/
وجه لي هذا السؤال عدة مرات على هذه المنصة وخارجها.
أنت كتبت وقلت عدة مرات منذ بداية الحرب أن "انتصار إسرائيل في #غزة لا يخدم أي طرف إقليمي (معتدل) ولا يخدم عملية السلام"، لماذا تقول ذلك، ألا يبدو هذا الكلام عاطفيا أكثر منه تحليل سياسي استراتيجي؟ كأنك تسمع الجمهور ما يريده؟
ردي باختصار، لا عيب بالعاطفة في مثل هذا المقام وما رأيناه من همجية الاحتلال الاسرائيلي على مدار الأيام والأسابيع الماضية قد يبرر ذلك، لكن كلامي كان ولا زال منطقيا، إذا انتصرت إسرائيل انتصارا (ساحقا) كما تود قيادتها المتطرفة فهي ستملي شروطها على الفلسطينيين والعرب ولن تقبل بالانسحاب من الضفة الغربية والقدس العربية، وهي ستقوم على الأغلب بضم مناطق "جيم" في الضفة ومساحتها ٦٠٪ من الضفة، وربما تهجر فلسطيني القدس العربية إلى الضفة حتى تتمكن من تهويدها. المنتصر يجني ثمار انتصاره دائما والعالم الغربي المنافق سيدعمه.لكن إذا هُزمت إسرائيل او فشلت في تحقيق انتصار واضح، فإنها ستكون أكثر استعداد لقبول عملية سلام جدية تفضي لدولة فلسطينية مستقلة، وسيكون أسهل على العالم الضغط عليها، وموقف الفلسطينيون والعرب سيكون أفضل بكثير في أي عملية تفاوض.
/
وجه لي هذا السؤال عدة مرات على هذه المنصة وخارجها.
أنت كتبت وقلت عدة مرات منذ بداية الحرب أن "انتصار إسرائيل في #غزة لا يخدم أي طرف إقليمي (معتدل) ولا يخدم عملية السلام"، لماذا تقول ذلك، ألا يبدو هذا الكلام عاطفيا أكثر منه تحليل سياسي استراتيجي؟ كأنك تسمع الجمهور ما يريده؟
ردي باختصار، لا عيب بالعاطفة في مثل هذا المقام وما رأيناه من همجية الاحتلال الاسرائيلي على مدار الأيام والأسابيع الماضية قد يبرر ذلك، لكن كلامي كان ولا زال منطقيا، إذا انتصرت إسرائيل انتصارا (ساحقا) كما تود قيادتها المتطرفة فهي ستملي شروطها على الفلسطينيين والعرب ولن تقبل بالانسحاب من الضفة الغربية والقدس العربية، وهي ستقوم على الأغلب بضم مناطق "جيم" في الضفة ومساحتها ٦٠٪ من الضفة، وربما تهجر فلسطيني القدس العربية إلى الضفة حتى تتمكن من تهويدها. المنتصر يجني ثمار انتصاره دائما والعالم الغربي المنافق سيدعمه.لكن إذا هُزمت إسرائيل او فشلت في تحقيق انتصار واضح، فإنها ستكون أكثر استعداد لقبول عملية سلام جدية تفضي لدولة فلسطينية مستقلة، وسيكون أسهل على العالم الضغط عليها، وموقف الفلسطينيون والعرب سيكون أفضل بكثير في أي عملية تفاوض.
/