لم ينزل عن ظهر خيله وأدخل 15 بلداً في الإسلام
قصة
“أبو بكر بن عمر اللمتوني” عاشق الشهادة
هل تعرف مَن هو القائد المسلم الذي كان سببا في دخول 15 دولة في دين الله أفواجًا؟
فاتح غرب إفريقيا والذي حين كان ينادي بالقتال كان يقوم معه 500 ألف فارس
!إنه أبو بكر بن عمر اللمتوني ..أمير دولة المرابطين بعد أخيه الأمير يحيى بن عمر اللمتوني.
فاتح غرب إفريقيا والذي حين كان ينادي بالقتال كان يقوم معه 500 ألف فارس
!إنه أبو بكر بن عمر اللمتوني ..أمير دولة المرابطين بعد أخيه الأمير يحيى بن عمر اللمتوني.
كان رحمه الله من علماء المرابطين، وقد جُمعت له الزعامة الدينية والسياسية، وخلال سنتين من زعامته لجماعته المرابطين بعد الشيخ "عبد الله ياسين" يكون قد ظهر ما يُعرف بدويلة المرابطين، في شمال السنغال وجنوب موريتانيا، وهي بعدُ لا تكاد تُرى على الخريطة.
وأثناء توليه قيادة دعوة المرابطين حدثت فتنة بين بعض قبائل الأمازيغية في المنطقة الواقعة بين المغرب وموريتانيا فتوجه "أبو بكر بن عمر اللمتوني" بقسم من المرابطين ليحلَّ الخلاف، تاركًا زعامة المرابطين لابن عمِّه الأمير الزاهد يوسف بن تاشفين.
بعد أن استطاع أبو بكر بن عمر اللمتوني أن يحل الخلاف، توجه نحو غرب أفريقيا ليدعو أهل هذه المناطق إلى الإسلام.
ولقد وجد قبائل وثنية، لا تعبد الله بالكلية، وجدها تعبد الأشجار والأصنام وجد قبائل لم يصل الإسلام إليها أبدا، تأثر رحمه الله بذلك كثيراً حيث كان قد تعلم من الشيخ عبد الله بن ياسين أن يحمل همّ الدعوة إلى الله، وأن يحمل همّ هداية الناس أجمعين حتى إن لم يكونوا مسلمين، وأن يسعى إلى التغيير والإصلاح بنفسه..
فأقبل الشيخ" أبو بكر بن عمر اللمتوني" بالسبعة آلاف الذين معه يعلمونهم الإسلام ويعرفونهم دين الله، فأخذوا يتعلمون ويتعجبون كيف لم نسمع بهذا الدين من قبل! كيف كنا بعيدين عن هذا الدين الشامل المتكامل! حيث كانوا يعيشون في أدغال أفريقيا ويفعلون أشياء عجيبة، ويعبدون أصناما غريبة، ولا يعرفون لهم ربا ولا إلها.
وبصبر شديد ظل أبو بكر بن عمر اللمتوني يدعوهم إلى الإسلام، فدخل منهم جمع كثير وقاومه جمع آخرفي حروب طويلة.
ظل أبو بكر بن عمر يتوسع في دعوته وفي سنة468هجرية=1076ميلادية)وبعد خمس عشرة سنة من تركه جنوب موريتانيا وهو زعيم على دويلة المرابطين، يعود -رحمه الله.
ويرى ابن عمه "يوسفَ بن تاشفين" -رحمه الله- الذي كان قد تركه على شمال السنغال وجنوب موريتانيا فقط أميرًا على السنغال، وموريتانيا، والمغرب، والجزائر، وعلى جيش يصل إلى مائة ألف فارس يرفعون راية دولة اسمها دولة المرابطين الكبرى، ثم يرى أبو بكر بن عمر ابن عمه الأمير يوسف ابن تاشفين زاهدًا تقيًّا، عالمًا بدينه، عالماً بشؤون السياسة والزعامة.
قام الشيخ أبو بكر بن عمر اللمتوني بعملٍ لم يحدث إلاَّ في تاريخ المسلمين فقط؛ ولا يحدث إلا نادرًا..
حيث قال ليوسف بن تاشفين: أنت أحقُّ بالحكم مني تستطيع أن تجمع الناس وتملك البلاد أمَّا أنا فقد ذقت حلاوة دخول الناس في الإسلام، فسأعود مرَّة أخرى إلى أدغال إفريقيا أدعو إلى الله هناك.
