نبي الغضب" الإسرائيلي يطلق صيحة جديدة: "الكارثة الكبرى لا تزال بانتظارنا".
هو الوصف الذي أطلقه الصهاينة على الجنرال (احتياط) اسحاق باريك، بسبب توقعه لـ"طوفان الأقصى"،
والعبارة عنوان مقاله في "معاريف" اليوم.
مما قاله:"لأكن صادقا، كل ما قلته يحدث الآن؛ أنا لست نبيّا ولا ابن نبي، لكني ببساطة أعرف الحقائق وأعرف كيف أحللها بطريقة عقلانية وبرؤية استراتيجية.
إذا استمر رموز المستوى السياسي والمستوى العسكري في اتباع طريقهم الملتوي ولم يعودوا إلى رشدهم على الفور، فسوف يقودوننا إلى ما أعتقد أنه سيحدث في المستقبل القريب والبعيد، وسيكون بالفعل كارثة رهيبة للبلاد ومواطنيها أخطر بآلاف المرات من وضعنا الحالي"."المعلقون الكبار في القنوات التلفزيونية، الذين يتعطش الشعب لكلماتهم، أوضحوا لمواطني البلد، عندما رسموا البسمة على وجوههم، أن (باريك) ارتكب خطأ كبيرا عندما تحدث عن عدم جاهزية الجيش للحرب، وهنا، في لحظة، سوف يهزم الجيش حماس بحركة يد، هكذا حرفيا.. معظم المعلقين والمراسلين العسكريين يدورون الآن 180 درجة ويقرأون ما قلته قبل وأثناء الحرب"."مؤخرا؛ معظم الأبطال المتقاعدين اختفوا من الاستوديوهات وأفواههم مليئة بالخجل.
تخلّى الجيش عن جميع مواقعه في قطاع غزة وأعاد قواتنا إلى إسرائيل بسبب عدم وجود فائض في القوات البرية بعد تخفيضات عميقة وجذرية لوحدات الجيش في السنوات الأخيرة. وبسبب هذه التخفيضات، أصبح من المستحيل الآن استبدال القوات التي تقاتل منذ عدة أشهر في قطاع غزة ويجب شحبها حتى لو لم تكن هناك قوات جديدة مكانها. وللأسف بالنسبة لنا، كان هؤلاء هم جنرالات الجيش، وكان بعضهم أيضا جزءا من إنتاج المشكلة في العشرين عاما الماضية. إن تجمّع المراسلين والمعلقين العسكريين في القنوات الإعلامية مع الجنرالات المتقاعدين المتعجرفين تسبّب في ضرر لا يمكن إصلاحه لأمن دولة إسرائيل. ولا شك في قلبي أن هذه الأحداث ستظل خالدة في صفحات التاريخ للعالم"