لقد رافقت بداية الصراع بين شعب غزة المضطهد وإسرائيل وحشية غير مسبوقة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء المضطهدين والمضطهدين. إن العقاب الجماعي والوحشي لـ 2.5 مليون شخص بسبب أفعال 1500 شخص هو عمل يؤلم قلب كل رجل حر.إن التفجيرات الإسرائيلية القاتلة هي جريمة كبرى يدينها جميع الرجال الأحرار في العالم. إن منظمة جيش العدل تدين هذه الجرائم التاريخية بحق شعب فلسطين الأعزل والمظلوم، وتعلن أن قلوبنا مع شعب غزة المظلوم والمظلوم.
وبعد مقتل الشعب الفلسطيني، علينا أن نعلن بعض الأمور لخدمة المسلمين كافة، وخاصة الأمة الفلسطينية.
بعد بدء الصراع بين شعب فلسطين المظلوم وقوات الجيش الإسرائيلي، من الواضح أن نظام ولاية الفقيه الغادر والمثير للفتنة يستغل المذبحة المثيرة للشفقة لشعب غزة لكسب سلطته الجهادية والسياسية بين الأمة الإسلامية. وبالطبع فإن استغلال نظام ولاية الفقيه للقضية الفلسطينية ليس فريدا اليوم، ولكن هذه هي الإساءة التي جعل نظام ولاية الفقيه المخادع قضية فلسطين واحتلال القبلة الأولى للمسلمين، أي المسجد الأقصى، أحد شعاراتها الرئيسية منذ بداية تأسيس حكومتها.
إن نظام ولاية الفقيه، الذي ظل يردد شعار تدمير إسرائيل وحرية فلسطين منذ بداية ولايته، قد تفاعل مؤخرا بشكل سلبي مع الجهود المبذولة لإنهاء القضية الفلسطينية سلميا، وهو مستعد لمهاجمة إسرائيل من خلال عرض أسلحة مختلفة ولذلك، وبتمويل بعض الجماعات الفلسطينية المسلحة والمواقف السياسية المضللة والدعاية الكاذبة حول مهاجمة إسرائيل، ساهمت بشكل غير مباشر في مذبحة الشعب المضطهد في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
أما الآن، فإن نظام ولاية الفقيه الفتنة له تواجد عسكري واضح مباشرة على حدود لبنان وسوريا، ويمتلك أسلحة متطورة بعيدة المدى، وهي، بحسب قادة النظام المجرمين، "أسلحة إسرائيلية نسائية". ولكن منذ بداية مجزرة أهل غزة وأنا أحارب نار الحرب، ونتيجتها الأولى والأخيرة مذبحة شعب فلسطين المظلوم، وبكل وقاحة وباستغلال حقي. تواصل شبكة الدعاية القوية والمنظمة والعلاقات الدبلوماسية مع الأحزاب السياسية والمنظمات الإسلامية والجهادية تقديم نفسها على أنها سلطة الأمة الإسلامية وتحاول تولي القيادة السياسية للمسلمين.
إن طلبنا إلى الأمة الإسلامية، وخاصة المظلومين في فلسطين والمنظمات السياسية والجهادية الفلسطينية، هو وقف المؤامرة الكبرى التي يحيكها نظام الفقيه وعدم السماح لهذا النظام المجرم والمثير للفتنة باستخدام جثث الأطفال الأبرياء في غزة لمصالحهم السياسية. والدعاية الأيديولوجية