ظل الشيخ "أبو بكر بن عمر اللمتوني" يتوسع في دعوته في أدغال إفريقيا، ويتنقل من قبيلة إلى قبيلة، في غينيا بيساو، وسيراليون، وساحل العاج، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، وغانا، وبنين، وتوجو، ونيجيريا، والكاميرون، وإفريقيا الوسطى، والجابون وغيرها.
وأثناء توليه قيادة دعوة المرابطين حدثت فتنة بين بعض قبائل الأمازيغية في المنطقة الواقعة بين المغرب وموريتانيا فتوجه "أبو بكر بن عمر اللمتوني" بقسم من المرابطين ليحلَّ الخلاف، تاركًا زعامة المرابطين لابن عمِّه الأمير الزاهد يوسف بن تاشفين.
بعد أن استطاع أبو بكر بن عمر اللمتوني أن يحل الخلاف، توجه نحو غرب أفريقيا ليدعو أهل هذه المناطق إلى الإسلام.
ولقد وجد قبائل وثنية، لا تعبد الله بالكلية، وجدها تعبد الأشجار والأصنام وجد قبائل لم يصل الإسلام إليها أبدا، تأثر رحمه الله بذلك كثيراً حيث كان قد تعلم من الشيخ عبد الله بن ياسين أن يحمل همّ الدعوة إلى الله، وأن يحمل همّ هداية الناس أجمعين حتى إن لم يكونوا مسلمين، وأن يسعى إلى التغيير والإصلاح بنفسه..
فأقبل الشيخ" أبو بكر بن عمر اللمتوني" بالسبعة آلاف الذين معه يعلمونهم الإسلام ويعرفونهم دين الله، فأخذوا يتعلمون ويتعجبون كيف لم نسمع بهذا الدين من قبل! كيف كنا بعيدين عن هذا الدين الشامل المتكامل! حيث كانوا يعيشون في أدغال أفريقيا ويفعلون أشياء عجيبة، ويعبدون أصناما غريبة، ولا يعرفون لهم ربا ولا إلها.
وبصبر شديد ظل أبو بكر بن عمر اللمتوني يدعوهم إلى الإسلام، فدخل منهم جمع كثير وقاومه جمع آخرفي حروب طويلة.
ظل أبو بكر بن عمر يتوسع في دعوته وفي سنة468هجرية=1076ميلادية)وبعد خمس عشرة سنة من تركه جنوب موريتانيا وهو زعيم على دويلة المرابطين، يعود -رحمه الله.
ويرى ابن عمه "يوسفَ بن تاشفين" -رحمه الله- الذي كان قد تركه على شمال السنغال وجنوب موريتانيا فقط أميرًا على السنغال، وموريتانيا، والمغرب، والجزائر، وعلى جيش يصل إلى مائة ألف فارس يرفعون راية دولة اسمها دولة المرابطين الكبرى، ثم يرى أبو بكر بن عمر ابن عمه الأمير يوسف ابن تاشفين زاهدًا تقيًّا، عالمًا بدينه، عالماً بشؤون السياسة والزعامة.
قام الشيخ أبو بكر بن عمر اللمتوني بعملٍ لم يحدث إلاَّ في تاريخ المسلمين فقط؛ ولا يحدث إلا نادرًا..
حيث قال ليوسف بن تاشفين: أنت أحقُّ بالحكم مني تستطيع أن تجمع الناس وتملك البلاد أمَّا أنا فقد ذقت حلاوة دخول الناس في الإسلام، فسأعود مرَّة أخرى إلى أدغال إفريقيا أدعو إلى الله هناك.
ظل الشيخ "أبو بكر بن عمر اللمتوني" يتوسع في دعوته في أدغال إفريقيا، ويتنقل من قبيلة إلى قبيلة، في غينيا بيساو، وسيراليون، وساحل العاج، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، وغانا، وبنين، وتوجو، ونيجيريا، والكاميرون، وإفريقيا الوسطى، والجابون وغيرها.
فكانت أكثر من "خمس عشرة دولة "إفريقية قد دخلها الإسلام على يدِ هذا المجاهد البطل الشيخ "أبو بكر بن عمر اللمتوني، حتى توسعت الدولة لتشمل آلاف الناس المحبين لدين الله يذودون عنه حتى حين كان ينادي بالقتال قام معه حوالي نصف مليون إنسان يذود عن حِمى الإسلام..
وبعد حياة طويلة متجرِّدة لله تعالى وفي إحدى فتوحاته يستشهد الشيخ أبو بكر بن عمر اللمتوني في سنة(480هـ = 1087م).
المصدر :
دولة الإسلام في الأندلس لـ محمد عبد الله عنان
التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة لـ د. عبد الرحمن علي الحجي
نفح الطيب للمقري