الآن الضيف يعلن بدء عملية طوفان الاقصى

ما هو مستقبل الحرب الفلسطينية الاسرائيلية

  • يستمر نتياهو في حكومة اسرائيل وتستمر الحرب

    الأصوات: 192 58.7%
  • تنتهي الحرب وتعترف اسرائيل بالهزيمة بعدم القضاء على حماس

    الأصوات: 135 41.3%

  • مجموع المصوتين
    327
كمين الأبرار (2)

المعنويات نصف النصر، بل كلّه

في عادة الحملات العسكرية، يمتلك الجندي المهاجم معنويات أعلى من المدافع، نظراً للروح التعرضية، والتفوق النفسي والمعنوي الذي يكتسبه المهاجم، والنيران الكثيفة المصاحبة له، إلا أنه من الملاحظ في فيديو القسام، أن المقاتلين المدافعين يمتلكون معنويات أسطورية، تتفوق على معنويات الغزاة بأضعاف، نبعت غالباً من العقيدة القتالية التي يمتلكونها وراكموها من مرور الوقت، وهذه هي اللبنة الأساسية التي ساهمت في بناء هذا النجاح العملياتي.

يدافع عن منطقة الزنة ما قوامه سرية مقاتلين، ويهاجمها ما قوامه تشكيل لواء مختلط من مكونات الفرقة 98 (لواء كوماندوز بشكل أساسي، ولواء جفعاتي مشاة، واللواء السابع المدرع بشكل مساند)، هذا الفارق الكبير في القوة يحتاج إلى مقاتلين أشداء يملكون من الجلد والجسارة والعقيدة ما يعوضون به عن فارق العدة والعتاد والنار والتقنية، وقد نجح مقاتلو المقاومة في تعويض ذلك بالفعل.

بداية من قائد الكمين بخطبته العصماء الذي لا يُشق له في الخطابة غبار، مرتدياً كوفية العياش وعماد عقل وأبو عبيدة، ومن ورائه بندقية التافور، التي من الواضح أنهم غنموها من الكمين، كل حرف وكل إشارة تحمل
دلائل كبيرة عن العمق الفكري والوعي السياسي الذي يمتلكه هؤلاء القادة، والذي يجعلنا نكون صورة أكثر عمقاً عن طبيعة جيش القسام.

أيضاً، رسائل المقاتل السياسية وحديثه عن نتنياهو تظهر قوة المقاتلين وإدراكهم ووعيهم وأنهم ليسوا مجرد مقاتلين يجيدون إطلاق النار، بل هم جنرالات عسكرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ويمكن قراءة ذلك بشكل أدق من خلال متابعة المصطلحات ولغة التخاطب بين قادة الكمين في المشهد الثاني الذي يشرح عملية التخطيط للكمين٫ والذي يدلل على فهم عسكري عميق، وعلم أكاديمي رصين يتحلى به هؤلاء الرجال، الأمر الذي يشي بحجم الاعداد والتدريب العالي الذي خاضوه تحضيراً لهذه الحرب.

أما عن طبيعة قادة المجموعات المشرفين على الكمين، فهم يمتلكون دراية ميدانية ومهارة عالية ويبدو أنهم عايشوا الميدان بالحملة البرية جيداً واكتسبوا معرفة جديدة بمسارات وتحركات القوات الغازية وفهموا تكتيكات عدوهم جيداً في عملية التقدم والانسحاب ومسالك الاقتراب.

هذه العملية تمثل نقطة انكسار مهمة في العملية العسكرية على خانيونس، وهي تدق ناقوس خطر كبير عند العدو وتطرح تساؤلات متعددة حول جدوى العملية البرية برمتها، فإذا كانت المقاومة قادرة على فعل عسكري يشبه في تنظيمه وقوته عملية طوفان الأقصى بعد 6 أشهر فماذا كانت تفعل 8 ألوية في خانيوس كل هذا الوقت؟
وما هي حدود قوة هذا الجيش الذي لا يبدي أي ملامح تصدّع أو انكسار تلوح في الأفق ؟
أهو جيش من بشر من لحم ودم؟
أم هم جيش من حديد لا يتعب ولا يصدأ ولا يلين ؟

سعيد زياد
 
IMG_20240410_070023_977.jpg
 

مقال مشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الفرنسي


مقال مشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يطالب بوقف إطلاق النار في غزة فورًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية. يُنشَر المقال بالتزامن في عدد من الصحف المصرية والعربية والفرنسية والأمريكية - الأهرام المصرية، والرأي الأردنية، ولوموند الفرنسية، وواشنطن بوست الأمريكية.

نص المقال:

"مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن

إن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن. إن العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط. لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.

قبل عشرة أيام، اضطلع أخيرًا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤوليته من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، في خطوة حاسمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.

نحن قادة مصر وفرنسا والأردن، وعلى ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٨، كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

ونؤكد الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.

وبينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح اليها أكثر من ١.٥ مليون مدني فلسطيني. إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي. وإننا إذ نؤكد من جديد احترامنا لجميع الأرواح على نحو متساوٍ، وندين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتجاوزاته، بما في ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية على المدنيين، فإننا نعيد التأكيد على أن حماية المدنيين هي التزام قانوني راسخ على جميع الأطراف، وحجر الزاوية في القانون الإنساني الدولي، وأن أي انتهاك لهذا الالتزام هو أمر محظور تمامًا.

لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل، وثمة حاجة ملحة إلى زيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها. هذا مطلب أساسي لقراري مجلس الأمن رقمي ٢٧٢٠ و٢٧٢٨، اللذين يؤكدان الحاجة الملحة لتوسيع إمدادات المساعدات.

تؤدي وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورًا حاسمًا في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثمّ، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة لـ "المطبخ المركزي العالمي".

وتماشيًا مع القانون الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل لم تف بهذه المسئولية. ونكرر ما طالب به مجلس الأمن من رفع للعوائق أمام المساعدة الإنسانية، وأن تقوم إسرائيل فورًا بتيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر جميع نقاط العبور، بما في ذلك في شمال قطاع غزة وعبر ممر بري مباشر من الأردن، وكذلك عن طريق البحر.

نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، مصممون على مواصلة تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والصحية للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق الوثيق مع منظومة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين.

وأخيرًا، نؤكد الضرورة الملحة لاستعادة الأمل في تحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة، ولا سيما للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونؤكد عزمنا على مواصلة العمل معًا لتجنب المزيد من التداعيات الإقليمية، وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء تصعيدي، ونحث على وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي. كما نحث إسرائيل على منع عنف المستوطنين.

كذلك نشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الوقف الأردني تحت الوصاية الهاشمية.

ونؤكد تصميمنا على تكثيف جهودنا المشتركة لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعال. إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل. ويجب أن يضطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدور في إعادة فتح أفق السلام بشكل حاسم.

الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية

عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية

إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية"

04101003378044732833300714853848.jpg


 
مش عاجبك اني قلتك غفر الله لك ولنا وللمسلمين؟!

مش عاجبك اني قلت لك أهل غزة موحدين بالله ولا يجوز نصر اليهود عليهم؟

هداك الله وهدانا إلى الحق المبين وغفر الله لنا جميعا...
لاتحكم على دين شخص عشان قضية سياسية
 
 
هذا اعلانهم عن خسائرهم ولاعلاقة للفصائل سوي بضرب الهاون وهذه هي المشكلة ان المقاومة لاتعلم خسائر الهاون لأنها لاتعلن سوي ماتتأكد منه

 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى