#التحرير_ثمنه_غالٍ
فرنسا احتلت الجزائر سنة ١٨٣٢م.
ولم تطمع فرنسا في أي من البلاد التي احتلتها في العصر الاستعماري مثل طمعها في الجزائر ، فقد أرادت أن تتوسع في الجزائر لتصبح ضمن الأراضي الفرنسية ، لذلك حاولت بكل الطرق إبادة الجزائريين وفرنستهم ، وارتكبت من المجازر والفظائع ، الشيء الكثير - وأسألوا المتخصصين في تاريخ الجزائر - وتحمَّل الجزائريون خسائر ثقيلة من سنة ١٨٣٢م وحتى تحرير بلادهم سنة ١٩٦٢م ، وبلغت الخسائر في الأرواح أكثر من سبعة ملايين شهيد.
ولو ان الجزائريين تعبوا وكلّوا بعد تقديم ستة ملايين شهيد وتوقفوا عن النضال لتحرير بلادهم ، لما تحرروا من الاحتلال الفرنسي ، ولكنهم قدموا المليون الأخير من الشهداء - وسُميت ثورتهم الأخيرة ثورة المليون شهيد - ونالوا تحرير بلادهم سنة ١٩٦٢م.
فيا أيها المنافقون المتباكون على الدمار والقتل الذي انزله الصهاينة بغزة ، كفوا عن شعب فلسطين ، فلا اظن هذا الشعب يقل بأي حال عن شعب الجزائر ، ولعل لديه الاستعداد لتقديم عدة ملايين من الشهداء حتى يسترد بلاده من مغتصبيها.
فرنسا احتلت الجزائر سنة ١٨٣٢م.
ولم تطمع فرنسا في أي من البلاد التي احتلتها في العصر الاستعماري مثل طمعها في الجزائر ، فقد أرادت أن تتوسع في الجزائر لتصبح ضمن الأراضي الفرنسية ، لذلك حاولت بكل الطرق إبادة الجزائريين وفرنستهم ، وارتكبت من المجازر والفظائع ، الشيء الكثير - وأسألوا المتخصصين في تاريخ الجزائر - وتحمَّل الجزائريون خسائر ثقيلة من سنة ١٨٣٢م وحتى تحرير بلادهم سنة ١٩٦٢م ، وبلغت الخسائر في الأرواح أكثر من سبعة ملايين شهيد.
ولو ان الجزائريين تعبوا وكلّوا بعد تقديم ستة ملايين شهيد وتوقفوا عن النضال لتحرير بلادهم ، لما تحرروا من الاحتلال الفرنسي ، ولكنهم قدموا المليون الأخير من الشهداء - وسُميت ثورتهم الأخيرة ثورة المليون شهيد - ونالوا تحرير بلادهم سنة ١٩٦٢م.
فيا أيها المنافقون المتباكون على الدمار والقتل الذي انزله الصهاينة بغزة ، كفوا عن شعب فلسطين ، فلا اظن هذا الشعب يقل بأي حال عن شعب الجزائر ، ولعل لديه الاستعداد لتقديم عدة ملايين من الشهداء حتى يسترد بلاده من مغتصبيها.