الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم يساعد المغرب في إزاحة القواعد الامريكية. و هذا يمثل قمة الاخوة بين القادة المغاربة والعراقيين و الشعبين ايضا اللذين كانا و سيظلا إخوانا فيما بينهم.
زار الجمهورية العراقية في نهاية شهر كانون الثاني من عام 1960 . صاحب الجلالة الملك محمد الخامس ملك المملكة المغربية على راس و فد رفيع المستوى كان احد اعضائة الجنرال اوفقير , و هو القائد العسكري الذي تزعم محاولة انقلابية ضد الملك المغربي الحسن الثاني. و في مطار بغداد استقبل بكل حفاوة و تقدير من قبل الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء و الفريق الركن محمد نجيب الربيعي رئيس مجلس السيادة و اللواء الركن احمد صالح العبدي رئيس اركان الجيش العراقي .و قد اطلق الزعيم عبد الكريم قاسم على الملك محمد الخامس لقب الملك الشعبي الذي قبلة بكل حب و امتنان , وذلك تعبيرا و تميزا لجلالة الملك عن غيرة من الملوك نظرا للدور النظالي الحر و الشريف الذي قادة من اجل استقلال المغرب.
و قد شملت زيارة الملك الشعبي محمد الخامس زيارات للعديد من الكليات و المعاهد العسكرية الراقية في العراق و منها الكلية العسكرية و كلية الاركان كما اهديت لة مجموعة من الاسلحة العراقية التي تم صناعتها في مصانع وزارة الدفاع العراقية بايدي و عقول عراقية صرفه.
في احدى لقائات العمل سال الزعيم عبد الكريم قاسم ضيفة الملك محمد الخامس عن سر قبول المملكة المغربية بتواجد عدد من القواعد الجوية الامريكية على اراضية . اجاب الملك المغربي " ان المغرب مرتبط مع الولايات المتحدة الامريكية باتفاقية تنص على استمرار تواجد القواعد الجوية الامريكية على اراضية حتى يتمكن المغرب من انشاء سلاح جوي فعال, و قد شكلنا نواة لسلاح الجو المغربي و لم نتمكن من الحصور و من اي مصدر على اي نوع من انواع الطائرات , حيث تبذل امريكا جهدها لدي جميع الدول التي نلجاء لشراء الطائرات منها للحيلولة دون اتمام اي صفقة في هذا المجال"
و على الفور قرر الزعيم عبد الكريم قاسم ان يهدي للشعب و الجيش و الملك المغربي سربا من احدث اسراب الطائرات العصرية المقاتلة التي و صلت العراق مؤخرا من الاتحاد السوفيتي بعد ثورة 14 تموز 1958 مع جميع اسلحتها و و معداتها و ادواتها الاحتياطية الكافية مع استعداد القوة الجوية العراقية بالقيام بتدريب طياري سلاح الجو المغربي عليها.
لكي تقطع هذة الهدية الاخوية على المستعمرين الامريكان الطريق لبقاء قواعدهم في المغرب الشقيق , و تتيح للشعب المغربي تائسيس سلاح جوي مغربي فعال يتمكن من خلالة تطهير اراضية من دنس القواعد الامريكية و حسب ما تنص علية الاتفاقيات المغربية الامريكية الغير متكافئة , و فعلا تم رسم علامتي الجيش العراقي و بجانبها علامة الجيش المغربي على جميع الطائرات التي تم اهدائها للاشقاء المغاربة , تعبيرا عن الاخوة و النظال المشترك بين الجيشين العراقي و المغربي.
وصلت الطائرات العراقية للمغرب و تم اخلاء القواعد الجوية الامريكة من الاراضي المغربية و بذلك ساهم عراق الزعيم عبد الكريم قاسم بتطير ارض احدى اكبر الدول العربية مساحة من التواجد الاستعماري الاجنب
زار الجمهورية العراقية في نهاية شهر كانون الثاني من عام 1960 . صاحب الجلالة الملك محمد الخامس ملك المملكة المغربية على راس و فد رفيع المستوى كان احد اعضائة الجنرال اوفقير , و هو القائد العسكري الذي تزعم محاولة انقلابية ضد الملك المغربي الحسن الثاني. و في مطار بغداد استقبل بكل حفاوة و تقدير من قبل الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء و الفريق الركن محمد نجيب الربيعي رئيس مجلس السيادة و اللواء الركن احمد صالح العبدي رئيس اركان الجيش العراقي .و قد اطلق الزعيم عبد الكريم قاسم على الملك محمد الخامس لقب الملك الشعبي الذي قبلة بكل حب و امتنان , وذلك تعبيرا و تميزا لجلالة الملك عن غيرة من الملوك نظرا للدور النظالي الحر و الشريف الذي قادة من اجل استقلال المغرب.
و قد شملت زيارة الملك الشعبي محمد الخامس زيارات للعديد من الكليات و المعاهد العسكرية الراقية في العراق و منها الكلية العسكرية و كلية الاركان كما اهديت لة مجموعة من الاسلحة العراقية التي تم صناعتها في مصانع وزارة الدفاع العراقية بايدي و عقول عراقية صرفه.
في احدى لقائات العمل سال الزعيم عبد الكريم قاسم ضيفة الملك محمد الخامس عن سر قبول المملكة المغربية بتواجد عدد من القواعد الجوية الامريكية على اراضية . اجاب الملك المغربي " ان المغرب مرتبط مع الولايات المتحدة الامريكية باتفاقية تنص على استمرار تواجد القواعد الجوية الامريكية على اراضية حتى يتمكن المغرب من انشاء سلاح جوي فعال, و قد شكلنا نواة لسلاح الجو المغربي و لم نتمكن من الحصور و من اي مصدر على اي نوع من انواع الطائرات , حيث تبذل امريكا جهدها لدي جميع الدول التي نلجاء لشراء الطائرات منها للحيلولة دون اتمام اي صفقة في هذا المجال"
و على الفور قرر الزعيم عبد الكريم قاسم ان يهدي للشعب و الجيش و الملك المغربي سربا من احدث اسراب الطائرات العصرية المقاتلة التي و صلت العراق مؤخرا من الاتحاد السوفيتي بعد ثورة 14 تموز 1958 مع جميع اسلحتها و و معداتها و ادواتها الاحتياطية الكافية مع استعداد القوة الجوية العراقية بالقيام بتدريب طياري سلاح الجو المغربي عليها.
لكي تقطع هذة الهدية الاخوية على المستعمرين الامريكان الطريق لبقاء قواعدهم في المغرب الشقيق , و تتيح للشعب المغربي تائسيس سلاح جوي مغربي فعال يتمكن من خلالة تطهير اراضية من دنس القواعد الامريكية و حسب ما تنص علية الاتفاقيات المغربية الامريكية الغير متكافئة , و فعلا تم رسم علامتي الجيش العراقي و بجانبها علامة الجيش المغربي على جميع الطائرات التي تم اهدائها للاشقاء المغاربة , تعبيرا عن الاخوة و النظال المشترك بين الجيشين العراقي و المغربي.
وصلت الطائرات العراقية للمغرب و تم اخلاء القواعد الجوية الامريكة من الاراضي المغربية و بذلك ساهم عراق الزعيم عبد الكريم قاسم بتطير ارض احدى اكبر الدول العربية مساحة من التواجد الاستعماري الاجنب