موسوعـــة شاملـة عن الجيـش المصــري
القـــوات المسلحة المصــرية
القوات المسلحة المصرية هي القوات القوات النظامية لجمهورية مصر العربية، تنقسم إلى أربع أفرع رئيسية، هى قيادة الدفاع الجوي المصري, القوات الجوية المصرية ،والبحرية. القوات المسلحة المصرية هى الأولى في القارة الإفريقية من حيث عدد القوات العاملة .
يوجد في مصر قوة شبه عسكرية تحت سيطرة وزارة الدخلية المصرية وهي قوات الأمن المركزي وتبلغ 250,000 قوة كما يوجد قوات (الحرس الجمهورى ) وحرس الحدود ولكنها تحت سيطرة وزارة الدفاع. وزارة الدفاع هي القيادة العليا للقوات المسلحة وتندرج تحتها الافرع الرئيسيه للقوات المسلحه مثل القوات الجويه و القوات البحريه وقوات الدفاع الجوى كذلك ايضاالاسلحه المتنوعه للقوات البريه مثل المشاه والمدرعات و المهندسين العسكريين والمدفعيه
القائد الأعلى للقوات المسلجة هو رئيس الدولة محمد حسني مبارك. القائد العام للقوات المسلحة هو المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الاركان هو الفريق سامي حافظ عنان. تشمل معدات الجيش علي اسلحة من الولايات المتحدة وفرنسا و إيطاليا والصين وبريطانيا والإتحاد السوفيتي السابق واسلحة الجيش المستوردة من الإتحاد السوفيتي تستبدل حاليا بالاحدث منها من أمريكا وبريطانيا و فرنسا وهناك معدات كثيرة تحت رخصة تصنيع مصري مثل دبابات ابرامز m11 وتمتلك مصر قمر صناعي لاغراض التجسس وأطلق قمر اخر في اواخر عام 2007
سن الخدمة العسكرية 18 سنة للخدمة العسكرية الأجبارية كحد ادني - 3سنوات خدمة عسكرية (2001)
توفر ذكور من 18 الي 49 18,347,560 مليون(2005
الانفاق العسكري
بالدولار الامريكي $2.44 مليار دولار (2003)
اجمالي الناتج المحلي (بالنسبة المئوية) 3.4% (2004)
بلوغ سن الخدمة العسكرية سنويا ذكور: 802,920 (2005 )
تاريخ الجيش المصري
الجيش المصرى هو أقدم جيش نظامي ثابت في العالم.و قد كان ذلك بعد توحيد الملك نارمر لمصر حوالى عام 3200ق.م, فقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه, و لكن بعد حرب التوحيد المصرية أصبح لمصر جيش موحد تحت إمرة ملك مصر, و قد كان الجيش المصرى أقوى جيش في العالم كله و بفضله أنشأ المصريون أول إمبراطورية في العالم و هى الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالاً إلى الصومال جنوباً و من العراق شرقاً إلى ليبيا غرباً, و قد كان ذلك هو العصر الذهبى للجيش المصرى. كان المصريون هم دائماً العنصر الأساسى في الجيش المصرى و لكن بعد إنشاء الإمبراطورية المصرية دخل في الجيش المصرى بعض العناصر النوبية و الأمازيغية (خاصةً الليبية منها). و قد كان الجيش المصرى يتكون من الجيش البرى ( المشاة و العربات التى تجرها الخيول و الرماحين و جنود الحراب و الأفرع الأخرى) و الأسطول الذى كان يحمى سواحل مصر البحرية كلها إضافة إلى نهر النيل. و مازلت بعض الخطط الحربية المصرية القديمة تُدَرَّس في أكاديميات العالم و مصر العسكرية. و قد قدمت العسكرية المصرية القديمة العديد من القواد العظماء و كان أنبغ هذه العقول العسكرية هو الإمبراطور (تحتمس الثالث) أول إمبراطور في التاريخ و هو الذى أنشأ الإمبراطورية المصرية و في رصيده العديد من المعارك و الحروب, أشهرها معركة مجدو التى مازالت تُدرَّس حتى اليوم. و منذ إحتلال الفرس لمصر لم يدخل المصريون الجيش مخافة ثورتهم على المحتلين إلا في عهد الدولة الإسلامية[بحاجة لمصدر]لأن الخلفاء أخذوا بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام: (إذا فتح الله عليكم مصر فإتخذوا فيها جنداً كثيرا فإنهم خير أجناد الأرض و هم في رباط إلى يوم الدين), و قد حرر الجيش المصرى مدينة القدس من أيدى الصليبيين في واحدة من المعارك التاريخية على مر العصور و بالإضافة إلى ذلك لعب الجيش المصرى الدور الأعظم في هزيمة المغول الذين دمروا الدولة الإسلامية العباسة و إمبراطورية الصين و دولة روسيا و دخلوا قارة أوروبا حتى وصلوا إلى بولندا في قلب أوروبا. ثم تأسس الجيش المصرى الحديث ابان حكم محمد علي باشا الذى يعتبر مؤسس مصر الحديثة حيث كون جيشا من المصريين لأول مرة بعد عصور طويلة ظل الجيش حكرا على غير المصريين وخاصة المماليك
