يهودي بالمدينة اراد زعزعة الصحابة واستقرار المسلمين فذكرهم بنزاعات الجاهلية والتفاخر، فثاروا حتى كادوا أن يقتتلوا.فخرج لهم ﷺ وقال:"أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم، بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية، وألف به بينكم، ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا؟"ما أحوجنا اليوم لقول النبيﷺ ، وما أحوجنا لأن نستوعب قليلًا أن النزاعات هذه لا كاسب منها الا العدو القذر الذي يسرح ويمرح بدماء المسلمين ويستمتع بهذه الخلافات، السيناريو يتكرر اليوم، ولكن من يستوعب قول الحبيب؟
هذا يشتم ذا، ثم يرد هذا ويشتم شعب هذا، ثم يغار هذا ولا يلام بسبب غيرته ويشتم شعب ذا، ثم تكبر الفقاعة لتصل الى شتم العادات والقيم والتشكيك في الانساب وربما الايمان.من بذمتكم الكاسب من كل هذا؟ من برأيكم المستفيد الوحيد من موجة الكراهية هذه؟
هذا يشتم ذا، ثم يرد هذا ويشتم شعب هذا، ثم يغار هذا ولا يلام بسبب غيرته ويشتم شعب ذا، ثم تكبر الفقاعة لتصل الى شتم العادات والقيم والتشكيك في الانساب وربما الايمان.من بذمتكم الكاسب من كل هذا؟ من برأيكم المستفيد الوحيد من موجة الكراهية هذه؟