سيكون هناك صراع أجنحة كبير داخل الجزائر بين الرئاسة والجيش فالرئيس تبون لم يحسن التعامل مع الملفات الدبلوماسية ولعل فشل الإنضمام إلى دول البركس ستكون القشة التي ستدفع الجيش الحاكم الفعلي للجزائر إلى عدم التجديد لولاية رئاسية جديدة لتبون وقد يقومون بمحاسبته وسجنه كما وقع لرجال نظام بوتفليقة والقايد صالح. وشخصيا بدأت أرصد تحركات للذباب الإلكتروني للمخابرات الجزائرية في مواقع التواصل ينشرون تعليقات ومنشورات تنتقد تبون وهو لم يكن قبلا.
هذا المقال المنشور في جريدة تعتبر لسان حال المخابرات الجزائرية أظنه يدفع لمزيد من إحراج وتوريط الرئاسة الجزائرية لتبدو كأنها تقع في أخطاء قاتلة وبالتالي سيجدون عذر كافي لإبعاد تبون وجماعته ومحاسبته مستقبلا لكي يبدو الأمر منطقيا أمام العالم هذا إذا لم يقدر الجيش على الصبر حتى نهاية ولايته ويزيحوه من منصبه قبلا.
ما أقوله هو أننا سنفتقد لخرجات تبون الرائعة ولتصريحاته المغرية للعقول هههه