دخول شحنات متتالية من المساعدات الغذائية (طحين القمح) الى شمال قطاع غزة من محور دوار الكويت عبر وساطات أمنية من العشائر والمخاتير والوجهاء (بعد ضوء أخضر من فصائل المقاومة) العشائر لديها القدرة الكافية للاخلاء وحفظ النظام العام ومنع بعض المارقين من القانون من استغلال الظروف السيئة , كما تشترك العشائر مع وسطاء أممين (الأونروا) من أجل تحديد حاجيات كل مدينة و تجمع سكاني بحسب الحاجيات..
أولا هذا ما ذكرته في موضوعي حول اسقاط المساعدات , من أخطر الأمور هو ضبط النظام العام.
سياسيا , يبدو أن الجناح التفاوضي بقيادة غالانت داخل القيادة الاسرائيلية قد حقق (بمظلة ضغط أمريكي عنيف) قد حقق تقدم قوي ضد الجناح الغير تفاوضي بقيادة نتنياهو,وهذه هي التجربة الأولى من الممكن جدا أن تفتح شهية الأمريكي في توظيف المزيد من الخطوات التكتيكية لعزل نتنياهو وجناحه أكثر فأكثر خاصة مع خطاب تشومر الناري في الكونغرس.
أمنيا,العشائر تجري هذه العملية كفرض لأمر واقع أنه لا مجال للحكم العسكري الاسرائيلي في غزة (ما أكده غالانت اليوم) و أكدت أيضا العشائر قبل ثلاث أيام أنها تعمل بتنسيق مع الحكومة والشرطة الفلسطينية.وتبقى كيفية توظيف هذه الأخيرة (الشرطة) محل نقاش عشائري حكومي محلي.