مش مصادفة بل هي مقصودة من الدول (السياسي في السياق الغربي تاريخيا كان في تنافس مع الكاهن حتى ازاله، ومن فشل سياسيينا فكريا وعقديا من جهة ومن جهة ثانية عدم وجود اي طريق ثاني في عصر الدولة القومية نحو تسيير الدول بشكل فعال وفقا لمبادئها وادواتها المتوافرة قاموا بإستيراد كل شي حتى الحلول رغم الاختلاف الكلي في التجربة وطبيعة الدين اللي راح يؤدي بالضرورة للفشل، اول بوادره كان عدم القدرة على السيطرة على الدين بشكل مشابه لما حدث مع الكاثوليك او تمييعه بحيث يصبح مائع بلا معنى، كل شخص يغني بغناه مثل ما حدث مع البروتيستانت او جعل الديني يستقيل من السياسة مثل ما حدث مع المسيحي عموما لوجود التقسيم بين الديني والدنيوي في عقائدهم اصلا بسبب قيود المسيحية كدين بلا احكام عامة تحكم المجتمعات والدول).ومُعظَمُ النارِ مِنْ مُستَصْغرِ الشَررِ..
هل تظن أن موجة الوطنية مجرد مصادفه أو شيء بسيط يمكن تجاهله و اعتباره محاولة فاشلة إضافية؟
لا أقول كلامي من باب النقد أو الهجوم بل من باب التساؤل و النقاش
القرن الماضي مثال على فشل الدول القومية في منطقتنا في صياغة هوية مستقلة عن الهوية الاسلامية في اوج قوة التيار القومية في العالم وفي المنطقة، تعتقد في عصرنا الحالي لما ابدت هذي الايديولوجيات محدودياتها وكذب وعودها راح يحدث اي تغيير في النتيجة ؟ حتى ولو عاملنا الفرد ككائن بسيط بلا ايمان فعلي، يتحرك وفق الفائدة فقط، الbar المنشود وصوله لجعل العقل المسلم يتخلى عن الهوية الاسلامية ويتبنى هبلهم من غير كرهه هو لهذي الهوية او تبعيته الفكرية للغرب مستحيل الوصول اليه، عند المسلم البسيط عملية بسيطة: لما كنا في خلافة وين كنا معتمدين مركزية الدين كنا اعلى القوم واعراضنا واموالنا ومقدساتنا مصونة اما في العصر الحالي نحن اراذل القوم ودمائنا تسفك بلا حسيب او رقيب او ردة فعل.
لك حق النقد والرفض اخي، المهم الاحترام والنقاش بنية حسنة