بريكس بداية طريق لانهاء عالم القطب الواحد .
منظمة سياسية اقتصادية .
لديها أذرعتها المالية والسياسية ودول في أغلبها ذات نمو عالي .
وكما يقال أكل العنب حبه حبه .
يكفي أن تتبادل هذه الدول السلع فيما بينها بعملاتها المحلية وتكون احتياطيات من عملات بعضها لتوفيرها عند الطلب و التوريد ,, لو ساروا على هذا النهج سيتم بالتدريج انهاء اعتماد العالم المبالغ فيه على الدولار والذي تستخدمه أمريكا أداة للسيطرة على كل دول العالم .
مثلا لدى الهند طلبية معينة من السعودية بقيمة مقومة بالريال وليس الدولار تعادل 3 مليار ريال هنا ستحتاج الهند لرصد احتياطيات مسبقة بالريال السعودي , وهذا مايعزز قيمته في السوق وستدفع به الهند للسعودية ,, والعكس صحيح اذا ارادت السعودية استيراد سلع من الهند ستكون محتاجة لرصد احتياطيات مسبقة بالروبية وهذا يرفع الطلب على العملة الهندية ويضمن قوتها في السوق .
أكبر المستفيدين هي الدول ذات الانتاج الصناعي التي ستصدر بعملتها وهي بالتحديد الصين والهند ستكون مستفيدة بشدة من البريكس .
السعودية لديها انتاجها العالي من النفط ولكن هنا وضعوا تحتها مائة خط ( معاهدة بيع النفط بالدولار ) قد يضعف استفادة السعودية من بريكس وتكون هي التي تفيد وليس العكس , ويتطلب ذلك قرار قوي بانهاء التعامل بتسعير النفط بالدولار وبيعه على كل دول العالم بالريال السعودي وهذا سيجعل العملة السعودية مطلوبة بشدة وتضع الدول كلها وليس بريكس وحدها وبالتحديد من يريد شراء النفط أو المنتجات السعودية الأخرى ستكون هذه الدول مطالبة بوضع احتياطيات بالريال ,,, هناك حل وسط وهو بيع المنتجات السعودية الأخرى غير النفط بالريال مثل المنتجات المعدنية والبتروكميائية ومنتجات الأغذية وغيرها ولكن وزنها الى مجمل صادرات السعودية قد لايصل 20% ’’ لذلك قرار بيع النفط بالعملة السعودية هو مايكفل الأستفادة القصوى للسعودية من بريكس .