حيث بدأ محمد على ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام 1820 بمدينة أسوان وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات كالبنادق والمدافع والبارود واستعان محمد علي باشا بالقائد الفرنسى الشهير سليمان باشا الفرنساوى الذى اقام في مصر لتأسيس هذا الجيش الذى صار من اقوى جيوش العالم في فترة وجيزة فغزا بلدان كثيرة فوجه محمد على حملاته إلى جزيرة رودس وإلى بلاد الحجاز لمواجهة الثورة الوهابية بقيادة ابن محمد على(طوسون)وقام بإرسال حملات إلى اليونان لمواجهة الثورات اليونانية ولكنه فشل بسبب تدخل كلا من إنجلترا وفرنسا ورسيا لنجدة اليونانين فاضطر الاسطول المصرى للإنسحاب وترك الاسطول التركى وحيدا فى( نفارين)عام 1827 )
الجيش المصري يتكون من
جيش المنطقة المركزية متواجد في المنطقة المركزية(العاصمة)
الجيش الثاني من بورسعيد وحتي االاسماعيلية
الجيش الثالث من الاسماعيلية وحتي السويس
جيش المنطقة الشمالية علي ساحل البحر المتوسط
جيش المنطقة الجنوبية جنوب مصر(اسوان..الخ)
جيش المنطقة الغربية غرب مصر مع الحدود مع ليبيا
الدرجات العلمية في الجيش
يمكن اثناء الخدمة الحصول علي فرقة اركان حرب وهي ماجيستير في العلوم العسكرية من رتبة نقيب فاعلي من كلية القادة والاركان.
يمكن اثناء الخدمة الحصول علي الدكتوراة في العلوم العسكرية من اكاديمية ناصر العسكرية العليا من رتبة عقيد فاعلي علي ان يكون حاصلا علي فرقة اركان حرب
قادة القوات المسلحة
القائد الاعلي للقوات المسلحة رئيس الجمهورية
القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي برتبة مشير
رئيس اركان حرب القوات المسلحة برتبة فريق
القـــــــوات الجــــــويــــــة
إن عصب القوات الجوية المصرية اليوم هو 220 طائرة مقاتلة إف-16 فالكون وبذلك تكون مصر رابع مستخدم لتلك المقاتلات في العالم.
تستخدم القوات الجوية المصرية أيضا 19 طائرة ميراج 2000 بالإضافة إلى تطوير 32 طائرة من أنواع إف-4 فانتوم الثانية، ميراج 5، وسي 130 هيركوليز. تستخدم 6+2 طائرة إنذار مبكر وتحكم من نوع إي - 2 هوك آي، والتي يتم تطويرها إلى الطراز هوك آي 2000. ولكن لا يزال هناك قيود مفروضة علي القوات الجوية المصرية تمنعها من التطور واستخدام الطائرات المتطورة وإمكانيات إعادة ملء الوقود جواً وتَملك قذائف موجه بدقة عالية. وذلك بسبب رفض الولايات المتحدة الذي أدي إلي إلغاء عقد بقيمة 4.5 مليار دولار أمريكي عام 2005 لشراء عدد 60 إلي 100 طائرة إف - 16 أخرى، مما جعل مصر تتجه لروسيا لشراء أربعون طائرة ميكويان ميج-29 إس إم تي وأربعة وعشرون طائرة ياك - 130 بالإضافة لعقد بشراء 30 طائرة سوخوي - 35. ذلك بالإضافة إلي أن مصر يجب أن تشتري 100 طائرة مقاتلة متوسطة أو أكثر قبل عام 2010 لاستبدال الطائرات ميج - 21 وإف - 4 والتي يجب أن تورد من 2010 إلي 2015.
من ناحية أخرى وافقت فرنسا علي عرض مصري لشراء طائرات مكس رافال وميراج 2000. سوف تبدأ القوات الجوية المصرية بإنتاج الطائرات جا إف - 17 ثاندر محلياً باستخدام خط إنتاج الطائرات كاه - 8 إي مع بداية عام 2010 لاستبدال الطائرات الصينية إف - 7 وإف - 6.
وفي مؤتمر صحفي بمناسبة عيد القوات الجوية عام 2008 قلل الفريق طيار رضا محمود حافظ، قائد القوات الجوية المصرية، من تأثير تدفق الطائرات المتعددة المهام لدى إسرائيل وإمكانية ان تشكل خللا في الميزان العسكري بالمنطقة، موضحاً إن العبرة ليست بحجم وطبيعة المعدات المتوفرة بقدر ما تحققه القوات من استخدام جيد لها وتدريب مستمر واستحداث تكتيكات جديدة يمكن باستخدامها تحقيق التفوق والمفاجأة والخداع.