لماذا قفز بايدن من الشجرة وترك نتنياهو؟
تطورات متسارعة دفعت بايدن للانقلاب على موقفه الداعم بقوة وبلا تردد لإسرائيل وحربها على غزة منذ ٦ أشهر.
• ورقة من بضعة أسطر قُدمت لبايدن تقول: ٦ ولايات متأرجحة ستصوِّت ضدك في انتخابات تشرين ثاني، وهذا يعني خسارة أكيدة لسباق الرئاسة، والسبب دعم نتنياهو وحربه!.
• ضباط في سلاح الجو الأمريكي يتجهون لتصعيد احتجاجاتهم ضد دعم إسرائيل، ومعهم ضباط في صنوف الأسلحة الأخرى، وقد ينضم إليهم مسؤولون في الحكومة الفيدرالية، وخاصة في الخارجية والبنتاغون.
• تقارير تلقاها البيت الأبيض من سفاراته في أوروبا، تفيد أن الرأي العام الأوروبي والغربي ينقلب ضد إسرائيل وحربها بسرعة كبيرة، وسيحدث ذلك شرخاً كبيراً في العلاقة بين ضفتي الأطلسي، وقد تسقط حكومات حليفة لواشنطن في أي انتخابات مرتقبة.
• تقديرات CIA ومعها البنتاغون بأن نتنياهو لن يحقق أي إنجاز مهما زاد الدعم الأمريكي له، وهو يستخدم الوقت للبقاء في السلطة على حساب المصالح الأمريكية في المنطقة.
• فوجئ البيت الأبيض بتأثير غزة على انتخابات تركيا رغم أنها محلية، وقرعت لديه جرس إنذار من أن الانتخابات القادمة قد تكون كارثة على الديمقراطيين بسبب الغضب الهائل في صفوف العرب والمسلمين وذوي الأصول الأفريقية والشبان اليهود وقطاع من مؤيدي الحزب الديموقراطي، على سياسات إدارة بايدن، وطلب وضع خطة عاجلة لاستدراك ذلك.
• غضب بايدن من تدخل نتنياهو في الشأن الداخلي الأمريكي، واتصالاته مع الجمهوريين ضد الإدارة الديمقراطية.
قرر بايدن القفز من الشجرة التي طالما تمسك بها، لكنه هذه المرة قد لا يفلح كثيراً في إصلاح الضرر الذي تسبب به دعمه لنتنياهو، فربما فات الأوان لتدارك ما ارتُكب من جرائم، والمنطقة كلها باتت على صفيح ساخن، وقد تقع انفجارات غير محسوبة، تؤدي إلى زيادة الأزمات بدل احتوائها.
لقد تأخر بايدن كثيرا .. والضرر الحاصل استراتيجي وبعيد المدى
تطورات متسارعة دفعت بايدن للانقلاب على موقفه الداعم بقوة وبلا تردد لإسرائيل وحربها على غزة منذ ٦ أشهر.
• ورقة من بضعة أسطر قُدمت لبايدن تقول: ٦ ولايات متأرجحة ستصوِّت ضدك في انتخابات تشرين ثاني، وهذا يعني خسارة أكيدة لسباق الرئاسة، والسبب دعم نتنياهو وحربه!.
• ضباط في سلاح الجو الأمريكي يتجهون لتصعيد احتجاجاتهم ضد دعم إسرائيل، ومعهم ضباط في صنوف الأسلحة الأخرى، وقد ينضم إليهم مسؤولون في الحكومة الفيدرالية، وخاصة في الخارجية والبنتاغون.
• تقارير تلقاها البيت الأبيض من سفاراته في أوروبا، تفيد أن الرأي العام الأوروبي والغربي ينقلب ضد إسرائيل وحربها بسرعة كبيرة، وسيحدث ذلك شرخاً كبيراً في العلاقة بين ضفتي الأطلسي، وقد تسقط حكومات حليفة لواشنطن في أي انتخابات مرتقبة.
• تقديرات CIA ومعها البنتاغون بأن نتنياهو لن يحقق أي إنجاز مهما زاد الدعم الأمريكي له، وهو يستخدم الوقت للبقاء في السلطة على حساب المصالح الأمريكية في المنطقة.
• فوجئ البيت الأبيض بتأثير غزة على انتخابات تركيا رغم أنها محلية، وقرعت لديه جرس إنذار من أن الانتخابات القادمة قد تكون كارثة على الديمقراطيين بسبب الغضب الهائل في صفوف العرب والمسلمين وذوي الأصول الأفريقية والشبان اليهود وقطاع من مؤيدي الحزب الديموقراطي، على سياسات إدارة بايدن، وطلب وضع خطة عاجلة لاستدراك ذلك.
• غضب بايدن من تدخل نتنياهو في الشأن الداخلي الأمريكي، واتصالاته مع الجمهوريين ضد الإدارة الديمقراطية.
قرر بايدن القفز من الشجرة التي طالما تمسك بها، لكنه هذه المرة قد لا يفلح كثيراً في إصلاح الضرر الذي تسبب به دعمه لنتنياهو، فربما فات الأوان لتدارك ما ارتُكب من جرائم، والمنطقة كلها باتت على صفيح ساخن، وقد تقع انفجارات غير محسوبة، تؤدي إلى زيادة الأزمات بدل احتوائها.
لقد تأخر بايدن كثيرا .. والضرر الحاصل استراتيجي وبعيد المدى