أكل تبن وأنطم .. لو كان كلامك صحيح لاستطاع شاه إيران أن يثبت ذلك في عام 1970م بدلاً من أن يعض أصابعه ويقبل على مضض قرار بعثة تقصي الحقائق للأمم المتحدة بإجراء استفتاء للشعب البحريني.
أكــــــــــــبر أكـــــــــــــذوبــــــــة تم الترويج لها في وسائل الإعلام وتم تداولها بشكل واااسع بأن الفرس قديماً كان لهم وجود في البحرين، والكثيييييرين انضحكت عليهم هذه الأكــــــــــــذوبــــــــة وصدقوها.
لو كان كلامكم صحيح لرأينا في البحرين اكتشافات أثرية للحقبة الفارسية القديمة في البحرين وللوجود الفارسي القديم في البحرين،
لماذا لا يوجد في البحرين ربع تمثال فارسي أثري قديم، أو معابد فارسية قديمة، أو ربع لوحة حجرية فيها نقوش فارسية ترمز إلى الوجود الفارسي القديم في البحرين؟؟
بينما لدينا المئات والآلاف من الآثار الدلمونية والمعابد والتماثيل واللوحات الحجرية المنقوشة والمخطوطات التاريخية لحقبة حضارة دلمون وحقبة حضارة تايلوس وآرادوس،
وكذلك لدينا آثار العصر الإسلامي، مساجد قديمة بُنيت في عصر صدر الإسلام مثل مسجد الخميس
مشاهدة المرفق 615500
وفي المقابل لا يوجد في البحرين ربع قطعة أثرية أو مخطوطة أثرية تاريخية تشير لحقبة الامبراطورية الفارسية
أليس هذا أمر غــــــــــــــــــــريــــــــب
وللعلم حتى لا يأتي أحد ويقول أن حكومة البحرين تطمس الآثار الفارسية .. فإن التنقيب عن الآثار في البحرين بدأ في منتصف القرن التاسع عشر تقريباً خلال 1840 - 1850م على يد الإنجليز، كانوا الإنجليز ينقبون عن الآثار في البحرين خلسة وخفية بدون علم الحكومة البحرينية، وبدون أن يعلم حاكم البحرين أن هناك مجموعة من الإنجليز يذهبون خلسة وخفية إلى المواقع الأثرية في البحرين ينقبون عن الآثار، وقد قاموا الإنجليز بنهب العديد من الآثار في مقابر عالي فتحوا القبور والتلال الدلمونية وأخذوا ما بداخلها من كنوز وآثار ونقلوها إلى بريطانيا ومن ثم وضعوها في المتحف البريطاني، وفي ذلك الوقت حكومة البحرين لم تكن تعرف ولم تنتبه بأن هؤلاء الإنجليز يقومون بالتنقيب عن الآثار في البحرين، انتبهت حكومة البحرين للآثار بعد تقريباً مائة سنة، حوالي في عام 1950م بدأت حكومة البحرين رسمياً بالتنقيب عن الآثار في البحرين وأصدرت قرار بأن يتوقف الإنجليز عن التنقيب الغير رسمي والتوقف عن سرقة الآثار،
فلو كان كلامكم صحيح لكان الإنجليز عثروا على آثار فارسية في البحرين
وهذا يدل على كذب كلامكم.
كل كلامكم باطل وهراء، وشهد بذلك الكاتب والمؤرخ الإيراني "المحايد" ناصر پورپيرار
في كتابه >> (( 12 قرناً من السكوت )) Twelve Centuries of Silence عندما قال:
أن السلالات الثلاثة (الاخمينيين والاشكانيين والساسانيين): جاؤوا متأخرين قياساً لشعوب عاشت قبلهم بآلاف السنين، وقد قام علماء الآثار والمستشرقون اليهود بتهويل منزلتهم وسمعتهم خلافاً لحقيقتهم في التاريخ، ويرى پورپيرار كذلك "أنهم لم يتمتعوا لا بثقافة ولا بفن ولا باقتصاد ولا بسياسة" حيث عاشت بلاد فارس بفترة ظلام إلى مجئ الفتح الإسلامي.
ويتحدث پورپيرار عن دور إسرائيل في إعلاء الحضارة الإيرانية الساطعة قبل الإسلام لتعميق الهوة بين الإيرانيين والعرب، فالتاريخ الإيراني يستند في كتابته إلى بحوث قام بها اليهود، إذ بذلوا جهدا لإعلاء شأن الاخمينيين كمحررين لهم وكمدمرين لحضارة مابين النهرين، فاليهود يسعون أن يقدموا الاخمينيين كمبدعين للثقافة والحضارة أو أي شيء يرغبونه وذلك بسبب الخدمة التي قدمها لهم الاخمينيون بتحريرهم من سبي نبوخذ نصر ملك بابل، فخذ على سبيل المثال علماء الآثار والمؤرخون اليهود كـ غيريشمن وداريشتيد واشكولر، كما أن 90% من مؤرخي التاريخ الإيراني هم من اليهود، أي أن اليهود قاموا بتهويل تاريخ الاخمينيين، فهؤلاء حاولوا خلال المئة سنة الماضية أن يصوروا قورش في التاريخ الإيراني بشكل يتطابق وصورته في التوراة حيث تقدمه كصورة نبي، وقد نجحوا في ذلك، إذ لم يُعرف قورش في إيران حتى قبل 100 عام.
بل ولدينا آثار لحقبة العصر الجاهلي، حقبة ما بعد حضارة دلمون وبعد حضارة تايلوس وآرادوس، وقبل العصر الإسلامي.
بينما لا يوجد في البحرين ربع آثار قديمة تشير للوجود الفارسي القديم في البحرين
**** وهذا دليل أن تواجدهم كان عـــــــــــــابر وليس مستقر، ولم تخضع البحرين لسلطة فارس، وسأشرح هذه الجزئية فيما بعد في مشاركة أخرى منفصلة عندما يسمح لي الوقت.
لدينا وثائق ومخطوطات عن العصر الجاهلي، وعن شعراء الجاهلية، وبالتحديد عن الشاعر الجاهلي "طرفة بن العبد" الذي ولد في قرية في المالكيةـ
وقد قامت حكومة البحرين بتشييد نصب تذكاري لشاعر البحرين "طرفة بن العبد" في دوار رقم (13) بمدينة حمد بمحاذاة قريتي المالكية وقرية دار كليب، وذلك تخليداً لشاعر البحرين "طرفة بن العبد".
فقط إذهب إلى متحف البحرين الوطني واطلع على المخطوطات التاريخية للعصر الجاهلي في البحرين، واطلع على شعراء الجاهلية الذين إما ولدوا في قرى البحرين أو جاؤوا إليها وعاشوا وأقاموا فيها.
التعديل الأخير: