نسائم النصر الكبير علي بعد خطأ حسابات واحد لامريكا..
في سياق متصل
الموظف اللي استقال من الخارجية الأمريكية احتجاجًا على الانحياز الكامل لإسرائيل من قبل إدارة بايدن.. اه هو لا يؤشر لأي شيء مهم أو كبير أو مؤثر إنما في الاستقالة المسببة اللي نشرها فيه جزئية واحدة لافتة للنظر: إنه بيقول ان رد الفعل الأمريكي من جانب الإدارة أو من الكونجرس قائم على bureaucratic inertia يعني الدفع الذاتي بناء على مواقف قديمة وثابتة ولا يدل على أي رؤية لا للصراع ولا حتى للمصالح الأمريكية.. أعتقد ده فيه جانب كبير من الصحة لأني شايف انه مذهل أصلا إنه الأمريكان في أول أسبوع كان عندهم تصور إنه "الحلفاء العرب" بما فيهم بتوع الأبراهام أكوردز ممكن يصطفوا مع إسرائيل من أجل تصفية حماس بناء على مواقف مسبقة من الإسلام السياسي أو كتجلي لمقاومة نفوذ إيران في المنطقة..
المهم، نسأل الله التساهيل للحمار القابع في البيت الأبيض هو مستشاريه