المجاعة في عهد عمر رضي الله عنه بعد سقوط فارس وانكسار الروم والجيل الذي هدمها هو جيل صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
فلا تختلقون أمور بجملة مرتبة لتبدو كحكمة وتصبح مع الوقت حقيقة تاريخية وهي كذبة
الظروف الصعبة تشد عزم الرجال ولكن النصر مربوط للمسلم بعقيدته التي يقاتل بها
فإن قاتل لله عز وجل ونصرا للإسلام مع العمل بالأسباب نصره الله
طيب مارايك في أن الجيل الذي حرر بيت المقدس بعد 80 سنة احتلال من الصليبيين , جيل عاش زمن ضعف العالم الاسلامي
بدولة سنية في بغداد يتحكم بها العجم الشيعة البويهيين ثم السلاجقة الترك .
ودولة في مصر وغرب العالم الاسلامي والحجاز يحكمها الاسماعليين الضلال الذين وصل بأحد حكامهم أن أدعى الربوبية .
ومكة والمدينة أطهر بقعتين يتحكم بها القرامطة الذين منعوا الحج 20 سنة واخفوا الحجر الأسود لما يقارب 30 عام , وقتلوا عشرات الوف الحجاج الواقفين في صعيد عرفات , طائقة لاتمت للاسلام بصلة الا مايدعون أنهم مسلمين .
مقدسات المسلمين في مكة والمدينة والقدس بيد أعداء الاسلام , و الدولة اللاسلمية الأهم ديكور يتقادفه العجم في بغداد .
مأساة و نفق مظلم ضيق الأشد سوادا وظلاما في تاريخ الاسلام .
حرر الأقصى عام 583 وعاد للمسلمين , وحكم المسلمين مكة والمدينة والقدس وأعادوا لها طمأنينتها .
كذلك زمن هجوم المغول على بلاد المسلمين عام 656 كان الأشد والأعنف ربما في التاريخ , كانت سنوات ضنك و ضيق كادت أن تنطفي شمعة الاسلام فيها , حتى كانت معركة عين جالوت .
بقي الاسلام وبقي التوحيد وذهب المارقين .