التعنت بالمفاوضات هي وظيفة المفاوض الطبيعية حتى إكتساب مطالبه الا ولم تكن تسمى بمفاوضاتهذي نتيجة من يتعنت بالمفاوضات ويتشرط وكانه هو المنتصر عسكريا
ما غبى حماس وقياداتها الشعبوية جعلوا من اسرائيل و الصهاينه صوت وموقف اقوى
وفي الحالة الفلسطينية كون المفاوض يملك اوراق ضغط (الأسرى الصهاينة) , (الوضع الداخلي الصهيوني)، (الضغط الدولي المتزايد على حكومة الكيان) ، (الغليان الإقليمي) ، (الخسائر البشرية الصهيونية اليومية الغير معهودة)، كل تلك تشكل ركائز للمفاوض ليرتكز عليها للتمسك بمطالبه خلال اي مفاوضات وبالمقابل ركيزة المفاوض الصهيوني الوحيدة هي الضغط على المدنيين الفلسطينيين اكثر واكثر من خلال التهجير والمجازر والابادة كما حدث وما زال يحدث منذ 80 عاماً تحت غطاء عسكري-دبلوماسي غربي وامريكي بشكل كامل تماماً.
فعلى سبيل المثال لنتخيل أن حماس وافقت على أول مقترح صهيوني ولن يكون اقل من نكبة للشعب الفلسطيني وتشريع المستوطنات ونقل سلطة بمباركة صهيونية الى غزة، فسنجد الجميع يقولون لماذا فعلتم 7 اكتوبر وخسرنا كل تلك الدماء من اجل القبول بمثل هذه الصفقة؟
وبنفس الوقت اذا قام المفاوض الفلسطيني بدوره الطبيعي والصمود على مطالبه فسنجد من يقول ما يحدث هو بسبب تعنت الجانب الفلسطيني بالمفاوضات وكأننا منتصرين، يا اخي في الحروب الغير متناظرة مفهوم الإنتصار يختلف عن مفهومه بالحروب التقليدية بين الدول فما بالك في حرب تعتبر أقل من الحرب الغير المتناظرة حتى كحال هذه الحرب؟ رغم اني ارفض تسميتها بحرب أساساً.
التعديل الأخير: