يعني جيت تكحلها عميتها..دائما تهدون لنا الحبل الذي نشنقكم به..
وثائق المخزن الرسمية تقول أن تسمية المملكة المغربية بدأ رسميا عام 1908 في الدستور ، وأنت تأتي بصورة يتيمة لامعنى لها..
اشباه المؤرخين خاصة اتباع المخزن العلوي ينشرون مغالطة ان اسم مملكة المغرب الحالية موجود منذ اكثر من 12 قرن وهذه كذبة فلم يعرف التاريخ وجود لدولة او مملكة اسمها المغرب الا في سنة 1908 م حيث تقرر في دستور ما سمي المملكة الشريفة ضم عدة اقاليم و امارات تحت اسم المملكة المغربية الشريفة منها مملكة مراكش ومملكة فاس و مملكة سجلماسة
نجد في هذا الدستور ان اول مرة تقرر إطلاق اسم مملكة المغرب كدولة جمعت عدة امارات مختلفة كان سنة 1908م
وايضا تقرر اطلاق اسم مغربي على سكان المراكشيين لكن هذا الدستور ألغي بموجب معاهدة الحماية على المغرب بنفس السنة.
مشاهدة المرفق 617751
فأول دستور لبلاد المغرب الحالي كان عام 1908 حيث أصدرته جريدة "لسان المغرب" الصادرة بطنجة في نفس السنة و تلاحظون في الصورة ان الجريدة الى غاية 1908 م تسمي اقليم المغرب الاقصى باسم سلطنة مراكش و ليس المملكة المغربية
مشاهدة المرفق 617752
أما الخريطة الفرنسية المزعومة التي نشرتها ليست مصدر أو مرجع ،فهي خاصة بانتشار الكوليرا في مملكة مراكش ،وقد رسمها القنصل العام الفرنسي ، وهي خريطة غير دقيقة وغير معتمدة ،..
إذا نظرنا لمفتاح الخريطة سنجد الخطوط المتقطعة تمثل طرق القوافل والتجارة وليست حدود دولية دقيقة كما هي في معظم خرائط شمال إفريقيا..
كتاب المؤرخ الدنماركي جورج هوست كتاب بعنوان مملكة مراكش و فاس ،يذكر في الصفحة 85 ان نهر ملوية هو الفاصل بين مملكة مراكش ومملكة تلمسان التي قال انها تابعة للجزائر..
Georg Höst, Efterretninger om Marokos og Fes,
Relations sur les royaumes de Marrakech et de Fès recueillies dans ces pays de 1760 à 1768
مشاهدة المرفق 617770
مشاهدة المرفق 617771
في نفس هذا الكتاب نجد خريطة توضح حدود مملكة فاس ومراكش مع مملكة تلمسان التابعة للجزائر حيث نرى بوضوح ان اقليم تلمسان يمتد الى غاية نهر ملوية ..
مشاهدة المرفق 617772
ظل نهر ملوية الحد الفاصل بين ما يعرف المغرب الاقصى و المغرب الاوسط الى غاية احتلال فرنسا للجزائر حيث يذكر لنا المؤرخ و السفير الفرنسي في مملكة مراكش لويس دو شينيي سنة 1790 م حوالي 40 سنة قبل الاحتلال الفرنسي في كتابه البحث التاريخي عن المور و مملكة مراكش الصفحة 17 أن نهر ملوية هو الحد الاخير لمملكة مراكش من جهة الشرق مع الجزائر
مشاهدة المرفق 617773
وبعد الإحتلال الفرنسي للجزائر جاءت اتفاقية "لالا مغنية" سنة 1845، بين مملكة مراكش و فرنسا التي تنازلت بموجبها فرنسا عن شريط حدودي كامل من تراب الجزائر يضم مدنا جزائرية عريقة مثل وجدة وغرسيف، كرشوة من الفرنسيين للسلطان المغربي العلوي من أجل منع الدعم عن الأمير عبد القادر وثورته ، وبذلك حدث اقتطاع من تراب المغرب الاوسط وهو الجزائر و خلقت الحدود السياسية الحالية
وابتداءا من تاريخ 1845م أصبحنا نرى في المراجع الفرنسية والأروبية أن الحدود بين منطقة المغرب الاقصى و الجزائر هي جبال ترارة التي تقع في منطقة تلمسان وهي الحدود المعروفة الى وقتنا الحالي...
أما جنوبا فإن اتباع المخزن العلوي في ايامنا هذه يدعون ان منطقة توات بشار تندوف و ادرار منطقة ملك للمخزن المغربي و يحتجون بان حوالي القرن 16 ميلادي اي في الوقت الذي كانت فيه الجزائر تحت الحكم العثماني يقولون ان سلطان المملكة السعدية التي سبقت الدولة العلوية الحالية أخضعت منطقة توات وهي مدن ادرار وبشار و تندوف لسلطانها وان اهلها بايعوا السعديين و على هذا الاساس نرى اليوم اتباع المخزن العلوي يطالبون باسترجاع تلك الاراضي التابعة حاليا الى الجزائر ويسمونهاالصحراء الشرقية المغربية ،بينما التاريخ يقول ان الدولة السعدية احتلت ارض توات التي لم تكن في يوم من الايام تابعة للسعديين الذين لم يظهروا سوى اواخر القرن 15 م بينما مؤرخ الدولة السعدية الفشتالي في كتابه مناهل الصفا يقول ان منطقة توات كانت تابعة للشيخ عمر اخ مملكة ورقلة التي هي جزء من المغرب الاوسط الذي يمثل الان دولة الجزائر وكل منطقة توات علاقاتها السياسية و الاقتصادية و الدينية اغلبها مع مدن المغرب الاوسط الذي هو الجزائر حاليا و يتبين ذلك في كتاب مناهل الصفا للمؤرخ المذكور الذي يقول ان ملوك دولة بني زيان في تلمسان التابعة للمغرب الاوسط كانوا يلجؤون الى منطقة توات بعد تعرضهم الى الضغط و الهزيمة من اعدائهم..
يذكر ايضا المؤرخ انه كانت اول حملات السعديين على منطقة الجنوب الغربي من صحراء الجزائر حوالي 1552م بعد ان تمكن السلطان الشريف زيدان واخوه الناصر ابناء السلطان احمد الاعرج الذي جرده اخوه محمد الشيخ من الملك و ترك له منطقة سجلماسة في جنوب المغرب الاقصى ومن هناك ذهبت انظاره الى توسيع ملكه فذهب للقيام بغزوات على تلك المنطقة من الجنوب الغربي للجزائر و التي بائت بالفشل بعد مقاومة اهل توات و انهزام العلويين في موقعة بركن و في الاخير رجع الى مركز دولته مدينة سجلماسة المغربية بعد ان تحركت قوة عسكرية ارسلها الباي صالح حاكم الجزائر الى المنطقة..
وكما سبق الاشارة اليه فان الغزوات المغربية السعدية على مناطق شمال غرب الجزائر او منطقة الجنوب الغربي الجزائري لم تكن سوى غزوات اجرامية تميزت بالنهب و القتل و السبي لسكان المنطقة وبزوال السعديين رجعت تلك الاراضي الى مملكة الجزائر او كما تسمى ايضا ايالة الجزائر وهذه مجموعة من الخرائط تبين ذلك..
خريطة الجغرافي يوهان جونسون الهولندي لسنة 1650 م
Carte du Royaume d'Alger par : jan janussarius, Navigateur et cartographe hollandais, 1650.
مشاهدة المرفق 617790
وأيضا خريطة الجغرافي البريطاني سامويل دون سنة 1794 م سنوات قليلة قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر..
Carte du Royaume d'Alger par: Samuel Dunn, mathematician britannique, 1794
مشاهدة المرفق 617791
وخريطة مملكة مراكش 1886 التي رسمها الجغرافي الفرنسي كاستري هنري دولاكروا للسلطان الحسن الاول..
مشاهدة المرفق 617794
للتذكير منطقة توات في الجنوب الغربي من صحراء الجزائر لم تكن أبدا تابعة لسلاطين العلويين أو السعديين الذين غزو تلك المناطق و أبادوا أهلها وعندما حدثت تلك الغزوات العروبية المخزنية كان اهل توات يستنجدون دائما بحكام مملكة الجزائر وداياتها، و لما دخلت فرنسا بجيوشها الى تلك الصحاري اضطر سكانها الى عقد هدنة و تبعية للاحتلال الفرنسي و لم يقم المخزن العلوي بأي محاولة لتحرير تلك المناطق او المطالبة بها الى غاية استقلال الجزائر .
في كتاب المؤرخ الفرنسي اليزي روكلي
velle géographie universelle : la terre et les hommes. Vol. 11 /
par Élisée Reclus
يذكر لنا أن سكان توات قرروا بعد دخول الجيش الفرنسي الى المنطقة إعلان استسلامهم و دفع الضرائب الى فرنسا مثل ما كانوا يدفعونها الى داي الجزائر انتهى كلام المؤرخ.
يبين هذا النص ان قبل دخول فرنسا كان أهل التوات تابعين لداي الجزائر وليس للمخزن العلوي
انظر صورة مقتبسة من الكتاب الصفحة 849
مشاهدة المرفق 617797
وفي كتاب أو الموسوعة التاريخية العلمية
Mémoires de la Société bourguignonne de géographie
المطبوع سنة 1867م
الصفحة رقم 91 يذكر بصراحة ان سكان توات قبل الاحتلال الفرنسي كانوا يدفعون الضرائب للداي في الجزائر و من ذلك يقول المؤرخ الفرنسي ان لهم الحق في منطقة توات بما انها كانت تابعة للداي الجزائري.
مشاهدة المرفق 617798
المؤرخ الدكتور سعيد بورنان يرد على أكاذيب وأراجيف نشطاء الجارة الغربية بالوثائق التاريخية التي تثبت تبعية صحراء توات للجزائر ويحطم أسطورة " الصحراء الشرقية" الخرافية..
في محكمة التاريخ: "الصحراء الشرقية".. حقيقة أم أكذوبة ودعاية ..؟
صحراء توات كانت وستبقى جزائرية.. فيديو يحطّم أسطورة "الصحراء الشرقية" ..؟
فضحت نفسك ووقعت بالفخ بوضعك خريطة حرشتك بالزاوية ولم تجد بما ترد عليها.
قالك وثائق مخزنية ههههههههههه
سأريك بعض الوثائق المخزنية لقرون وأريك الواقع المؤلم، ولتستفيق من غسيل الدماغ الذي عمله لك التقني البيطري وجروبات الفيسبوك للبهاليل التي تتصفحها
هذه بعض منها.
1- الربعة المغربية التي أرسلها السلطان المريني، للمسجد الاقصى محفوظة بفلسطين، مؤرخة في ذي الحجة 745هـ الموافق لـ ماي 1345م.
هي عبارة عن قرآن مجزء لـ 30 جزء وفيها عدة وقفات بخط يد السلطان بماء الذهب بكل جزء منها.
"كمل الجزء الثالث والعشرون من هذا المصحف الكريم المجزأ ثلاثين جزءاً، وكُتب جميعها بخطه عبد الله علي أمير المسلمين، ابن أمير المسلمين أبي سعيد عثمان، ابن أمير المسلمين أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق، ملك المغرب، نفعه الله، ووقفها على التلاوة في المسجد الأقصى شرفه الله، لما رغب فيه من ثواب الله، نفعه الله وغفر له ولوالديه ولمن دعا لهما بالرحمة آمين، وذلك في أواخر ذي حجة سنة خمس وأربعين وسبع مائة، بحضرة فاس حرسها الله، والحمد لله، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما".
2- رسالة المولى إسماعيل إلى ملك فرنسا لويس 14، في 23 أبريل 1682.
ومكتوب :
" من عبد الله تعالى الإمام ملك المغرب وما والاه من أقطار الإسلام، أمير المؤمنين المجاهد في سبيل رب العالمين الشريف الحسني..."
3- معاهدة صلح بين المغرب والإمبراطورية الرومانية المقدسة، من محمد الثالث إلى الإمبراطور النمساوي جوزيف الثاني مؤرخة 29 ماي 1784.
وفيها:
" هذا تقييد شروط الصلح التي جعلها سيدنا ومولانا المنصور بالله سيدي محمد بن عبد الله سلطان المغرب مع عظيم الدوديشك الإنبلادور (الإمبراطور).."
4- معاهدة صلح بين السلطان المولى سليمان و ملك اسبانيا كارلوس الرابع، سنة في 1799.
5- معاهدة لالة مغنية بين فرنسا والمغرب سنة 1845.
5 صفحات...
وهذه الخريطة الرسمية الخاصة بالمعاهدة مختومة بين الجانب الفرنسي والمغرب، مؤرخة بنفس السنة 1845.
مارس 1772، رسالة ملكية من سلطان المغرب محمد الثالث إلى ملك بريطاني جورج الثالث.
وتقول الديباجية :
" عن أمر مولانا السلطان الأعظم، سلطان مراكش وفاس ومكناسة وتافلالت وسوس ودرعة وكافة الاقاليم المغربية، تاج ملوك الإسلام سيدنا ومولانا "
المرفقات
التعديل الأخير: