طبعا طالما اسرائيل تنوى على حرب طويله استراتيجية تقليل الخسائر قدر الامكان تجزأة موقف الاسرى مابين خمسه امريكان وغيرهم المان وفرنسين وخلافه
وما المقابل الأمريكي مقابل صفقة كهذه
هل سيطلقون سراح معتقلي غوانتنامو مقابلهم على سبيل المثال وهذا من باب السخرية !!!
أم أنهم يريدون اللجوء إلى العربدة والضغوط على قادة حماس والدول المستضيفة لهم مقابل ذلك ؟!
أم أنهم يريدون إعطاء وعود معينة أو كاذبة على سبيل المثال
ولكن هذا كله وإن يدل فيدل على العجز والقناعة التي أيقن منها الأمريكيون منذ أمد حتى ألا وهي بأنه لا مخرج لهم إلا بصفقة شاملة تشمل وقفاً نهائياً لإطلاق النار وتبادل للأسرى الفلسطينيين
أو أنهم سلّموا لرفض صهيوني طويل الأمد لصفقة ناجحة وبذلك حرب طويلة الأمد
طبعا لايمكن قبول مثل هذا الامر وكما اوردت صديقى ماهو المقابل
اولا يجب ان تعلم المقاومه قبل العدو ان حاضنتها الشعبيه فى غزه هى المقاومه الحقيقيه وهى عامل صمود افرادها وان تصريحات المقاومه فى بدايات الامر الغير موفقه لايجب ان تستمر وان يدعمها تصرف تفاوضى مثل هذا.
غاية المقاومه هو الوصول لدوله فلسطينيه واى تفاوض على الاسرى لابد اولا ان يحقق امن اهل غزه ويليه الاسرى وليس العكس
ثانيا لايمكن ان تكون المقاومه اداة نفوذ لقطر او لمصر او غيرها فلا يمكن ان تبرر قطر وساطتها فى هذا الامر او مصر حتى انه دعم لبايدن انتخابيا وانه دعم تكتيكى فالمقاومه لقضية فلسطين وليست لزيادة النفوذ القطرى او المصرى
قطر اخطأت فى تصريحاتها القريبه حتى عما نقلته الحزيره على لسان وزير خارجيتها عندما اتهمتها اسرائيل بدعم الارهاب وانها تؤوى قادة حماس السياسين فكان الرد انها تقوم بعمل هذا وفقا لرغبه امريكيه وعلم امريكى وكأن نصرة القضيه الاسلاميه والفلسطينيه تبخر فى لحظه وكان الامر اداء وظيفى يخدم النفوذ القطرى والعلاقات القطريه الامريكيه انا هنا لا اهاجم قطر ولكنى اقول انها اخطأت فى تصريحاتها تلك.
يجب ان تعلم قطر وقبلها قادة حماس ان اميركا طلبت ذلك من قطر حتى لاتتوسع ادوار ايران فى المنطقه ويكون لها دور فعلى فى اى عملية تفاوض واميركا لاترغب ان ينتقل اعضاء المكتب السياسى الى ايران او لبنان والأمن ان تقوم قطر بظبط الايقاع فى اى عملية تفاوضيه
الى الاخوه فى المقاومه اميركا شريك اسرائيلى فى جرائمه وهدف تجزأة الاسرى على اساس الجنسيه او اساس العمر او الصفه هدفه اولا تقليل خسائر اسرائيل ثانيا انجاح اسرائيل فى مشروعها الاستطيانى فى غزه ومحاولة ايجاد سلطه بديله تابعه لاسرائيل فكيف سينظر لكم المواطن الغزاوى وانتم لاتعبأون بايقاف قتله وتخرجون الاسرى على اساس المنافع والمصالح الخاصه وليست القضيه اذا فعلتم ذلك ستكون بداية النهايه ولن يلام اى مواطن اذا تعاون مع اليهود فلا تقعوا فى الفخ