامل مع الحكومة اللبنانية الجديدة التي كلف بتشكيلها سعد الحريري وايضا التطورات داخل الاراضي السودانية والعراقية والصومالية.
واستعرض الزعيمان ايضا بلورة موقف عربي موحد لتوحيد الصف العربي من خلال التنسيق المصري السعودي وجهود البلدين لتنقية الاجواء العربية بشكل عام من خلال المبادرة التي دعا فيها العاهل السعودي الي المصالحة العربية الشاملة وبحث الزعيمان انهاء القضايا الاقليمية وفي مقدمتها الاوضاع في منطقة الخليج وما يجري علي الساحة الايرانية والوضع في العراق والسودان.
جاء ذلك فى إطار القمة الثلاثية
المصرية -
السعودية - البحرينية بين الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية
السعودية والملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل مملكة البحرين بمدينة شرم الشيخ , وفي إطار الدعم العربي لجهود مصر لدفع عملية السلام وتحقيق الوفاق الفلسطيني ـ الفلسطيني في ظل الحوار بين الفصائل الذي يجري في القاهرة تحت رعاية مصرية.
تبوك (أ.ش.أ)
انتهت اليوم السبت، أعمال التدريب البرى المصرى السعودى المشترك "تبوك ـ 1"، والتى استمرت 15 يوماً فى منطقة تبوك شمال غرب المملكة العربية
السعودية، فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة
المصرية مع الدول العربية والدول الأجنبية الصديقة، للتعرف على كل ما هو جديد من أساليب القتال، وتنمية خبرات العناصر المشاركة على تنفيذ المهام.
واشتملت المناورة "تبوك -1" على العديد من الأنشطة، منها قيام الجانبين بأعمال الاستطلاع لمنطقة الإنزال والتجمع، وتنفيذ إجراءات التأمين الإدارى والفنى للعناصر المشاركة فى المناورة، واحتلال أماكن الدفاعات الرئيسية، وتنفيذ أعمال الإخفاء والتمويه، وإدارة أعمال القتال ليلاً لتعزيز المواقع الدفاعية للقوات المشاركة، واقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو تحت ستر نيران المدفعية، مع تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية.
وأكد الجانب السعودى على أهمية ترسيخ الدروس المستفادة من المناورة وأهميتها فى تدعيم
العلاقات العسكرية الثنائية بين مصر والمملكة العربية
السعودية، وفى نهاية المناورة تم منح المشاركين نوط التدريب المشترك "تبوك ـ 1".