عملية رفح ؟!
كنت أنتظر في الحقيقة إنتهاء عيد الفصح اليهودي حتى أتعرف على التوجهات الصهيونية نحو هذه العملية التي تهدد بها إسرائيل منذ فترة ويبدو أنها ماضية بها بصفقة رهائن أو بدونها حسب تصريح لنتنياهو اليوم
وذلك يعني تفريغ أي صفقة مع حماس بخصوص الأسرى من مضمونها وسيكون للموافقة على مثل ما هو مطروح الآن خطأ فادح سترتكبه المقاومة إن قبلت بذلك لأن العملية ستنفذ على كل حال وستخسر حماس جزء كبير من أهم ورقة ضغط وتفاوض مع الصهاينة والكلام هنا عن 40 أسيراً
وليس هذا فحسب لأن هناك شرك وخدعة تتعلق بهذه الصفقة في جبهة الشمال متعلقة بحزب الله اللبناني وذلك لأن الفرنسيين وبالتزامن مع مفاوضات الصهاينة وحماس يجرون محادثات مع حزب الله كانوا قد طرحوا فيها صيغة قد رفضت من قبل الحزب وعادوا طرحها على الحزب مرة أخرى بصيغة مخففة أهم ما جاء فيها بالصيغة المحدثة هو طلب إعادة التموضع بدلاً من الإنسحاب وراء نهر الليطاني ؟! والأهم من ذلك هو الطلب من الحزب عدم التدخل إذا عادت الحرب بعد تهدئة متمخضة عن صفقة بين حماس والصهاينة و
هذا ما سيسمح لإسرائيل بتخفيف المجهود الحربي في الشمال لصالح الجنوب وبذلك إسكات جبهة مهمة لحماس بهذه الحرب وذلك سيعني خسارة فادحة للحركة من منظور إستراتيجي مع أن الحزب يمارس معادلة إشتباك دنيا مع إسرائيل ولكنها تبقى جبهة مفيدة لإستمرار الضغط بهذه الحرب لذلك هذا يحتم على حماس رفض الصفقة بقوة مهما كلفها ذلك من ضغوط على كافة الصعد
وهناك جزئية أخيرة أود الإشارة لها تتعلق بمحور نتساريم أو خط نتساريم الذي يقسم غزة إلى نصفين وتلك الأخبار التي تكلمت منذ أيام عن تخلي جيش الإحتلال عنه وبِت أعتقد أن الإنسحاب منه جزء من خطة أوسع لهذه العملية وذلك للسماح بمساحة أوسع للنزوح المدني من مدينة رفح وتخفيف الضغوط الدولية والناشئة على أكثر من صعيد بسبب العملية وهذا ما ستثبت الأيام صحته من عدمها
وأخيراً وإذا كانت التوقعات ترجح عملية صهيونية برفح فكلنا يعلم كيف ستكون شدة وألم الخسارة فيها ولكن لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً
وستكون بإذن الله جولة الخسارة الأخيرة للإحتلال لتستكمل خسارته منذ بداية عملية طوفان الأقصى وأعتقد أن مردودها سيكون غليظاً على هذا الإحتلال وذلك على صعد سياسية وإقليمية ودولية وعسكرية فهذا آخر ما تملك إسرائيل فعله في هذه الحرب
وحسبي الله ونعم الوكيل
وهنا أقتبس لمشاركات أقرئها هنا
طيب الله وعيكم .....
كنت أنتظر في الحقيقة إنتهاء عيد الفصح اليهودي حتى أتعرف على التوجهات الصهيونية نحو هذه العملية التي تهدد بها إسرائيل منذ فترة ويبدو أنها ماضية بها بصفقة رهائن أو بدونها حسب تصريح لنتنياهو اليوم
وذلك يعني تفريغ أي صفقة مع حماس بخصوص الأسرى من مضمونها وسيكون للموافقة على مثل ما هو مطروح الآن خطأ فادح سترتكبه المقاومة إن قبلت بذلك لأن العملية ستنفذ على كل حال وستخسر حماس جزء كبير من أهم ورقة ضغط وتفاوض مع الصهاينة والكلام هنا عن 40 أسيراً
وليس هذا فحسب لأن هناك شرك وخدعة تتعلق بهذه الصفقة في جبهة الشمال متعلقة بحزب الله اللبناني وذلك لأن الفرنسيين وبالتزامن مع مفاوضات الصهاينة وحماس يجرون محادثات مع حزب الله كانوا قد طرحوا فيها صيغة قد رفضت من قبل الحزب وعادوا طرحها على الحزب مرة أخرى بصيغة مخففة أهم ما جاء فيها بالصيغة المحدثة هو طلب إعادة التموضع بدلاً من الإنسحاب وراء نهر الليطاني ؟! والأهم من ذلك هو الطلب من الحزب عدم التدخل إذا عادت الحرب بعد تهدئة متمخضة عن صفقة بين حماس والصهاينة و
هذا ما سيسمح لإسرائيل بتخفيف المجهود الحربي في الشمال لصالح الجنوب وبذلك إسكات جبهة مهمة لحماس بهذه الحرب وذلك سيعني خسارة فادحة للحركة من منظور إستراتيجي مع أن الحزب يمارس معادلة إشتباك دنيا مع إسرائيل ولكنها تبقى جبهة مفيدة لإستمرار الضغط بهذه الحرب لذلك هذا يحتم على حماس رفض الصفقة بقوة مهما كلفها ذلك من ضغوط على كافة الصعد
وهناك جزئية أخيرة أود الإشارة لها تتعلق بمحور نتساريم أو خط نتساريم الذي يقسم غزة إلى نصفين وتلك الأخبار التي تكلمت منذ أيام عن تخلي جيش الإحتلال عنه وبِت أعتقد أن الإنسحاب منه جزء من خطة أوسع لهذه العملية وذلك للسماح بمساحة أوسع للنزوح المدني من مدينة رفح وتخفيف الضغوط الدولية والناشئة على أكثر من صعيد بسبب العملية وهذا ما ستثبت الأيام صحته من عدمها
وأخيراً وإذا كانت التوقعات ترجح عملية صهيونية برفح فكلنا يعلم كيف ستكون شدة وألم الخسارة فيها ولكن لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً
وستكون بإذن الله جولة الخسارة الأخيرة للإحتلال لتستكمل خسارته منذ بداية عملية طوفان الأقصى وأعتقد أن مردودها سيكون غليظاً على هذا الإحتلال وذلك على صعد سياسية وإقليمية ودولية وعسكرية فهذا آخر ما تملك إسرائيل فعله في هذه الحرب
وحسبي الله ونعم الوكيل
وهنا أقتبس لمشاركات أقرئها هنا
طيب الله وعيكم .....