بيت حانون وكتابة التاريخ من جديد
ليلة السابع والعشرين من الحرب تقدمت الفرقة المدرعة المعادية 252 إلى البلدة الصغيرة الواقعة في أقصى شمال شرقي القطاع والمسمّاة بيت حانون، مصحوبة بكثافة نارية غير مسبوقة.
بحساب مساحة البلدة، والفارق الهائل في النيران، وعدد المقاتلين المدافعين أمام عدد الغزاة، والذين تصل نسبتهم إلى 50:1، ظنّت إسرائيل أنها معركة لن تتجاوز أسبوعاً، إلا أنها تفاجأت بتورّط قواتها في قتال ضارٍ صمدت فيه الجبهة شهرين كاملين.
لم تتجاوز القوة الغازية بيت حانون، إلا بعد أن تأكدت من تدمير كل بيت فيها، وحرق كل شجرة، وتجريف كل شارع، بل وزقاق، حتى اطمأنّت للسيطرة عليها، وأعلنت تسليمها لفرقة غزة، في اشارة إلى انتهاء العملية الهجومية فيها.
اضطرّ العدو لشن ثلاث هجمات أخرى على بيت حانون بعد فشل الموجة الأولى في تحقيق أهدافها، كان آخرها عبر زجّه لواء النخبة (كفير) وفي مقدمته أسوء كتائب جيش العدو سمعة (كتيبة نتساح يهودا) وذلك بالتوازي مع معركة جباليا الثانية، والتي وقعت فريسة هذا الكمين.
طوبى لبيت حانون، حامية لواء الشمال العظيم، طوبى لها، كتيبة وقيادة وجنداً ومواطنين
سعيد زياد
ليلة السابع والعشرين من الحرب تقدمت الفرقة المدرعة المعادية 252 إلى البلدة الصغيرة الواقعة في أقصى شمال شرقي القطاع والمسمّاة بيت حانون، مصحوبة بكثافة نارية غير مسبوقة.
بحساب مساحة البلدة، والفارق الهائل في النيران، وعدد المقاتلين المدافعين أمام عدد الغزاة، والذين تصل نسبتهم إلى 50:1، ظنّت إسرائيل أنها معركة لن تتجاوز أسبوعاً، إلا أنها تفاجأت بتورّط قواتها في قتال ضارٍ صمدت فيه الجبهة شهرين كاملين.
لم تتجاوز القوة الغازية بيت حانون، إلا بعد أن تأكدت من تدمير كل بيت فيها، وحرق كل شجرة، وتجريف كل شارع، بل وزقاق، حتى اطمأنّت للسيطرة عليها، وأعلنت تسليمها لفرقة غزة، في اشارة إلى انتهاء العملية الهجومية فيها.
اضطرّ العدو لشن ثلاث هجمات أخرى على بيت حانون بعد فشل الموجة الأولى في تحقيق أهدافها، كان آخرها عبر زجّه لواء النخبة (كفير) وفي مقدمته أسوء كتائب جيش العدو سمعة (كتيبة نتساح يهودا) وذلك بالتوازي مع معركة جباليا الثانية، والتي وقعت فريسة هذا الكمين.
طوبى لبيت حانون، حامية لواء الشمال العظيم، طوبى لها، كتيبة وقيادة وجنداً ومواطنين
سعيد زياد