مايحصل في سوريا ليس اقل مما حصل في البنان
ايضاً للسورين هناك مثال وهم الدروز في الجولان يمكن ان تضم لاسرائيل وهم ينضمون تحت رايتها
قد يكون ما اقوله جنون ولكن من يرى وضع الانقسام السوري سيرى ان كل شيء ممكن
تأكيداً لكلامك ,
إيلي رزق رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية تحدث عن أمرين فيما يخص الدروز :-
الأول :
رغبة دروز سوريا ولبنان إقامة إمارة لهم , خصوصاً بعد خروج دروز لبنان من إتفاق الطائف بلا أرباح ولا مناصب ,
كذلك تعرضهم مع دروز سوريا للتهميش و التصفية من نظام الأسد .. على عكس أشقائهم دروز إسرائيل .
الثاني :
عام 2000 بعد إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان كان شخصياً ضمن لجنة مفاوضة سكان قرية الغجر بعد
تقسيمها شطرين : شمال لـ لبناني و الآخر الجنوبي لإسرائيل , يقول عندما تم إخطار سكان الجزء
الشمالي أنهم بعد إنسحاب القوات الإسرائيلية أصبحوا تابعين للحكومة اللبنانية ..
أعرب عن صدمته من قرار الدروز اللبنانيين في الجزء اللبناني الإنتقال إلى الجانب الإسرائيلي !
رفضوا الإنضمام إلى لبنان و فضلوا إسرائيل !
أخطر ما ذكره هو أن اللبنانيين بدأوا بتخزين الطعام والدواء , و تجهيز منازل آمنة إستعداداً للحرب ,
كذلك تحدث عن خلوا الطرق بين المناطق و التخوف من أي لحظة تندلع الحرب بدون مقدمات ,
و أضاف أنه تم إلغاء جميع خطط و مشاريع الإقتصاد التي تم تجهيزها لموسم راس السنة و الشتاء .
كلام إيلي رزق هذا عن الوضع الداخلي اللبناني يطابق بعض المطلعين على الوضع الداخلي في سوريا
و أصبح الشعب اللبناني الآن مهيأ نفسياً و متقبّل فكرة تغيير الخريطة .. أما السورين سبقوهم من زمان .