بلغت المساعدات السنوية قبل 7 اوكتوبر فقط من الاتحاد الاوروبي 4 مليار دولار سنوياً !!!
نقلا عن المجموعة البحثية الفرنسية Little (مؤسسة أكاديمية مستقلة) انتهاء المحادثات الأخيرة بين باريس و طهران و التـــي باءت بالفشل الذريع في ثني طهران عن الــرد وفي الوصول الى أي أرضية تفاهم. وفي خطوة لوصف خطورة الوضع أصدرت (حسب وكالة الأنبـــاء الفرنسية) أصدرت رئاسة الحكومة الفرنسية تعليمات ملزمة لكل الطواقم الدبلوماسية الفرنسية العاملة في طهران باخلاء العائلات و المرافقين الغير عاملين في السلك الدبلوماسي من طهران كذلك أصدرت السفارة الفرنسية في تل أبيب وطهران و بيروت لمواطنيها المتواجدين هناك (بغرض سياحي/عمل/زيارات عائلية) بتوخي الحذر الشديد عند التنقل..و أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية أيضا تعليمات الكافة مواطني الخدمة المدنية بوقف أعمالهم في ايران,لبنان,اسرائيل,الأراضي الفرنسية,وأيضا تحذيرا لكل حاملي الجوازات الفرنسية بتفادي السفر الى ايران,لبنان,اسرائيل,الأراضي الفلسطينية. يذكر أن هذه الخطوة في الاستنفار القنصلي تأتي بعد خطوات أمريكية مماثلة لها. كما قال دايفيد كامرون (وزير الخارجية البريطاني) أنه وبعد محادثات مطولة مع نظيره الايراني..قد تفهم تماما وجهة نظر ايران والتي طالبت بادانة دولية للهجوم الذي تعرضت له محلقتها القنصلية في دمشق وأيضا وصف كامرون الوضع بالحساس جدا في اشارة الى امكانية رد ايراني لكن لم تتخذ بعد السفارات البريطانية في المنطقة اجراءات احترازية. منصة IranObserver أشارت الى تعبئة عامة (استدعاء قوة بشرية من المشاة و اعادة تأهيل ميداني) تحدث منذ 72 ساعة لقوات النخبة والصدمة من تشكيلات الحشد الشعبي العشائري (ذات الخبرة الواسعة في مقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية) و تعمم اجراء التعبئة العامة في مناطق من محافظات ديالى,الجنوب,الأنبار وبغداد لامكانية تنفيذ اجتياحات برية على الحدود السورية ضد قواعد وصفتها المنصة بأنها 'قواعد احتلال أجنبي تنسق مع الصهاينة'. وول ستريت جورنال ذهبت أبعد من الجميع وقالت حسب مصادرها أن اسرائيل تستعد للهجوم الايراني في أجل أقصاه 24 الى 48 ساعة المقبلة.
الصبر الاستراتيجي والرد بسياسات طويلة المدى لكن العمل المكثف دبلوماسيا على استصدار ادانة دولية بالاجماع ضد اسرائيل على هذا الهجوم وهذا ما لم يمانع به عدد من الدول الأوروبية وكل دول المنطقة ما عدا فرنسا و بريطانيا بحكم أن الهجوم مدان مبدئيا لكن يستوجب ركن الدليل لتحديد المهاجم المفترض (اسرائيل) وادانتها, أيضا أؤكد على خيار الصبر الاستراتيجي بحكم أن ايران لن تضحي بالتفاهمات الجيوسياسية المهمة والتاريخية بينها و بين دول الجوار حيث أن كلا الطرفين عمل من أجل هذه التفاهمات لسنوات طويلة , ولا يمكن ترك كل هذا في مهب الريح بسبب استفزاز اسرائيل التي تسعى لحرب موسعة لاسترجاع زمام المبادرة على الصعيد الدولي و ترميم الدعم الدبلوماسي الذي تضرر بفعل حرب غزة.
شهادة صحفية توثق جانبا من ما يحدث
جميع الدول العربيه بلا استثنى تأخذ مساعدات ومنح وقروض
..لأن حالتهم النفسية ستسوء مع مرور الوقت
